العلاقة بين الكحول ومخاطر الإصابة بسرطان الثدي

فوري5 نوفمبر 2023
العلاقة بين الكحول ومخاطر الإصابة بسرطان الثدي

المشروبات الكحولية هي تلك المشروبات التي تحتوي على نسبة من الكحول، وهي تنقسم إلى مشروبات مخمرة كالبيرة ومشروبات مقطرة كالويسكي، وربما سمعت أن الكحول يزيد من خطر الإصابة ب

سرطان الثدي

، ولكن ما مدى زيادة المخاطر ، وهل هو مقبول إلى حد ما ؟


العلاقة بين الكحول ومخاطر سرطان الثدي


:


بالنظر إلى أكثر من مائة دراسة تقيم تأثير الكحول على خطر الإصابة بسرطان الثدي ، يبدو أن تعاطي الكحول هو في الحقيقة عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي، هذا الخطر متواجد بغض النظر عن نوع الكحول الذي تستهلكه أو عرقك .

بالنظر إلى أكثر من 58000 امرأة ، فتم التوصل إلى أن النساء اللواتي يشربن أكثر من ثلاث مشروبات في اليوم لديهن خطر مضاعف للإصابة بسرطان الثدي، بعبارة أخرى كلما زاد الكحول الذي تشربه ، زادت المخاطر، واعتمادا على الدراسة ، يبدو أن خطر الإصابة بسرطان الثدي لكل 10 غرامات من الكحول يوميا يصل إلى ما بين 7 ٪ و 12 ٪.

تم إدراج المشروبات الكحولية الآن كمواد مسرطنة بشكل رسمي وذلك وفقاً لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، ومع ذلك يعتقد أن الكحول قد يعمل أكثر كمحفز، مما يحفز نمو السرطان الذي بدأ بالفعل بدلاً من كونه مادة مسرطنة ( عامل مسبب للسرطان ) بمفرده، ويرتبط الكحول ليس فقط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي ، ولكن أيضا سرطان القولون وسرطان الكبد.


كيف يزيد الكحول من خطر سرطان الثدي ؟




هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يرفع

الكحول

من خلالها خطر الإصابة بالسرطان، و بعض هذه النظريات تشمل ما يلي :





زيادة مستويات هرمون الاستروجين :


نحن نعلم أن زيادة مستويات هرمون الاستروجين يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ، ويمكن أن يؤدي استقلاب الكحول في الجسم إلى زيادة مستويات

هرمون الاستروجين

.


– الإجهاد التأكسدي :


يمكن أن يساهم الكحول في الإجهاد التأكسدي أو تلف الحمض النووي الذي يحدث من خلال التفاعلات التي تنطوي على الأكسجين، وإن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المضادة للأكسدة التي تحيد الجذور الحرة يمكن أن يقلل تلك المخاطر


– انخفاض مستويات حمض الفوليك :


لقد رأينا أن الكحول يقلل من مستويات حمض الفوليك في الجسم ، ويبدو أن حمض الفوليك له وظيفة وقائية ضد تطور سرطان الثدي.


– تراكم الأسيتالديهيد بالثدي :




يعمل الكحول على إنتاج الأسيتالديهيد الذي يتراكم في أنسجة الثدي، كما أنه يساهم في إحداث مثيلة الحمض النووي المعدلة في الخلايا.


– اندماج الكحول مع عوامل خطر أخرى :


هناك نقطة مهمة ، ولكن لا يتم ذكرها في كثير من الأحيان ، هي أن السرطان يتطور عادة استجابة لمزيج من المخاطر، أولئك الذين لديهم عوامل خطر أخرى لسرطان الثدي مثل تاريخ العائلة أو استخدام العلاج ببدائل الإستروجين، يجب عليهم النظر في الدور المحتمل للكحول كعامل خطر لسرطان الثدي أكثر من شخص بدون أي عوامل خطر.

صحيفة فوري