اضرار ممارسة الرياضة يوميا

أضرار ممارسة الرياضة كل يوم

إن ممارسة التمارين الرياضية أحد الأجزاء الحيوية من اليوم، إذ لها فوائد متعددة، فهي تقوم بتنشيط عملية التمثيل الغذائي، وتُزيد من إمكانية

الجسم

على حرق الدهون، كما تستهلك السعرات الحرارية

الزائدة

والتي تم تخزينها بالجسم، إلى جانب مد الجسم بالطاقة، بناء العضلات، وغيرها الكثير، ولكن ليس

معنى

هذا أن يتم ممارسة التمارين الشاقة كل يوم، أي أن التمارين لمدة سبعة أيام في الأسبوع ليست جيدة للصحة، ولكن من الأفضل الحصول على


يوم أو يومين إجازة كل أسبوع،


إي يوجد عدد من الأضرار لممارسة

الرياضة

يوميًا، مثل: [1]


  • عدم راحة العضلات

عندما يتم دفع العضلات إلى أقصى حدودها، فينتج عنها تلف مجهري أي تمزق في ألياف العضلات، وعلى الرغم من أن هذا الأمر جيد، وهو من العمليات الضرورية حتى تصبح العضلة أقوى، ولكن، إذا إذا حدث هذا كل يوم، فلن تستغرق العضلة وقتًا لترتاح، والراحة لها أمر بالغ الأهمية من أجل إصلاح العضلات، وكلما دفع الجسم بقوة، كلما يحتاج إلى مزيد من

الوقت

للراحة، ولذا ينبغي منح العضلات ما لا يقل عن يومين للتعافي التام بين التمرينات الشاقة، فإذا تم التدرب طوال أيام الأسبوع، فمن المستحيل إعطاء العضلات الراحة التي تحتاجها.


  • ارتفاع خطر إصابة العضلات

في كل مرة يتم فيها التدرب بشدة، يوجد خطر لإصابة العضلات، وهذا الخطر يزداد حينما يكون التدريب بقوة بحيث لم تتعافى العضلات من التمرينات السابقة، إذ يُمكن أن يؤدي دفع الجسم يومًا بعد يوم إلى زيادة تمزق

الألياف العضلية

المجهرية إلى أن يتم الإصابة بأضرار عضلية خطيرة، وقد تتآكل كذلك من غضروف المفاصل، وبالتالي ينتج عنها مشكلات كهشاشة العظام، وحتى يتم تجنب الإصابة فمن الهام الحصول على يوم راحة واحد على الأقل في الأسبوع.


  • مستويات ضغط أعلى

تقوم التمارين الرياضية بزيادة إفراز

الدم

اغ للدوبامين والأدرينالين، ولكن تؤدي كذلك لإنتاج الكورتيزول. وهو الهرمون المسؤول عن التوتر واستجابات القتال أو الهروب، ويتم تنشيطه عن طريق حمل الأوزان الثقيلة أو ممارسة التمارين الكثيفة، وفي الغالب سوف ينخفض ​​إنتاج الكورتيزول بعد الانتهاء من التمرينات ويكون للجسم الوقت المناسب لإصلاح نفسه، أما إذا لم يتم منح الجسم وقتًا كافي لإجراء الإصلاحات، فسوف يظل إنتاج الكورتيزول أكبر من المعتاد، وبالتالي ينتج عنه مستويات ضغط أعلى من العادي.


  • زيادة الإرهاق

والمقصود من هذا الإرهاق هو الإرهاق الجسدي والعقلي، أما عن الناحية الجسدية، فإن الجسد ببساطة يكون مستنزفًا من الطاقة بدرجة الكبيرة نتيجة لرفع الأثقال، وإذا لم يترك للجسم الوقت الكافي لتجديد الطاقة التي خسرها خلال التمرين، فتكون العضلات لا تمتلك إلا جزء قليل من الطاقة التي تحتاجها لرفع تلك الأوزان وبالتالي تتعرض للتعب.

إنما عن الجانب العقلي، فيكون الشخص هنا يتعامل مع نسبة التوتر العالية التي نتجت عن زيادة الكورتيزول باستمرار، وبالتالي يبدأ

الشعور بالتعب

العقلي، وذلك المزيج من الإرهاق يجعل من الصعب جدًا ممارسة التمارين الرياضية بأمان وفعالية، مما يؤدي إلى الإرهاق.


  • التعرض للملل

إذا قام الإنسان بفعل نفس الأشياء كل يوم، فإنه بذلك يُعرض نفسه لخطر الملل، وفور التوقف عن الاستمتاع بالتمرينات، يتحول القيام بها إلى عمل روتيني، ومن الممكن اعتبار الملل من أسوأ أعداء اللياقة البدنية، ولذلك يكون الأمر يستحق الحصول على قسط من الراحة لكي نتجنب الملل من التدريبات.


