الفرق بين الفيب والسجائر

فوري22 أكتوبر 2023
الفرق بين الفيب والسجائر


ما هو الفيب

الفيب أو  السجائر الالكترونية هو النوع المطور عن السجائر التقليدية وهو جهاز رذاذ محمول يعمل بواسطة بطارية ترتبط السجائر الالكترونية بالتدخين لكن الفارق أنها من دون تبغ وقد عرفت السجائر الالكترونية باسم vaping ويشار إلى مستخدم السجائر الالكترونية باسم vaper وفي السجائر الالكترونية يستنشق المدخن بخار بدلاً من التبغ ويوضع داخل السجائر الالكترونية سائلاً يسمى السائل الالكتروني وتعد ذات أهمية للذين يريدون الإقلاع عن التدخين وتختلف

انواع الفيب

بعضها يشبه السجائر التقليدية وتأتي في العديد من الأشكال فإن معظم الإصدارت ممكن إعادة استخدامها ولكن يجب أيضاً التخلص من بعضها وهناك أربعة من الجيل الأول للجيل الرابع منها أجيال تحتوي على سائل الكتروني من البروبيلين وغليكول والجليسرول والنيكوتين والنكهات وتباع السوائل الالكترونية على حدى.[1]


ما هي السجائر

السيجارة أو لفافة التبغ هي أحد المنتجات المصنوعة من لفافات التبغ تلف هذه الأوراق يدوياً أو تحشى في غلاف ورقي ذو شكل أسطواني ويعد طولها الوسطي المعتاد مئة وعشرون ميلي متر وقطرها الأسطواني عشرة ميلي مترات تصنع لفافات التبغ في بعض الدول من أوراق وسوق نباتات التبغ تشعل السيجارة من نهاية التبغ وتوضع بالفم من مكان الفلتر.

لم تعرف السجائر في أوربا إلا بعد اكتشاف كريستوف كولومبس لأمريكا فاكتشفها عندما رأى الهنود الحمر يدخنون تتكون السيجارة من خمسمئة مركب مختلف ومن أخطر المواد التي يحتوي عليها السجائر هي النيكوتين والقطران وأحادي أكسيد الكربون، فالنيكوتين هذه المادة التي تسرع نبض القلب والتنفس وتسبب القيء والغثيان للمبتدئين وتفقد المدخن الشهية لتناول الطعام وتؤثر على الخلايا العصبية كما أن تناول من 40 إلى60 ميلي جرام من النيكوتين  إذا تعاطاها دفعة واحدة يؤدي إلى الموت كما أن كل سيجارة تحوي على ميلي جرام واحد من النيكوتين وجاء تسمية نيكوتين نسبة للسفير الفرنسي جون نيكوت الذي دافع عن السجار بوصفها أنها مفيدة لعلاج الكثير من الأمراض.

أنا أحادي أكسيد الكربون له دور في تعطيل وظيفة كريات الدم الحمراء من نقل الأكسجين إلى الدم ويشترك هذا الغاز مع النيكوتين في ترسيب الدهون والكوليسترول داخل الشرايين مما يؤدي لتجلط الدم، أما القطران تترسب هذه المادة اللزجة في الحويصلات الهوائية داخل الرئتين فتعطل الغازات فيها وتحتوي على الكثير من المواد المضرة التي تحدث مرض السرطان وهي عبارة عن مواد عضوية تتكون من الهيدروجين والكربون وتحوي أيضاً على الفحم الغير مهدرج.


الاختلاف بين الفيب والسجائر

  • السجائر تحوي على الكثير من المواد التي تؤدي لمرض السرطان وأمراض القلب والتي تعد أخطرها القطران والنيكوتين وأحادي أكسيد الكربون بينما السجائر الالكترونية لا تحوي على هذه المواد المضرة.
  • التدخين مضر بالصحة لأن احتراق التبغ ينتج عنه مواد سامة التي ترتبط بالكثير من الأمراض وتكمن أهمية الفيب في استخدامه في الإقلاع عن التدخين.
  • الفيب ليس مضراً مقارنة بالسجائر لكنه أقل ضرر من السجائر فالأفضل عدم استعمال الفيب إذا لم تكن مدخن وتريد الإقلاع عن التدخين.
  • بعض أنواع السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين الفرق هو السجائر فيها مادة نيكوتين أكبر من السجائر الإلكترونية أي أن الفيب أقل ضرر ويتوقف النيكوتين في السجائر الإلكترونية على كمية السائل الإلكتروني الذي تستخدمه.
  • تقدر كلفة الفيب من 40 إلى60دولار أمريكي فإن الفيب تكلفته أقل من تكلفة السجائر فإن تناول 20سيجارة يومياً لمدة سنة تكلف 9000دولار أمريكي.
  • يحتوي سائل السجائر الإلكترونية على مواد ضارة لنها أقل ضرر من المواد الموجودة في السجائر التي تسبب السرطان وأمراض أخرى.
  • كلاهما يسبب ضرر لجهاز التنفس وفقدان شهية والكثير من الأعراض الأخرى إلا أن السجائر الإلكترونية أقل ضرراً.
  • توفير النكهات فالفيب يرضي كل الأذواق لاحتوائه على الكثير من النكهات خلاف السجائر التي تتوفر بنكهة واحدة فقط.[3]


