قصيدة سعد بن جدلان .. ” لاصكت الناس ” .. مكتوبة + فيديو


قَصِيدَة لاصكت النَّاس بِيبَانٌ الْعَمَل والدوام

لـ

سعد بْن جدلان

.. قِيلَ أنَّ تِلْكَ الْقَصِيدَة تنبأت بِحُدُوث فَيْرُوس

كورونا

، فَإِذَا تَأَمَّلْت كَلِمَاتِهَا ستجدها تسرد مَا يَحْدُثُ الْآنَ فِي عَصْرِ الْأَمْرَاض والفيروسات لِذَا اشْتَهَرَ بِهَا

سَعْدُ بْنِ جدلان

ولا سِيَّمَا عدة قَصَائِد أُخْرَى.

سعد بن جدلان



سَعْدِ بْنِ جدلان


أَو “سعد بْن شَارِع بْن جدلان السَّعْدِيّ الأكلبي” شَاعِرٌ سَعُودِي اُشْتُهِر بِإِلْقَائِه الشَّعْر النبطي وَتَمَيَّز بِأُسْلُوب الْجَزل ، كَتَب عِدَّة دَوَاوِين مَلِيئَة بِأَبْيَات شِعْرِيَّة مُمَيِّزَة مَسْمُوعَة وَغَيْرِهَا مَطْبُوعَة كديوان “سمان الهرج”.

وَلَدِ

سَعْدِ بْنِ جدلان

فِي مَدِينَةٍ بيشة بِقَرْيَة الشَّقِيقَة فِي الْمُمَلَّكَةِ العَرَبِيَّةُ السَّعُودِيَّةُ حَيْث اُشْتُهِر كشاعراً فِي جَمِيعِ المناسبات والمحافل وَنَتِيجَة لإيجادته شَعْر الْمُحَاوَرَة وَالنَّظْم فضلاً عَنْ شَعْرِ الْعُرْضَة لُقب بـ “ملك الوصف” لَكِنَّ أَكْثَرَ مَا سَاعَد فِي إحْيَاءِ قَصائِدَه مَرَّةً أُخْرَى هِيَ قَصِيدَة لاصكت الناس حيث انْدَهَش الْكَثِيرُون ببصيرته المستقبلية فَقِيلَ إنَّهُ تَنَبَّأ لِمَا يُصِيبُ الْبِشْرَ فِي هَذَا الْوَقْتِ مِنْ الزَّمَنِ وَهُوَ فَيْرُوس كورونا لَكِنَّ الْبَعْضَ قَالَ إنَّهُ تَحْدُث بشَكْلٍ عَامٍّ فِي الْقَصِيدَةِ عَن الفيروسات والجراثيم وَاسْتَعَاذ بِاَللَّهِ مِنْ شَرِّهَا فَلَم يُخصص فِي قَوْلِهِ فَيْرُوس كورونا بِحَدِّ ذَاتِهِ لَكِنْ سَوَاءٌ هَذَا أَوْ ذَاكَ فَإِنَّ تِلْكَ الْقَصِيدَة إحْدَى ورائعه الشِّعْرِيَّة.

قصائد سعد بن جدلان

تَرَتَّبَت قَصَائِد

سَعْدِ بْنِ جدلان

ضمن أَفْضَل القَصائِدُ الشِّعْرِيَّةُ السَّعُودِيَّة، كَمَا عُرف هُو أيضًا كَوَاحِدٍ مِنْ أَعْظَمِ شُعَرَاء الْخَلِيج فَمَن أَرْوَع قَصائِدَه “قصيدة الشَّدَائِد يَا جَمِيلَة بالازمات اخْتِبَار – قَصِيدَة الْبَارِحَة – قَصِيدَة الْغُرُور – قَصِيدَة يَا زَيْن – قَصِيدَة حَزَازَتٌ ومشوخ – قَصِيدَة كُلِّ دَارٍ أَرْجَعْت وَأَنَا سناوي – قَصِيدَة وَن بْن جدلان – قَصِيدَة يَا عُيُون الْوَحْش عُنُق الْغَزَال – قَصِيدَة عَلَى كثرو أَعْوَان الدَّهْر – قَصِيدَة كَسْر الخواطر” وَغَيْرِهَا الْكَثِير.


فَذَكَرَ فِي قَصِيدَتِهِ الْمَعْرُوفَة الشَّدَائِد يَا جَمِيلَة بالازمات اخْتِبَار قائلاً:

الشــــدايد يـــــا جميـــله بالازمات اخْتِبَار . . ينــعــرف فيـها الضَّلَال الطَّوِيلِ مِنْ الْقَصِير

كُلّ مــــاذكر حَالَتِك بَيْن غـــــار وَبَيْن نـــار . . راحـــت الــدنيـــا بِعَيْنِي عبــــوسٍ قمطرير

تحسـبــن حبــك محــاه التَّشَدُّد والحصار . . التشـــدد فِي المحبـــه هُو الشَّرّ الشِّرِّير

