أضرار الشطة على الكبد .. ومتى تكون خطيرة ؟ “

مشاكل الكبد والطعام الحار

الجميع يخاف من مشاكل

الكبد

وذلك لأن الكبد من أهم أعضاء جسم الإنسان ، وأي تلف للكبد قد يكون له تأثير عميق على حياتك ، وأنه بمجرد حدوث تلف في الكبد ، يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للشفاء إذا كنت تعاني من مشاكل في الكبد ، يجب عليك أيضًا اتباع عاداتك الغذائية بدقة ، والمصير منا يعلم أنه إذا كنت تعاني من مشاكل في الكبد ، فإن الطعام الحار من المحرمات ومع ذلك ، قد لا تكون متأكدًا مما إذا كان سبب مرض الكبد هو الطعام الحار أم لا ، ومن المتعارف عليه أيضاً أن الأطعمة الحارة والدهنية تكمل بعضها البعض فعندما يكون لديك كاري غني بالتوابل ، فإنه عادة ما يكون دهنيًا أيضًا كما أن الأطعمة الغنية بالدهون تكون ضارة للغاية بالكبد وذلك لأنه يساهم في تراكم الدهون في الكبد ، كما أن الكبد الدهني هو أحد أكثر أمراض الكبد الرئيسية التي يعاني منها الكثير الناس فإذا كنت تعاني بالفعل من أمراض مرتبطة بالكبد (مثل اليرقان) ، فعليك تجنب تناول هذه التوابل أو الطعام الحار.

أضرار الشطة على الكبد وخطورتها

على الرغم من أن الفلفل الأحمر يجلب العديد من الفوائد لجسم الإنسان ، إلا أن له سلسلة من الآثار السلبية على الصحة الشخصية ، خاصة عند الإفراط في تناوله ، تشمل المخاطر الموجودة في الشطة ما يلي:

  • عند الإفراط بشكل كبير في تناول كميات كبيرة من الشطة الحارة ، فيمكن أن يسبب هذا في حدوث التهابًا حادًا في الجهاز الهضمي.
  • كما يمكن أن تسبب الحموضة المعوية والغثيان والتقيؤ والتهاب الكبد والقصور الكلوي فرط الحموضة.
  • الاستهلاك المفرط للشطة يمكن أن يسبب فشل كبدي حاد ، وفي بعض الأمراض يمكن أن يسبب أيضًا تدهورًا خطيرًا في الكبد وتناوله.
  • يمكن أن تسبب المستويات العالية من الملح في

    الجسم

    مشاكل خطيرة في الكبد والكلى وتراكم القيح وانخفاض الصحة.
  • يتسبب في عملية تراكم

    السموم

    في الجسم نتيجة الاستهلاك الكبير الشطة مما يؤدي إلى حدوث آلام شديدة في

    المعدة

    ، وخاصة في منطقتي الكلى والكبد.
  • يمكن أن يؤثر الإفراط في تناول الشطة على حدوث التهابات شديدة لخلايا الكبد ، مما يؤدي أحيانًا إلى حدوث تلفها بالكامل.
  • في حالات مرضية معينة ، مثل مرضى التهاب الكبد C ، عندما يستهلكون كميات كبيرة من الشطة الحمراء ، سوف يصابون بالتسمم في منطقة الكبد مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات.

علامات سلامة الكبد

يعتبر الكبد هو عضو في الجهاز الهضمي ، وهو أكبر عضو داخلي في جسم الإنسان ، وهو أحد الأعضاء الداخلية الذي يكون مسؤولاً عن تنفيذ مئات العمليات الهامة في الجسم للحفاظ على صحة الكبد وإذا كنت تريد معرفة علامات صحة الكبد يجب أن يقوم الكبد بجميع وظائفه على أكمل وجه وبناءا على ذلك سيكون إشارة لسلامة صحة الكبد وفيما يلي سنتعرف عليه :-

ضروري لسلامة الكبد أن ينتج بعض المركبات ، فيمكن للكبد أن ينتج مجموعة من المركبات المهمة لجسم الإنسان ، مثل:

  • الألبومين: هو يعد من أحد البروتينات الأكثر وفرة في الدم ، فهو يعمل على نقل الأحماض الدهنية الهامة وهرمونات الستيرويد للحفاظ على انتظام مستويات الضغط داخل الأوعية الدموية.
  • الصفراء: تعزز هذه المادة تكسير وهضم بعض العناصر الغذائية الموجودة بداخل الأمعاء الدقيقة ، مثل الدهون وأنواع معينة من الفيتامينات.