فوائد الفيب

تتضارب الآراء حول فوائد السجائر الإلكترونية فمن فوائد الفيب ما يلي:


  • أكثر أماناً من السجائر:

    أثبتت الدراسات أن الفيب أكثر أماناً من السجائر بنسبة95% من السجائر نظراً لعدم وجود القطران فيها فلا يوجد رماد أو احتراق فيخفف من رائحة الفم الكريهة الناتجة عن التدخين وصحة الجلد والدورة الدموية وسعة الرئة وعدم الإضرار بحاسة الشم والذوق.

  • عدم وجود روائح ضارة:

    رائحة الدخان تضر المدخن والبيئة من حوله وكل من يشم رائحته أما الفيب فلا يحوي على هذه الروائح المضرة التي يحويها الدخان مع إن السائل الإلكتروني يحوي على روائح لكن ليس بضرر الدخان.

  • التحكم في النيكوتين:

    فالفيب يمنحك السيطرة على كمية النيكوتين التي تتناولها فيوجد الكثير من أنواع الفيب بدءاً من الخالية من النيكوتين وصولاً إلى النيكوتين العالي حاول استخدام الأجيال الحديثة من السائل الإلكتروني فهي لا تحوي على الكثير من النيكوتين.

  • أقل تكلفة مادية:

    تقدر كلفة الفيب من 40 إلى60دولار أمريكي فإن الفيب تكلفته أقل من تكلفة السجائر فإن تناول 20سيجارة يومياً لمدة سنة تكلف 9000دولار أمريكي.

  • توفير النكهات:

    فالفيب يرضي كل الأذواق لاحتوائه على الكثير من النكهات فضلاً عن السجائر التي تتوفر بنكهة واحدة فقط.[2]


أضرار الفيب مقارنة بالسجائر

تتمثل أضرار الفيب على الجسم بما يلي:


  • الفيب أقل ضرراً من التدخين مع ذلك لا يعد آمناً:

    الفيب يحرق النكهات والمواد الكيميائية لكي يخرج كمية الدخان الكبيرة التي تستنشقها ولا يعرف إلى الآن مدى ضرر السيجارة الإلكترونية ويعود ضررها إلى السائل الإلكتروني المستخدم فبعض هذه السوائل تحوي على كمية عالية من النيكوتين.

  • التدخين الإلكتروني يضر بالقلب والرئتين لكن بنسبة أقل من السجائر التقليدية:

    يعد النيكوتين المكون الأساسي في السجائر التقليدية وهذا المكون يؤدي إلى الإدمان في الحقيقة لا يعرف كمية النيكوتين التي توجد في السجائر الإلكترونية لمن أشارت الأبحاث أن الجيل القديم من الفيب يحوي على كمية عالية من النيكوتين الأمر الذي يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والرئتين ويسبب مضاعفات خاصة على مرضى الربو.

  • السجائر الإلكترونية أيضاً تسبب الإدمان مثل السجائر التقليدية:

    فبعض أنواع السجائر الإلكترونية تحوي على النيكوتين نعم هو أقل من النيكوتين في السجائر التقليدية وأيضاً إن بعض السوائل الإلكترونية تحوي على مادتي الهيروين والكوكايين التي تسبب الإدمان.

  • السجائر الإلكترونية ليست أفضل أداة للإقلاع عن التدخين:

    تسوق السجائر الإلكترونية بأنها الأداة التي تساعد عن الإقلاع عن التدخين وللآن لم تحصل على موافقة وزارة إدارة الغذاء والدواء كأجهزة مساعدة على الإقلاع عن التدخين، وقد وجدت دراسات حديثة إن معظم الأشخاص الذين يتناولون السجائر الإلكترونية كبديل عن السجائر التقليدية قد أدمنوا على السجائر الإلكترونية.

  • إدمان المراهقين على السجائر الإلكترونية:

    انتشر بين الشباب عادة استخدام السجائر الإلكترونية دوناً عن منتج أي تبغ تقليدي ففي عام 2015 صرح الجراح العام في الولايات المتحدة الأمريكية أن استخدام السجائر الإلكترونية بين طلاب المدارس الثانوية (اليافعين) قد زاد بنسبة 900بالمئة وأن نسبة 40بالمئة من هؤلاء الشباب لم يدخنوا السجائر الطبيعية وتعود أسباب انجذاب الشباب للسجائر الإلكترونية إن الشباب يظنوها أقل ضرراً من التدخين ولإن الفيب أقل تكلفة من السجائر التقليدية ولكثرة نكهاتها خلاف السجائر التقليدية التي لها نكهة واحدة فقط.[1]