شَغَلَهُم ضـــدي وضــدك يعمـّـر لَك وقــار . . فِي ضميــــرٍ مــاسكـن فيـه قُدَّامَك عَشِير

زارعٍ لَك بخشـــةٍ مــن الزرار إلَى الزرار . . نبتـهـا ملمســـك والعـــود الأَزْرَق والعــبير

شَدّ حيـــلك لَا يصيبــك فَشَلٌ وَإِلَّا اِنْهِيَار . . لَا تصغــر قيمتـــك وانـت فِي عينـــي كَبِيرٌ

لَذَّة صبـــــار الهــوا مثـــل لــذة الِانْتِصَار . . لَا تُصَدَّقُ مِنْ يقـــــول الحســـد مافيه خَيْرٌ

لَا تغيـــرب مـــاجرا مـن قنـــا مِثْلَك يَغَار . . كـــل شَيّ ينشفـــا فيـــه ميصـــاله عَسِيرٌ

الذهـــب دونــه حـراسه وبيبــاٍنن كبــار . . وَالدُّرَر مــن دُونَهَا هيبـــة البـــحر الغــــزير


كَمَا وَرَدَ عَنْهُ قائلاً فِي قَصِيدَتِهِ الْبَارِحَة:

البارحـه يـوم الاوادم خواشـيـع . . فِي نَوْمِهَا وناعلى الكـوع واعـي

هُم (ن) يمزع سُتْرَةٌ القلـب تمزيـع . . تَقُول يَنْهَش ثومة القلـب افاعـي

خذت الْقَلَمِ مِنْ بَيْنِ رُوس الاصابيع . . وحبيت أَمْيَز سيرتـي وانطباعـي

عَزَلْت مِن صدقان عطلةالاسابيـع . . وعزلت مَنْ ضَحِكَ الْوَجِيه الصِّنَاعِيّ

قصيدة لاصكت الناس بيبان العمل والدوام كلمات

أَيْقَظ فَيْرُوس كورونا هَذِهِ الْقَصِيدَة مَرَّةً أُخْرَى نظرًا لِأَنَّهَا تَتَنَاوَلُ مَا يَدُورُ فِي عَالِمِنَا الْيَوْم فَكَتَبَهَا

سَعْدِ بْنِ جدلان

كَمَا يَلِي:

لاصكت النَّاس بِيبَانٌ الْعَمَل والدوام

بِيبَانٌ عَفْوِك ياربي مايصكونها

نعوذبك مِنْ عَذَابِك وَالْبَرَصُ وَالْجُذَامُ

وجرثومةٍ ماتراها النَّاس بعيونها

خَلَت عُقُول الْأَطِبَّاء مدعين الْعَلَّام

مذهولٍة كُلّ طِبّ مَا يجيدونها

قصيدة لاصكت الناس بيبان العمل والدوام كاملة

وَصْفِهَا عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنْ عُشَّاق الشَّعْر بِأَنَّهَا وَاحِدَةٌ مِنْ أَفْضَلِ قَصَائِد الشَّعْرِ عَلَى الْإِطْلَاقِ، ويمكنك اسْتِيعَاب ذَلِك بالتمعن فِي مَعَاني كَلِمَاتِهَا:

لاصكت النَّاس بِيبَانٌ الْعَمَل والدوام

بِيبَانٌ عَفْوِك ياربي مايصكونها

نعوذبك مِنْ عَذَابِك وَالْبَرَصُ وَالْجُذَامُ

وجرثومةٍ ماتراها النَّاس بعيونها

خَلَت عُقُول الْأَطِبَّاء مدعين الْعَلَّام

مذهولٍة كُلّ طِبّ مَا يجيدونها

أَنْت الْعَظِيم الْقَوِيّ مُحْيِي هُشَيْمٌ الْعِظَام

بطشك يَهْد الْجِبَال وَيَسْقُط أركونها

بِأَمْرِك يَزُول الْوَبَاء وَيَحِلّ فِينَا السَّلَام

رَحْمَتِك يَارَبّ كُلُّ الْخَلْقِ يرجونها

قصيدة لاصكت الناس بيبان العمل والدوام فيديو

رُبَّمَا حَتَّى وَقْتِنَا الْحَالِيّ لَمْ يَسْمَعْ الْبَعْضِ عَنْ هَذِهِ الْقَصِيدَة مِنْ قِبَلِ نظرًا لِأَنَّهَا مِنْ الْقَصَائِد الْقَدِيمَة نسبيًا، فَهَل سَمِعْتُهَا أَمْ لَمْ تصادفها مِنْ قِبَلِ؟ إذَا كَانَتْ الْإِجَابَةُ نَعَم فيمكنك الِاسْتِمْتَاع بكلماتها مَرَّةً أُخْرَى بِالضَّغْط عَلَى الفيديو التَّالِي، أَمَّا إذَا لَمْ تصادفك مِنْ قِبَلِ فيمكنك أيضًا الِاسْتِمَاع إلَيْهَا لأَوَّلِ مَرَّةٍ عَبَّر الفيديو أَو تَحْمِيلِهَا خِلَال اللينك الْمُبَاشِر “

هنا

“. [1]