أفكار لقضاء أيام العيد

أفكار متنوعة للعيد

بعد انتهاء الصوم تتجدد الأعياد، سواء كان صوم شهر رمضان المبارك الذي يعقبه

عيد الفطر

، أو سواء كان صيام يوم عرفة الذي يعقبه عيد الأضحى المبارك، وتكون تلك الأيام هي أيام أجازات، وتجمعات للأسر، والعائلات والأصدقاء، يصلي الناس صلاة العيد ثم يتوجهوا للمباركات بينهم وبين ذويهم.


تبدأ تهاني الأعياد إما بالمقابلات الشخصية، أو بالتليفونات، وفي الغالب تنتهي في فترة منتصف النهار، ومع فراغ

الوقت

من العمل، والأشغال يبدأ البعض بالشعور بالملل ، وعدم وجود ما يشغلهم، ويبحثوا عن أفكار تساعدهم في قضاء أيام العيد بمتعة كاملة، لذلك يمكن القيام ببعض من الأفكار التالية، أو حتى استخراج أفكار جديدة بما يناسب كل شخص، ومن تلك الأفكار ما يلي:


  • تأدية صلاة العيد مع معرفة آدابها وأحكامها.

  • الخروج إلى الحدائق العامة والمتنزهات.

  • الذهاب إلى النوادي الرياضية، أو الكافيهات.

  • الجلوس مع

    العائلة

    في فناء المنزل، وتقضية الوقت في الحديث بعيد عن شاشات الأجهزة المحمولة.

  • الخروج مع الأصدقاء، والأصحاب.


  • السفر

    إلى الشواطيء العامة أو الخاصة.

  • مشاهدة التلفزيون، والبرامج والمسلسلات المفضلة.

  • اللعب بالألعاب المسلية سواء للكبار أو الصغار.

  • زيارة التجمعات التجارية الضخمة، من المولات.

  • التزاور مع الجيران والأصحاب.

  • عمل أشغال يدوية من الكارتون مع الأطفال واللعب معهم.

  • تنفيذ مسرح عرائس صغير واللعب والتمثيل فيه.

  • تجهيز حلوى بأشكال متعددة، وشخصيات كرتونية.

  • تجهيز هدايا للصغار لإسعادهم.

  • عمل مسابقات

    عائلية

    التسلية والمرح.

  • الاجتماع داخل المنزل وتبادل المكات والذكريات وغيرها في جو حميمي دافئ.

  • التسوق في المحال التجارية.

  • تناول الغذاء في المطاعم.

  • الذهاب إلى الملاهي، والأماكن الترفيهية.

  • إجراء مكالمات جماعية مع الأهل والأصدقاء والمغتربين.

  • ممارسة الهوايات المفضلة.

  • الجلوس في الشرفات، ومشاهدة أجواء العيد وزينته.

  • اللعب بألعاب الفيديو المختلفة، والتحدي بين أفراد الأسرة.

  • تحضير عشاء من المشويات في الهواء تشارك فيه كل أفراد الأسرة.

  • ممارسة الرياضة وتمرينات خفيفة لاستعادة اللياقة.

  • عمل مسابقة من الألوان للكبار والصغار، وتلوين وجوه الأطفال.

  • استخدام التكنولوجيا في الذهاب لرحلة افتراضية لأي مكان سياحي عن طريق التطبيقات التي يتم تحميلها على الأجهزة.

  • استغلال التكنولوجيا في اللعب مع الأولاد، والتسابق أون لاين.

  • السفر خارج البلاد، أو داخلها لتغيير الأجواء.

  • ممارسة نشاط محبب بشكل جماعي.

  • عمل لوحات تهنئة للعيد وتعليقها.

  • عمل

    رسومات

    وأفكار لتزيين البيت. [1]


تحضيرات العيد


يوجد العديد من التجهيزات للعيد يمكن للمرء القيام بها ومتابعتها، استعداد لعيد الفطر المبارك أو عيد الأضحى، لذلك فإن تجهيزاو العيد أحياناً تكون مبهجة ومن دواعي السعادة، مثلها في ذلك مثل أيام العيد ذاته، لذا فإن للاستعداد للعيد بهجة، لا تقل عن أيامه يمكن استغلالها في عدة صور مختلفة مثل:


  • أولاً تجهيزات العيد من حيث الطعام، بحيث يمكن القيام بتجهيز عدة وجبات غذاء لأول ثلاثة أيام للعيد، تقليلًا لجهد، وعمل المرأة في أيام العيد.

  • إعداد الثلاجة والفريزر لأطعمة الفطار، والعشاء حتى تكون سهلة وسريعة، ولا تستغرق وقت أو مجهود كبير، من وقت الأم.

  • إعداد الكعك، والبسكويت، وغيرها لصباح العيد.

  • إعداد الحلوى المحببة للأطفال وتزيينها.

  • تجهيز هدايا بسيطة لأفراد الأسرة.

  • تنظيف المنزل بعمق حتى لا يحتاج الأمر مجهود في أيام العيد.

