اضرار الأدوية والمكملات الغذائية على الكلى

يعتبر تناول الأدوية والمكملات الغذائية بطريقة عشوائية، وبدون وصف الطبيب من الأسباب الرئيسية التي تؤدى، الى مشاكل في الكلى وارتفاع ضغط الدم.


أمراض الكلى


– في الولايات المتحدة يعاني واحد من كل أربعة رجال وواحدة، من كل خمسة نساء من أمراض ومشاكل الكلى المزمنة، كما يوجد العديد منهم على غير دراية بمرضهم والمشاكل التي تصيب الكلى لديهم.

– يتم تشخيص

أمراض الكلى

بإجراء العديد من الاختبارات، كما أن المشاكل التي تصيب الكلى من الممكن أن تكون نتيجة الإصابة، بالمشاكل الصحية الأخرى التي تعمل على تطوير الإصابة بأمراض الكلي.


المشاكل الصحية التي تتطلب فحص الكلى


– يجب إجراء الاختبارات للتأكد من صحة الكلى في حالة وجود، تاريخ مرضي للعائلة لإصابتهم أو إصابة أحدهم بأمراض الكلى، فيتم إجراء الاختبارات والفحص للكليتين مرة خلال السنة.

– يجب إجراء فحص الكليتين أيضا في حالات الإصابة بأمراض القلب، والسكري والسمنة والدهون الثلاثية وضغط الدم المرتفع،و من الأفضل إجراء فحص الكلى ووظائفها وإختبار البول، وفحص ضغط الدم لتجنب عوامل الخطر للإصابة بأمراض الكلى المزمنة.


الأدوية المكملات الغذائية التي تؤثر على وظائف الكلى



أولاً المسكنات والأدوية المضادة للالتهابات والمضادات غير الستيرويدية


– تعمل تناول

المسكنات

والأدوية المضادة، للإلتهاب على إلحاق الضرر والتأثير على وظائف الكلى، حيث تعتبر المضادات الغير الستيرويدية من الأدوية الفعالة، للعديد من المشاكل الطبية ولكن تناول مدرات البول، أو المحول للأنجيوتنسين أو المعروفة بحبوب الماء أو مثبطات الإنزيم تعتبر الأقوى على إلحاق الضرر بالكلى.


– ومن أمثلة المسكنات ومضادات الإلتهاب ما يلي:


– ميلوكسيكام Mobic و نابروكسين Naprosyn و نابوميتون Relafen و  كيتورولاك، و تروميثامين تورادول و نابروكسين / إسوميبرازول Vimovo، و ديكلوفيناك Voltaren و نابروكسين الصوديوم أنابروكس، و سيليكوكسيب Celebrex و سولينداك كلينوريل.

– أوكسابروزين Daypro و سالسالات Disalcid و ديفلونيسال Kdolobid، و بيروكسيكام /فلدين و إندوميتاسين إندوسين

كما يؤدي تناول تلك الأدوية، والمسكنات مع الكافيين الى إلحاق الضرر  الكبير بالكليتين.


ثانياً المضادات الحيوية : Antibiotics


– يعتبر تناول المضادات الحيوية أحد أشكال العبء على الكليتين، والتي من وظائفها إزالة بعض

المضادات الحيوية

من جسم الإنسان، حيث يعد تناول المضادات الحيوية بمثابة ضغط إضافي على الكليتين، مثل السلفوناميدات والبنسلين ولسيفالوسبورين والتي تعمل اعلى ضرر الكليتين.

– يؤدي تراكم المضادات الحيوية في الجسم الى حدوث العديد، من المشاكل الصحية وتشمل تلك المشاكل قصور الوظائف للكليتين، و عند تناول المضادات الحيوية على المدى الطويل تتخزن جزء كبير، منها في الجسم ويعمل على إلحاق الضرر بالكليتين.

– تعتبر المضادات الحيوية آمنة على الكلى في حالة تناولها بالجرعات، المطلوبة التي تتوافق مع مستوي الجسم والوظائف، من قبل الكليتين وذلك يتم تحت إشراف الطبيب المختص.


ثالثاً المكملات الغذائية:


– تسبب المكملات الغذائية وبعض الأعشاب إذا تم تناولها بالصورة الخاطئة، والطريقة العشوائية الى الإصابة بالمشاكل الصحية، ومنها المشاكل المتعلقة بوظائف الكليتين، فالمكملات الغذائية تعتبر آمنة على الجسم والكليتين، في حالة مراجعة الطبيب لمكوناتها ووصفها، بالجرعات المحددة والتي لا تؤدى للمشكلات الصحية.

– تعتبر المكملات الغذائية من الأدوية الغير خاضعة لمنظمة الغذاء والدواء، فتختلف في تكوينها من منتج لآخر، فيجب أن يتم إثبات مدى الأمان فيها من قبل المصنعين لها.

– أثبتت الدراسات وجود 17 نوع من المكملات الغذائية، التي تعمل على إلحاق الضرر بالكليتين وإصابتهم بطريقة مباشرة، وإن كان ذلك نتج في عدد محدود من الحالات التي تتناولها.

– قد يهمل المرضى أو المصابين بالمشاكل الصحية، دور الطبيب وإخباره بالمكملات الغذائية والأعشاب، التي يتناولها مما يضعف خطر الإصابة بالتفاعلات المرضية والمشاكل في الكليتين.

– في حالات الإصابة الفعلية بالمشاكل والأمراض التي تصيب الكليتين ، فينبغي عدم الإفراط في تناول

الفيتامينات

والمكملات الغذائية، وعدم المبالغة ولكن تناولها بالجرعات المحددة من قبل الطبيب.


أعراض الإصابة بأمراض الكلى


قد لا تظهر أعراض الإصابة بأمراض الكلى فمعظم الأشخاص، الذين يعانون من أمراض الكلى لا تظهر عليهم أي أعراض، ولكن إختبار وظائف الكلى هي الطريقة المثالية للتأكد من سلامة الكليتين.


طرق الشخيص


– فحص عينة الدم والتأكد من مستويات النيتروجين اليوريا في الدم.

– فحص عينة بول للتأكد من عدم احتوائها على الدم وتحليل نسبة البروتين في البول.

– فحص ضغط الدم والتأكد من عدم الإصابة بمرض السكري.

– الحصول على وزن صحي وإختبار مقياس الدهون في الجسم.