رحلة نجاح تارا عماد .. أحدث وجوه “شانيل” في الشرق الأوسط

رحلة نجاح تارا عماد .. أحدث وجوه "شانيل" في الشرق الأوسط

باتت الفنانة المصرية الشابة، تارا عماد، أحدث وجوه العلامة التجارية “شانيل بيوتي”. واختارت الماركة العالمية تارا، لتكون عارضة في أحدث إعلانات منتجات التجميل الخاصة بها، لتصبح أول وجه إعلاني من الشرق الأوسط يشارك في إعلانات شانيل لمستحضرات التجميل. 

و”شانيل” هي شركة فرنسية لتصميم الأزياء الراقية، ولتصنيع الملابس الجاهزة والإكسسوارات، ومستحضرات التجميل والعطور. وتعود الجمهور على حضور تارا معظم الفعاليات العالمية الخاصة بالموضة، والتي توجد بها “شانيل”، مثل أسبوع الموضة بدبي في 2020، وأسبوع الموضة بباريس 2021 و2022.

وفضلاً عن مشاركتها كعارضة في الإعلانات، ظهرت تارا عماد على عدد من أغلفة المجلات العالمية الشهيرة، كما اختيرت تارا عماد مؤخراً لتكون سفيرة في الشرق الأوسط للماركة التجارية العالمية الشهيرة “كارتييه”.

وكان آخر ظهور فني لتارا في الموسم الدرامي الرمضاني الماضي، في مسلسل “سوتس بالعربي”، إلى جانب النجوم: آسر ياسين، صبا مبارك، وأحمد داوود.

أول وجه إعلاني من الشرق الأوسط في إعلانات شانيل

أعربت تارا عماد، عن سعادتها عن اختيار دار الأزياء صاحب العلامة التجارية الشهيرة “شانيل بيوتي” لتكون وجه دعائي في إحدى الحملات الإعلانية  لهم الخاصة بمنتجات التجميل الخاصة، لتصبح ” تارا ” أول وجه إعلاني من الشرق الأوسط تشارك في إعلانات شانيل لمستحضرات التجميل.

يذكر أن دار أزياء شانيل هي شركة فرنسية متخصصة في تصميم الأزياء الراقية، إلى جانب تخصصها في تصنيع الملابس الجاهزة والإكسسوارات، ومستحضرات التجميل والعطور.

https://www.youtube.com/watch?v=rdTtxAmVLaQ

رحلة نجاح تارا عماد الفنية، بمناسبة تصدرها للتريند

عالم الأزياء والجمال

بدأت تارا عماد مشوارها الفني منذ سنوات مبكرة، حيث كان وجهها إعلاني منذ الصغر من عمر 4 سنوات ثم عملت كعارضة أزياء  في عمر 14 سنة، ثم شاركت  في عمر 17 سنة بمسابقة ملكة جمال العالم  للمراهقات التي أقيمت في البرازيل وعادت إلى مصر بلقب ملكة جمال إفريقيا والوصيفة الأولى لملكة جمال العالم للمراهقات عام 2010.

عرفت تارا عماد من خلال الإعلان الدعائي لأحد المنتجات، واشتهرت من خلال مقولة “مفيش حد يكتشفني “، من وقتها  أصبح وجهها معروفًا للجمهور.

رحلة نجاح تارا عماد .. أحدث وجوه "شانيل" في الشرق الأوسط

الاتجاه إلى التمثيل

انضمت تارا عماد إلى ورش التمثيل مع الفنان أحمد كمال  ومؤسسات أمريكية، حيث كان أول أعمالها الفنية  في مسلسل “الجامعة” مع مجموعة  الشباب الصاعد عام 2011  وإخراج هاني خليفة.

وفي عام 2012 شاركت تارا عماد في مسلسل “زي الورد” من إخراج سعد هنداوي.

وجاءت  الفرصة الحقيقية للنجمة تارا عماد عندما شاركت في مسلسل ” صاحب السعادة ” مع الزعيم عادل إمام، وقالت: “شاركت في مسلسل صاحب السعادة مع الزعيم عادل إمام، وأضافنا على سلم الفن وعرّف الجمهور بيا، وله الفضل عليا كتير وبشكره على الفرصة اللي كنت بحلم فيها طوال حياتي”.

وتوالت أعمال تارا عماد في الدراما والسينما المصرية وحققت نجاحًا كبيرًا، وأصبح حلمها حقيقة، فهي من النجمات التي تعمل على ذاتها من الناحية الصحية والغذائية وانتقاء الأدوار بشكل جيد.

ومن أبرز أعمال تارا عماد في الدراما: مسلسل ” بين السرايات “، ” الصعلوك “، ” السبع بنات “، ” لمعي القط “، ” ونحب تاني ليه “، ملحمة موسى “، ” ضد الكسر “، ” ستات بيت المعادي “.

رحلة نجاح تارا عماد .. أحدث وجوه "شانيل" في الشرق الأوسط

كما شاركت تارا في السينما أبرزهم: فيلم ” الفيل الأزرق الجزء الثاني “، ” الكويسين”، ” تراب الماس “، ” خير وبركة”.

كما شاركت تارا في مسرحية ” علاء الدين ” مع النجم أحمد عز والفنان الكوميدي محمد ثروث، إخراج مجدي الهواري.

آخر أعمال تارا عماد

يذكر أن آخر أعمال الفنانة كان مسلسل “سوتس بالعربي” بطولة آسر ياسين، أحمد داود، ريم مصطفى، صبا مبارك، تارا عماد، محمد شاهين، أسماء جلال، مصطفى درويش، هدى المفتي، خالد كمال، ناردين فرج، سلمى أبو ضيف، ليلى حسين، سارة عبد الرحمن، ملك بدوي، عمر زهران وعدد آخر من الفنانين، وسيناريو وحوار محمد حفظي وياسر عبد المجيد وإخراج عصام عبد الحميد، وإنتاج تي فيجن للمنتج طارق الجنايني.

تفاصيل شخصية تارا عماد في مسلسل سوتس بالعربي

جسدت تارا شخصية ” ليلى ” الموظفة بواحد من أكبر مكاتب المحاماة في مصر، والتي تمتلك معرفة كبيرة بالقانون وخبرة طويلة بخبايا القضايا ومكتب المحاماة رغم أنها لم تعمل محامية من قبل،وتقرر “ليلى” مساعدة آدم الذي يقوم بدوره أحمد داود المحامي الجديد تحت التمرين، ومن ناحيته يحاول آدم التقرب منها ويبدو من الإعلان الترويجي أن الشخصيتين ستجمعهما قصة حب قوية.

وظهرت تارا في المسلسل بمظهر مختلف وأكثر جرأة عن الشكل الذي اعتادت الظهور به في أعمال سابقة، وهو ما يتناسب مع شخصية ليلى الجرئية والمغامرة والتي تعمل في مكان تسود فيه العلاقات التنافسية والصراعات بين مجموعة من أمهر المحامين.