يساعد في التخلص من السموم  ، حيث يعمل الكبد بانتظام على تنقية الدم ومساعدة الجسم على التخلص من العديد من المركبات ، مثل:

  • قد يكون هناك بعض الهرمونات في الدم.
  • المخدرات والكحول وبعض السموم.
  • ينتج البيليروبين عن انهيار

    الهيموجلوبين

    في الدم.
  • الأمونيا من انهيار البروتين.

من أهم وظائف الكبد أنه يساعد على استقلاب المواد التالية:

  • الدهون والبروتينات: تعمل العصارة الصفراوية التي ينتجها الكبد على تكسير الدهون والبروتينات من أجل تسهيل عملية الهضم.
  • الكربوهيدرات: حيث يقوم الكبد بتحويل الكربوهيدرات إلى سكر وذلك من أجل توفير الطاقة للجسم والدماغ.

من السمات المميزة للكبد السليم أنه يحتوي أيضًا على العديد من الوظائف المهمة الأخرى ، مثل:

  • الصفراء تساعد على امتصاص فيتامين ك وتنظيم عملية تخثر الدم ، حيث يحتاج جسم الإنسان بشكل خاص إلى فيتامين ك لإنتاج بعض عوامل التخثر.
  • كما يعمل على تخزين الكثير من العناصر الغذائية ذات الأهمية الكبيرة في الكبد ، مثل

    فيتامين د

    وفيتامين أ وفيتامين ك.
  • يساعد على الدعم الوظيفي للجهاز المناعي لجسم الإنسان.

أعراض حدوث مشاكل في الكبد وخطورتها

  • الغثيان وفقدان الشهية يعتبر الغثيان وفقدان الشهية من الأعراض الأولى لأمراض الكبد ، وعسر الهضم وحرقة المعدة والقيء من أعراض تلف الكبد أو حدوث الالتهابات في الكبد.
  • حدوث بعض التغيرات الواضحة في البول والبراز والتي تعتبر هي المؤشرات الرئيسية لأي مشاكل تكون متعلقة بالكبد ، حيث يؤدي اليرقان الناجم عن تليف الكبد أو الاستسقاء في تحول لون البول إلى اللون الغامق بينما يكون

    البراز

    شاحبًا أو دمويًا.
  • يعد الاحمرار أو الشعور بالحكة في

    الجلد

    قد تكون علامة مبكرة لحدوث مشاكل الكبد ، نظراً لأن تراكم السموم في الجسم وعدم قدرة الكبد على إزالة تلك السموم ، يمكن أن يؤدي إلى حدوث التهاب الجلد مما يؤدي إلى حدوث حكة مزعجة.
  • انتفاخ البطن ، يمكن أن يكون انتفاخ البطن من العلامات المبكرة لأمراض ومشاكل الكبد ، لأن هذا التورم يشير أحيانًا إلى ما يدعي الاستسقاء ، وهو يشير إلى تراكم السوائل في جدار البطن ، مما قد يشير إلى أن الكبد لا يعمل بكامل طاقته ، مما يؤدي لاحقًا إلى حدوث تليف الكبد.
  • الشعور بألم شديد في منطقة البطن ، حيث يؤدي تليف الكبد إلى حدوث ألمًا شديدًا في البطن ، يبدأ عادةً في الجانب الأيمن العلوي أو أسفل القفص الصدري الأيمن ، وعادة ما يكون الألم مصحوبًا بالقلب والوخز ، لذا ينصح باستشارة الطبيب فورًا في هذه الحالة.
  • التعب والضعف المستمر ويرجع ذلك بسبب قلة نسبة الأكسجين في الدم وتراكم السموم ، فإن الشعور بالضعف ، وكذلك الشعور المستمر بالإرهاق الشديد وعدم القدرة على العمل ، قد يشير إلى وجود مشكلة في الكبد أو أن الكبد لا يعمل بكامل كفاءتة.
  • كدمة حيث أن الكبد يلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج البروتينات اللازمة لتخثر الدم ، لذلك في كثير من الحالات ، يمكن أن يؤدي الفشل في العمل بشكل غير صحيح إلى جعل

    المريض

    أكثر عرضة لحدوث

    الكدمات

    أو حدوث

    النزيف

    ، وهذا الأمر الذي يتطلب استشارة الطبيب للتأكد من ذلك نظراً لأنه من الممكن أن تكون الأعراض مشابهة بأمراض أخرى.
  • عندما يتعذر على الكبد إزالة السموم من الجسم ، يمكن أن يتسبب ذلك في تراكم السموم في الدم ثم انتشارها إلى الدماغ ، مما قد يؤثر بصورة كبيرة على عملية الإدراك وسرعة التفاعل والنسيان وحدوث اضطرابات أثناء النوم.[1]