ماذا يحدث للجسم عند

ممارسة الرياضة

يوميًا

إن ممارسة الرياضة بانتظام له الكثير من الفوائد الخاصة بصحة الجسم، وكذلك النفس، إذ أنها تُساعد على الوقاية من العديد من الأمراض، وخاصة مرض السمنة المفرطة، آلام المفاصل، وقد قيل أنه من الأفضل أن يمارس البالغون التمارين الرياضية حوالي 150

ساعة

على مدار الأسبوع، مع محاولة الحصول على يوم أو يومين راحة، أما إذا كان هناك رغبة في ممارستها يوميًا، فيجب ألا تكون الأنشطة شاقة للغاية لعدم إصابة الجسم بالأضرار، وفي التالي توضيح لما يحدث للجسم عند ممارسة الرياضة يوميًا: [2]


  • النوم بصورة أفضل

إذا كان الشخص لا يمكنه

النوم

في الليل، فقد يكون بحاجة إلى ممارسة المزيد من التمارين الرياضية، إذ أن النشاط اليومي يُساعد على إرهاق الجسم، وبالتالي يجعله أكثر عرضة للنوم بصورة أسرع، ولكن يجب الانتباه إلى أن التمارين في وقت قريب من وقت النوم قد تؤدي إلى تأثيرات معاكسة ويمكنها أن تجعله مستيقظًا ونشطًا، ولذلك يجب التأكد من ممارستها في

الصباح

أو في وقت مبكر من الليل.


  • زيادة مستويات الطاقة

في الكثير من الأحيان يجد بعض الأشخاص أنفسهم يشعرون بالكسل الزائد ولا يستطيعون القيام بالمهام اليومية، وفي تلك الحالة تكون التمارين الرياضية مفيدة جدًا، إذ تساعد على تزويد مجرى الدم بمزيد من الأكسجين والعناصر المغذية، وبالتالي تساعد

القلب

والرئتين على العمل بصورة أفضل، وينتج عن هذا مزيدًا من الطاقة ليتم إنجاز المهام البسيطة وزيادة القدرة على التحمل وأداء الأعمال الروتينية.


أضرار

الرياضة

المفرطة

لقد عملت التمارين الرياضية على إنقاذ الكثير من الأشخاص ممن يعانون من السمنة المفرطة، وخاصةً من نمط حياتهم الغير مستقر، كما أنقذت العديد من الناس من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن على الرغم من كل تلك الفوائد إلا أن التمرينات كذلك قد يكون لها جانب مظلم أو عيوب كبيرة قد تؤثر على آلاف الأشخاص، وفي التالي البعض منها: [3]


  • قد تؤدي إلى الإدمان

إن التمرين بصورة مستمرة يجعل الجسم يقوم بإنتاج مزيدًا من الإندورفين، وهي عبارة عن هرمونات تُفرز من الغدد النخامية من أجل منع الآلام والحد من القلق وخلق الشعور بالسعادة، ولكن هذا الهرمون يتشابه كيميائيًا مع عقار المورفين، وبالتالي بالنسبة للكثير من الأشخاص، قد تكون التمرينات القهرية أحد أسباب الإدمان النفسي.




  • ضعف القلب


إن ممارسة التمارين الشاقة أو تمارين التحمل لسنوات طويلة تؤدي إلى التآكل والتلف في العضلات، وبالتالي قد تُضعف عضلات القلب، مما يُعرض الأشخاص لحالة تُعرف باسم (عدم انتظام ضربات القلب البطيني)، إذ ينبض القلب بصورة متقطعة.




  • تسبب الالتهاب




من الممكن أن تؤدي تمارين التحمل لزيادة استهلاك الأكسجين من الجسم بنسبة أكثر من 10 إلى 20 مرة مقارنةً بحالات الراحة، وكل ذلك الاستهلاك الزائد للأكسجين يرفع من إنتاج الجذور الحرة التي تُسبب الالتهاب.


متى تكون

الرياضة

مضرة

النشاط الجسدي من العناصر الأساسية للصحة الجيدة، وقد نصت الإرشادات على أنه من أجل الحصول على أعلى قدر من الفوائد الصحية، فإن البالغين يحتاجون إلى ممارسة حوالي 150 دقيقة بأقل تقدير من الحركات الهوائية متوسطة الشدة، ومن الأمثلة عليها

المشي

السريع، أو القيام بحوالي 75 دقيقة على الأقل من التمارين القوية كل أسبوع، ومنها الجري، كما يكون البالغون أيضًا بحاجة إلى القيام بحركات تقوية العضلات، من خلال رفع الأثقال أو أداء تمارين أوزان الجسم، على الأقل يومين كل أسبوع، أما إذا زادت المدة عن هذا ففي تلك الحالة تصبح الرياضة مضرة على الصحة والجسم. [4]