الفول السوداني أثناء الحمل يمنع إصابة طفلك بالحساسية فيما بعد

فوري14 نوفمبر 2023
الفول السوداني أثناء الحمل يمنع إصابة طفلك بالحساسية فيما بعد

الحساسية نتيجة تناول

الفول السوداني

آخذة في الارتفاع و يمكنها أن تتسبب في نتائج خطيرة بما في ذلك الحساسية المفرطة. فإذا كنت تنتظرين مولودا فقد تجدين نفسك تتساءلين حول ما إذا كان هناك أي شيء يمكنك القيام به للحد من مخاطر تطوير طفلك لهذه الحساسية التي قد تكون خطيرة. وأحد التساؤلات التي سوف تلح عليك هي ما إذا كان تناول الفول السوداني أو منتجات الفول السوداني أثناء الحمل آمنة لطفلك، وهل تناولك لها سوف يجعل الطفل أكثر عرضة لحساسية الفول السوداني أو أن تلبية الرغبة في تناولك الفول السوداني خلال الحمل يعرضه لمزيد من الحماية بدلاً من إصابته بالحساسية ؟والحقيقة هي أنه لا توجد وسيلة للتكهن حول ما إذا كان الطفل سوف يصاب بحساسية الفول السوداني وليس هناك طريقة معروفة لمنع حدوث الحساسية من تطوير نفسها بالجسم، ولكن هناك بعض الأشياء التي يجب عليك أن تعرفينها عن الفول السوداني والفستق إذا كنت حاملا أو إذا كنت تخططين لحدوث الحمل .


تعرفي على :


اعراض حساسية الفول السوداني

الحساسية من الفول السوداني والبندق هي من بين أنواع الحساسية الغذائية الأكثر شيوعا في العالم ككل بوجه عام. ويمكن أن تشمل الأعراض التالية :

–  وخز في الفم

– تقلصات المعدة أو الغثيان

– صعوبة في التنفس

– تورم في اللسان

– الحساسية المفرطة

والحساسية المفرطة هي رد الفعل الأكثر خطورة من الجسم، فإذا واجه الشخص صدمة الحساسية المفرطة فقد يحدث رد فعل من الجسم يتمثل في انخفاض ضغط دم الشخص، وانقباض الأوعية الدموية ، ويسرع من

معدل ضربات القلب

، والنبض يصبح ضعيفا مع حدوث الغثيان الشديد الذي يمكن أن يؤدي أيضا إلى القيء، فإذا واجهت ذلك سيدتي يجب عليك الذهاب إلى الطوارئ فوراً من أجل تلقي الرعاية اللازمة.

كذلك فتجنب بعض الأطعمة أثناء الحمل قد لا تساعد في حماية طفلك من الحساسية.والحمل هو الوقت المليئ بالنصائح والإرشادات من أجل سلامتك وسلامة طفلك، مثل لا تأخذين حمض الفوليك بفرطة ، ولا تدخنين، وقومي بممارسة الرياضية يومياً ،ولا تأخذين حمامات فائقة السخونة .

ولكن عندما يتعلق الأمر بالنظام الغذائي الخاص بك، فإنك تواجهين قائمة طويلة من النصائح وحتى وقت قريب، كانت النصائح الغذائية للأم الحامل تتضمن التحذير حول بعض الأطعمة التي تتسبب في تحفيز احتمالية حدوث الحساسية ؛ ففي عام 2000 نصحت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال الأمهات الأكثر عرضة للحساسية بتجنب الفول السوداني والمكسرات خلال الحمل للمساعدة على منع أطفالهن من الإصابة بالحساسية. وهذا بالإضافة إلى بعض الأطعمة الأخرى التي قد تتسبب في حدوثها أثناء الرضاعة الطبيعية، مثل حليب البقر، البيض، والأسماك .

ولكن الزمن قد تغير وتطور التفكير حول سبل الوقاية من الحساسية. ذلك “إن حدوث الحساسية الغذائية وخاصة من الفول السوداني قد ازدادت منذ تلك التوصيات”، كما يقول فرانك رجرير دكتوراه وأستاذ طب الأطفال في جامعة ويسكونسن. “واستندت فكرة تجنب الفول السوداني على الخصم، ولكن يبدو أن ذلك لم يكن فكرة جيدة.”

ولم تجد الدراسات الطبية التي نشرت حديثاً أي دليل على أن تجنب الأطعمة مثل الحليب والبيض أثناء الحمل لديها أي تأثير على منع خطر إصابة الطفل بالحساسية ، وقد كشفت دراسة جديدة أن النساء الحوامل اللاتي يتناولن الفول السوداني أو المكسرات هم أقل عرضة من غيرهن لولادة أفطال يعانون من حساسية الجوز. فالنساء اللاتي تناولن المكسرات بكثافة أثناء فترة الحمل كان لديهن احتمالا أقل على ولادة طفل يعاني من الحساسية، وكان الآباء والأمهات والأطباء قلقين بشكل متزايد بشأن الحساسية من الجوز في السنوات الأخيرة، حيث بلغ عدد الأطفال الذين يعانون من حساسية الجوز أضعاف معدلات السنوات السابقة ، حيث انتشرت الإصابة بحساسية الفول السوداني أو شجرة الجوز الحساسية ثلاث مرات أكثر مما سبق منذ 1997-2010، عندما وصلت إلى 1.4٪ من الأطفال، وتشمل المكسرات الجوز واللوز والفستق والكاجو والبقان والبندق، مكاداميا وجوز البرازيل.

والأمهات لا تحتاج إلى تجنب أي من هذه الأطعمة التي تسبب الحساسية. حيث وجدت دراسة حديثة أن الأمهات اللاتي لا تنتابهن أعراضاً تحسسية ممن يتناولن الفول السوداني أو شجرة الجوز خمس مرات في الأسبوع أو أكثر كانوا أقل عرضة لإنجاب طفل مع حساسية الجوز. التفكير الجديد هو أن إدخال الأطعمة في وقت مبكر قد يساعد الرضيع على بناء نظام مناعي جيد نحو تلك الأطعمة وخفض خطر الحساسية، كما يمكن أن تتراوح الحساسية من الفول السوداني والمكسرات بين المعتدلة والمهددة للحياة، ولكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أن النساء الحوامل اللاتي ليس لديهن حساسية من المكسرات / البقوليات واللاتي تأكلن المزيد منها خلال فترة الحمل يقل لديهن مخاطر تطوير أطفالهن للحساسية من الطعام.

ومع ذلك، إذا كنت قد حصلت على تاريخ أسري أو تاريخ شخصي من الحساسية (واحد على الأقل مثل أحد الوالدين أو الأخوة يعاني من الحساسية)، فمن المرجح أن يكون طفلك الرضيع عال المخاطر. ويمكنك التحدث إلى طبيبيك المختص نحو مدى قابليتك للإصابة بالحساسية تجاه أنواع معينة من الأطعمة المسببة لها خاصة الفول السوداني حتى يمكنه مساعدتك.


ولكن ماذا يمكنك أن تفعلين أثناء الحمل لخفض خطر إصابة طفلك بالحساسية الغذائية؟


تشير الدراسات إلى بعض الأدلة على أن تناول البروبيوتيك (البكتيريا “الجيدة” مثل تلك التي وجدت في الزبادي) في وقت متأخر من الحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية قد يقلل الحساسية في طفلك. و يوصي البحث كل امرأة حامل بأن تأخذ البروبيوتيك، وليس هناك ضرر من تناوله إذا قال الطبيب أنه موافق على تناولك إياه وأنه لن يسبب لك أية أضرار.