عبارات عن اليوم العالمي للطفل

تحتفل العديد من المجتمعات العربية والإسلامية

باليوم العالمي للطفل

، وذلك حرصا على تعزيز العلاقات الأسرية والمجتمعية، ويأتي اليوم العالمي للطفل في كل عام يوم 20 نوفمبر، ويعتبر هذا اليوم من أعظم الأيام التي لابد من الاحتفال بها، حيث يسعى المجتمع إلى الحفاظ على الأبناء من الضياع، وتسعى المجتمعات إلى تقديم المساندات الفكرية والمادية للاحتفال بتلك المناسبة.

وتهتم المجتمعات بإحياء تلك المناسبة مناسبة يوم

الطفل

العالمي من خلال إقامة الندوات و

المهرجانات

التي تبعث روح الوعي الثقافي للجميع، وذلك من أجل الحفاظ على الأطفال لإنهم جيل المستقبل، فلابد من حمايتهم من الهلاك والتشرد.

عبارات عن اليوم العالمي للطفل

الأطفال هم روح الحياة وهم عطرها وابتسامتهم البريئة هي التي تبعث

السعادة

في نفوس الأسرة، فالطفل في الأسرة يبعث الأمل والفرحة بقلوب كل من يراه من أسرته، فالأم تنتظر لحظة وجود الطفل لتشبع عاطفة الأمومة لديها، والأب كذلك ينتظر لحظة ميلاد الطفل ليشبع عاطفة الأبوة لديه، ويتحول الطفل إلى مصدر ينبع السعادة لكل من حوله، ونظرا لاهتمام الجميع بالأطفال وباليوم العالمي للطفل، كتبت العديد من الجمل والعبارات عن اليوم العالمي للطفل والتي من بينها :

الطفل حلم جميل أمل منتظر طفل اليوم ورجل المستقبل ومستقبل الأمة.

تعلم الصفاء من ضحكة الطفل، وتعلم الطهارة والنقاء من ابتسامته.

الطفولة تظهر في الابتسامة البيضاء والتعاملات البسيطة دون حقد أو حسد، فإذا تعرض الطفل لأي مكروه لا يعرف التذمر.

لا تستهين بالطفل فجميع الرجال والنساء الذين أصبحوا ذات مكانة كبيرة كانوا في بداية الأمر أطفال، عاملهم بحب لتعامل باحترام.

صفات الأطفال صفات طفولية، ولكنها في الوقت ذاته جميلة ورائعة، تجعل الكبار قادرين على اكتساب أجزاء هامة منها واستخدامها في فن التعامل مع الآخرين، فنقاء القلوب لدى الأطفال ميزة يفتقدها الكثيرين.

الأطفال يتميزون بالنقاء فإذا أسأت لهم في لحظة خطأ بإمكانك تصحيح هذا، والعودة من جديد، بإمكانك إرضاء الطفل بهدوء وبأبسط الطرق والأساليب، قلوب الأطفال بيضاء لا تحمل أي حقد أو غضب، الأطفال يمنحون السعادة والمحبة، ولا تعلم قلوبهم مكانا للكره والحقد.

حاول ألا تستهين بعقل الطفل، فالطفل قد يكون صغيراً ولكنه في الوقت ذاته يبقى دائمًا واعياً لكل ما يقال، يحفظه في ذاكرته ليستخدمه بعد ذلك، فمن الممكن أن يتناسي الطفل الإساءة في لحظة ما ولكنها تعود إلى ذاكرته كلما كبر وتقدم بالعمر أو كلما جلس بمفرده، فحاول إذا أسأت للطفل أن تنهي تلك الإساءة فورا ولا تتركها.

منذ متى بدأ الاحتفال بيوم الطفل العالمي

تم بدء الاحتفال بيوم الطفل العالمي منذ عام 1949م من قبل الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي، وذلك في مؤتمر باريس، حيث أوضحت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإقامة يوم عالمي للطفل في جميع دول العالم، وتم وصفه بأنه يوم للتفاهم والتآخي على نطاق العالم بين كافة الأطفال، وتم الإعلان عن عدد من الاتفاقيات بخصوص الطفل وتخصيص فاعليات وتظاهرات نفذها ناشطين في مجال حقوق الطفل حول العالم للدفاع عن

حقوق الطفل

، ويتم الاحتفال به كل عام في يوم 20 نوفمبر.

أجمل الأشعار التي قيلت عن الطفولة


شعر أبو القاسم الشابي

” يا قطعة من كبدي فداك يومي وغدي، وداد يا أنشودتي البكر ويا شعري الندي، يا قامة من قصب السكر رخص العقد حلاوة، مهما يزد يوم عليها تزد توقظ في خاطري وصفقي وغردي، تستيقظ الأحلام في نفسي وتسقيها يدي، عشرون قل للشمس لا تبرح وللدهر اجمد، عشرون يا ريحانة في أنملي مبدد عشرون هلل يا ربيع للصبا وعيد”.


شعر عبد الله بسام

” أهلا وسهلا بالنسيم أهلا به في الدار، النسيم قد دخل بعد أن فتحنا له باب الدار، رأيت براعما صغارا بسمتهم كروعة الأزهار، طابت أشكالهم جمالا، دموع براءتهم كانت كالأمطار، وتذكرت أطفالا صغارا من فلسطين المحتلة، ماتوا على يد الكفار، وأطفالا آخرين من العراق ماتوا خطفوا، والله أعلم بكل ما بهم، قد صار رأوني الأطفال أرفع كفي لله لأتجه لله بالدعاء، لنسيم قد دخل الدار، وبدأت دعائي للأطفال البراعم الصغار، وقلت اللهم نج الأطفال من النار، وأدخلهم برحمتك جنات عدن قد جرت من تحتها الأنهار”.

دور الأم لتوعية أطفالها بيوم الطفل العالمي

لابد للأم أن تعلم طفلها جيدا منذ صغره أحداث العالم ولابد أن تعلمه أن هناك مناسبات لابد من الاحتفال بها والتي من بينها يوم الطفل العالمي، وتشرح له الأسباب التي أدت إلى الاحتفال بتلك المناسبة، وعليها أن تراعي :

عدم التمييز بين الأطفال بأي شكل من الأشكال قولا وفعلا.

أن تعلم الأم جيدا أن الطفل هو ثروة وكنز لها ولبلادها.

لابد أن تراعي الأم حقوق طفلها جيدا في الحياة بسلام.

على الأم أن تعطي الطفل حرية الرأي وأن تحترم رأيه، وتكون له قدوة حسنة.

لابد أن ينمو الأم نمو سليم من كافة النواحي الصحية والنفسية والعقلية.

إذا رزقت الأم بطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة عليها أن تجعله يحصل على الرعاية التي يستحقها كما يحصل عليها الأسوياء من الأطفال.

تجنب القسوة والإهمال والاستغلال للطفل.

على الأم أن تغرس روح التعاون والسلام والتسامح لدى الطفل.

الاهتمام بدعوة طفل فقير إلى البيت أو إلى مكان عام لتعليم الطفل معنى

المساواة

.