  • تعطير البيت وتبخيره من أجل استقبال تلك الأيام.

  • تزيين البيت بالستائر والمفروشات النظيفة المميزة.

  • عمل أوراق ملونة من الزينة احتفالاً بالعيد.


أحكام وآداب العيد


تعد أحكام، وأداب الأعياد أمر هام مع كل عيد للمسلمين، يجب أن يتعلمه المسلم حتى يستطيع تأدية ما عليه تجاه تلك الأيام، وأن لا يقع في مخالفات شرعية، وأن يتقبل الله منه ، ومن تلك الآداب


ذكر قول الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، والتكبيرات في العيد هامة جدا، والجهر بها للرجال في كل مكان مصداقا لقول الله في القرآن بالذكر أيام معدودات وهي أيام العيد.


أيضاً هناك أداب ذبح الأضحية، إذا كان العيد هو عيد الأضحى على أن يكون الذبح بعد الصلاة، فمن يذبح بعد الصلاة، لا تعد أضحية كما جاء في حديث النبي الذي رواه الإمام البخاري، ومسلم، ويمكن الذبح أربعة أيام كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال أن كل الأيام الخاصة بالتشريق هي أيام ذبح.د، أما إذا كان عيد الفطر ويشترك مع عيد الأضحى في آدابه وأحكامه باستثناء أحكام الذبح.


الاغتسال، والتطيب للرجال، مع  لبس أحسن الثياب، وأجملها، دون إسبال، أو حلق لحية للرجال لأنه حرام، وبدون إسراف للجنسين، ويحرم على

النساء

التطيب والتعطر، أو التبرج، او الخروج في زينة لا تليق بالمسلمة، إذا كان العيد عيد أضحى، يأكل الشخص من ذبيحته، بعد أن يعود من الصلاة.


التوجه إلى صلاة العيد في الأماكن المفتوحة أو المصلى، سيرًا على الأقدام إن كان ذلك لا يسبب مشقة، مثل وجود أمطار، أو غيرها، فقد كان يذهب النبي للصلاة في العيد ماشيًا.


أداء الصلاة بين المسلمين، مع حضور الخطبة، ويرى بعض العلماء وجوب صلاة العيد، اعتباراً لذكر الله في القرآن الكريم فصلي لربك وانحر، وهي لا تسقط عن المسلمين إلا لعذر، أو للمرأة الحائض يجب أن تشهدها


مخالفة طريق الذهاب في العودة، عن طريق الذهاب من مكان والعودة من غيره، تهنئة المسلمين بعضهم لبعض.


ماذا تفعل في عيد الأضحى


إن عيد الأضحى هو واحد من عيدين ن أعياد المسلمين الدينية، والتي تعد الفرحة بهم، والاحتفال أمر تعبدي لله، وصى بهم النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك فإن الاهتمام بمعرفة ما يجب أن يقوم به الشخص تجاه تلك الأيام، وكيف يقضيها، حيث تبدأ فرحة عيد الفطر بمجرد الإفطار من صوم يوم عرفة ويمكن القيام بذلك:


  • تجهيز الجديد من

    الملابس

    ، وتزيين المساجد والبيت والشوارع استقبالاً للعيد.

  • الاغتسال من أجل العيد، والصلاة.

  • زيارة صلة الرحم، وودهم.

  • ارتداء الجديد من الملابس إن أمكن أو على الأقل الجميل منها إن لم يكن متاح.

  • التكبير الذي يبدأ من ليلة العيد ويستمر لأخر أيام التشريق.

  • توفير الطعام، والشراب ، وكل ما يسعد أهل البيت في تلك الأيام واجب من واجبات الأزواج، والأباء أن يوسع على أسرته، وأهل بيته، سواء بالشراء، أو بالذهاب للمطاعم.

  • تجهيز الصدقات، والمساعدات للفقراء والمساكين.

  • صلاة العيد في جماعة للجميع، و للحائض مشاهدتها.

  • في حالة الذبح يتم تجهيز عملية الذبح الشرعية.


ويعد أهم ما يتميز به عيد الأضحى هو الاستعداد بالذبائح، حيث أن الأضحية جزء من شعائر الإسلام، وتعود قصة الذبح إلى وحي الله للنبي إبراهيم عليه السلام أثناء نومه، أن يذبح ابنه إسماعيل تنفيذاً لأمر الله، ولأن الوحي للأنبياء حتى وإن كان في النوم، لذلك كان على النبي عليه السلام أن ينفذ أمر ربه ويذبح ابنه إسماعيل عليه السلام الذي طال انتظاره له.


وبالفعل أقدم إبراهيم عليه السلام على ذبح ابنه، وفداه الله من السماء بكبش عظيم، يذبحه فداء للإبن، ومع ظهور الإسلام، وانتشاره وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم، أن المسلمين أولى بأنبياء الله و بالشعائر، جاء من هنا الاحتفال بالعيد الأضحى، ذلك أن الرسل جميعاً على ملة إبراهيم عليه السلام على دين ومحمد صلى الله عليه وسلم. [2]