سقوط وصعود “لا ماسيا”: تشافي ينهي جفاف أكاديمية برشلونة الطويل!

لا ماسيا
لا ماسيا

برشلونة يعود إلى جذوره من خلال استغلال مواهب شباب أكاديمية “لا ماسيا”

شهد موسم برشلونة 2023-2024 عودة قوية لأكاديمية “لا ماسيا” الشهيرة، بعد سنوات من الجفاف، حيث تم تصعيد عدد من المواهب الشابة إلى الفريق الأول وإشراكهم في المباريات بغض النظر عن أعمارهم.

كيف تم إحياء أكاديمية برشلونة؟

  • عودة تشافي: لعب عودة تشافي هيرنانديز، أسطورة برشلونة، لتدريب الفريق دورًا رئيسيًا في إعادة إحياء “لا ماسيا”. فهو يدرك أهمية الأكاديمية لإنجاح النادي، ويؤمن بإمكانيات الشباب.
  • تصعيد المواهب: قام تشافي بتصعيد العديد من المواهب الشابة من “لا ماسيا” إلى الفريق الأول، مثل جافي، وبيدري، وأنسو فاتي، ويامال، وفيرمين لوبيز، وباو كوبارسي، وهيكتور فورت، ومارك جويو.
  • إعطاء الفرصة للشباب: لم يتردد تشافي في إعطاء الفرصة للشباب في المباريات الكبيرة، حتى في دوري أبطال أوروبا، مما ساهم في اكتسابهم الخبرة والثقة.
  • أسلوب لعب برشلونة: يتناسب أسلوب لعب برشلونة، القائم على الاستحواذ والتمريرات القصيرة، مع قدرات الشباب، مما سهل اندماجهم مع الفريق.

أبرز مواهب “لا ماسيا” في الموسم الحالي:

  • جافي: تألق جافي، البالغ من العمر 18 عامًا، في خط وسط برشلونة، وأصبح أحد أهم لاعبي الفريق.
  • بيدري: أثبت بيدري، البالغ من العمر 19 عامًا، أنه لاعب موهوب للغاية، وله مستقبل باهر.
  • أنسو فاتي: عاد أنسو فاتي، البالغ من العمر 20 عامًا، من الإصابة ليقدم أداءً مميزًا في خط هجوم برشلونة.
  • يامال: برز لامين يامال، البالغ من العمر 17 عامًا، كموهبة استثنائية، وتم تشبيهه بليونيل ميسي.

مستقبل “لا ماسيا”:

يُعدّ إعادة إحياء “لا ماسيا” بمثابة إنجاز كبير لتشافي ولبرشلونة. مع استمرار تصعيد المواهب الشابة، وإعطائهم الفرصة، يمكن لبرشلونة العودة إلى القمة سريعًا.

التحديات التي تواجه برشلونة:

  • المنافسة من ريال مدريد: يزداد منافس برشلونة، ريال مدريد، قوة من خلال ضمّ لاعبين شباب موهوبين مثل مبابي وإندريك.
  • المشاكل الاقتصادية: يعاني برشلونة من مشاكل اقتصادية تمنعه من التنافس مع ريال مدريد في سوق الانتقالات.

رغم هذه التحديات، فإن برشلونة لديه أخيرًا شيء يمكن الاعتماد عليه للمستقبل، وهو أكاديمية “لا ماسيا”.