10 حيل ذكية لترويض الطفل العنيد

فوري7 نوفمبر 2023
10 حيل ذكية لترويض الطفل العنيد

يعد العناد هو أحد السمات الرئيسية لعدد من المراحل العمرية التي يمر بها الطفل وبغض عن النظر عن أسباب هذا العناد والتي غالباً تنتج عن سلوك الوالدين مع الطفل أو أنه أحياناً ما يكون وراثياً من الوالدين، فإننا نستعرض في هذا المقال 10 حيل ذكية لترويض

الطفل العنيد

ومساعدته على تعلم فن الإصغاء لوجهة النظر الأخرى التي يعرضها الوالدين.


10 حيل ذكية لترويض الطفل العنيد


إن كلمة السر في التعامل مع الطفل العنيد هى أن يتخذ الوالدين نفس جانب الطفل، ففي اللحظة التي يصبح فيها الطرفان في نفس الجانب يتم فتح باب التواصل على مصرعيه، ويبدأ التعاون بين الجانبين، وهذه بعض العبارات التي يمكن إستخدامها للتمكن من الوصول إلى نقطة وسط بين الجانبين.


1- أنا آسف لم أقصد ذلك:

عندما يقول أحد الوالدين هذه العبارة فليس من الضروري أن يكون مخطئاً وإنما للتعبير عن أن الخلاف الناشيء لم يكن مقصوداً وبالطريقة التي حدث بها من جانب الوالدين.

عند هذه النقطة على الوالدين الحديث مع الطفل والتحدث بشكل أوسع لمعرفة رأي الطفل وخلق مجال للحوار، وإذا لم تفلح هذه الطريقة في الخروج بمزيد من المعلومات حول رأي الطفل فعلى الوالدين السؤال بشكل مباشر حول رؤية الطفل وتقييمه للموقف للحصول على مزيد من المعلومات للمساعدة في حل الخلاف وإقناع الطفل برأي ما.


2-أنت مصمم ولديك العزيمة فلن تستسلم أبداً:

عادة ما يحب الطفل ان يستمع إلى عبارات المدح من الوالدين والتي تؤكد على أن ما يفعله هو الصواب، وكلما تم تسمية الأشياء الصحيحة التي يقوم بها الطفل، كلما كان الإتصال بينه وبين والديه أفضل.

كم هو جميل أن يعرف شخص ما أن لديه العزيمة والإصرار وأنه لن يستسلم مطلقاً، أو أن يخبره والديه أنه دائماً ما يستطيع إنجاز ما بدأه، والأفضل أن يستمع إلى هذه العبارة ” أعرف أن لديك الشجاعة لتستمر في المحاربة والكفاح للوصول إلى ما تريد”.

عند ذكر الأشياء الصحيحة التي يقوم بها الطفل فإن ذلك يجعله يتوقف لثانية أثناء إحدى المشاحنات ليأخذ نفساً عميقاً ويدرك أن والديه يفهمونه وأنهما في نفس طرف المعادلة.


3-أنت تعرف جيداً ما تريد أن تقول ولكني لا أستطيع ان أفهمك جيداً:

إذا كان أحد الوالدين يفكر بإستمرار في أن طفله لا يستمع إليه مطلقاً فمن المؤكد أن الطفل هو الآخر يفكر في نفس الأمر وأن والده لا يستمع إليه هو الآخر ولكن عند إستخدام هذه العبارة السحرية فمن المؤكد أن الوالد سيستطيع أن يأخذ إبنه إلى جانبه في لحظات.

يمكن إستخدام عبارات أخرى لها نفس المعنى مثل يبدو أنني أفوت شيئاً لم أستطيع فهمه بوضوح، يبدو أن هناك شيئاً هاماً للغاية بالنسبة إليك أخبرني عنه وأنا أصغي جيداً، وفي لحظات يكسب الوالدين ود أطفالهم وسياعرفون أكثر إلى ما يدور في أذهانهم.


4- لديك القدرة على المحاربة من أجل الشيء الذي تؤمن به:

الطفل العنيد هو طفل عاطفي بطبعه، وهذا شيء جيد في حد ذاته إذ يمكن إستمالته بالكلمات، وبعبارة اخرى فإن هذه العبارة تجعل الطفل يؤمن بأفكاره ومعتقداته على نطاق واسع، ويمكن للوالدين متابعة الأمور مع الطفل في المرحلة الأولى للتمييز بين الصواب والخطأ وبناء المعتقدات على أسس سليمة.


5-يبدو أن الأمور لا تسير بالطريقة التي تريدها:

يعد التعاطف هو أكثر شيء يود الطفل أن يشعر به  في الوقت الذي يواجه فيه إحدى المشكلات، ومن الجيد أن يعلم الطفل أن والديه يقدرون

مشاعر الغضب

لديه.


6- تريدني أن أغير وجهة نظري:

عندما يواصل الطفل إصراره وتصميمه وتصعيده للمواقف فإنه في هذه الحالة يحاول إثناء أحد الوالدين عن رأيه وذلك بواسطة الصراخ أو الركل والضرب، ولكن عندما يقوم الوال بذكر الأشياء التي يريدها الطفل فإن ذلك يفتح مجال للحوار والتوقف عن العند.


7-لقد اخطأت وهذا الشيء لم يعجبك:

لا يوجد شيء أكثر مصداقية من أن يقول لك أحدهم أنه أخطأ وإن هذا الشيء سبب الضيق لك، عندما يأتي أحد ويذكر تلك العبارة الموجزة فمن المؤكد أن موقفك سيتبدل تماماً، ومن الممكن أن ينكر الشخص أنه غضب من الأساس.

فأحياناً يصبح كل ما يريده الطفل أن يشعر والديه بأنه غاضب أو محبط أو أنه غير راضي في موقف ما.


8-يمكنك أن تصبح مسؤلاً:

يحب الأطفال عادة أن يكونوا مسؤلين، ومع قليل من المتابعة من قبل الوالدين يصبح بإمكان الصغار أن يتخذوا بعض القرارات الهامة من وجهة نظرهم، ويمكن الإعتماد على نظرية الإخيار في هذه الحالة كأن يختار الطفل لعبة ما ليتشارك اللعب فيها مع والده.


9-علمني:

كما يمكن وضع الطفل في موضع المسؤلية التي يحبها بواسطة هذه الحيلة البسيطة كأن يطلب منه أحد الوالدين أن يعلمه الطريقة الصحيحة لفعل أمر ما، كأن يعلم الطفل والده كيفية جمع الألعاب عقب الإنتهاء من اللعب.


10-يمكنك أن تجرب ذلك بمفردك:

هناك 3 إحتياجات رئيسية لدى الأطفال وهى القوة والتجربة والإتصال، حيث يحب الأطفال دائماً أن يخوضوا التجارب بمفردهم دون أن يخبرهم أحد بنتيجة هذه التجربة مسبقاً، ويمكن للوالدين أن يسمحوا لأبنائهم بذلك ولكن تحت إشرافهم.