متى انتهت الدولة الاموية ؟ .. وعلى يد من

فوري15 أكتوبر 2023
متى انتهت الدولة الاموية ؟ .. وعلى يد من


انتهت الدولة الأموية عام 132 هـ


تأسست الدولة الأموية عام 661 م على يد معاوية، وتعتبر الأسرة الأموية أول سلالة تأخذ لقب الخلافة، شغل معاوية منصب حاكم سوريا في عهد الخلافة الراشدة، وبعد وفاة الخليفة الرابع عام 661 م، استولى الأمويين على الحكم وقادوا السلطة السياسية للخلافة، كانت الدولة الأموية ذو إمبراطورية عظمى، فقد تم إضافة مناطق كثيرة شاسعة من خلال غزوها حديثًا فكانت



خريطة الدولة الاموية



، تضم دول شمال إفريقيا، فضمت ما وراء مصر، وإسبانيا، وما وراء النهر وأجزاء من شبه القارة الهندية، وجزر متعددة في البحر الأبيض المتوسط، ولكنها قد فقد معظمها فيما بعد، فعلى الرغم من أن الإمبراطورية الأموية كانت في أكبر حجم وسلطة لها خلال فترة حكمهم، إلا أن الانقسامات الداخلية والحروب الأهلية التي حدثت فيها أضعفت السيطرة عليها، حتى أطاح بهم العباسيون في عام 750 م، كما أن التوسع الزائد أيضًا كان سبب من ضمن أسباب الانهيار، فابحلول 717 كان الأمويون بالفعل يواجهون مشكلة كبرى في الدفاع عن الحدود ومنع التمرد الحادث داخل الدولة بسبب الحروب الأهلية كما ذكرنا، كما أن الوضع المالي للدولة أصبح غير كافٍ، لتلبية الاحتياجات العسكرية وخدمة الشعب، وعلى الرغم من محاولات الخليفة عمر الثاني في إنهاء الخلافات والحفاظ على الدولة من التفكك، إلا أن



انتهت الدولة الأموية على يد العباسيون في عام 750 م.



[1] [2]

انتهت الدولة الأموية على يد



انتهت الدولة الأموية على يد العباسيون


الذين لم يُظهروا أي رحمة للأمويين و أطاحوا بهم في عام 750 م

، فتم قتل جميع الأعضاء الذكور، وقد تراجع عدد قليل من الناجين إلى مخابئهم، فقد قام العباسيون بحفر قبور للأمويين في دمشق، وأمروا بتمزيق بقاياها وإحراقها، باستثناء  الخليفة عمر الثاني، الذي نجا قبره بسبب سمعته، ثم بعد ذلك دعا العباسيون جميع الأعضاء الباقين على قيد الحياة لتناول العشاء بحجة المصالحة، ولكنها كانت مكيدة من العباسيون، فعندما جلسوا على الطاولة لتناول الطعام أشار الخليفة الجديد، إلى القتلة ودخلوا إلى الغرفة وضربهم بالهراوات حتى الموت، ولكن قد تمكن عبد الرحمن الاولنجا حفيد هشام القدير والذي كان،



أخر خلفاء بني أمية



، من  القتل والمصير الرهيب الذي ناله الأمويين على يد العباسيين، فتمكن من الهروب من العباسيين وقام برحلة محفوفة بالمخاطر عبر الإمبراطورية، ونزل في الأندلس وأقام بها إمارة قرطبة عام 756 م، والتي كانت تنافس الإمارة العباسية في الأناقة والعظمة. [1]


من أبرز خلفاء الدولة الأموية


  • أبو سفيان.

  • الخليفة معاوية الأول.

  • الخليفة مروان الأول.

  • الخليفة عبد الملك.

  • الخليفة هشام بن عبد الملك.

  • الخليفة مروان الثاني.

  • الخليفة عبدالرحمن الأول.


بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، تولى صاحبه أبو بكر الصديق الخلافة، ومن هنا تم تشكل أساس الخلفاء الإسلاميين، فكان أبو بكر الصديق هو الأول من بين الخلفاء الأربعة الأوائل الذين أشار إليهم المسلمون باسم الخلفاء الراشدين،  في حين أن الشيعة يعتبرون الخليفة الرابع فقط،  علي بن ابي طالب هو الخليفة الشرعي الوحيد للمسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، في تلك الفترة شنت جيوش الإسلام  العديد من الغزوات الواسعة النطاق على سوريا، والشام ،ومصر، وأجزاء من شمال إفريقيا، وجزر الأرخبيل اليوناني، كل تلك الفتوحات كان قد بدأها أبو بكر الصديق ونجح في تكميلها الخليفة عمر بن الخطاب من بعده الذي كانت فترة خلافته من 644 إلى 644، ومن ثم جاء بعد الخليفة عثمان بن عفان، الذي قُتل في منزله على يد المتمردين عام 656، وكانت وفاته بمثابة نقطة انهيار في تاريخ الإمبراطورية الإسلامية ، من ثم جاء الخليفة علي بن أبي طالب والذي حكم من 656 إلى 661، وقد كان محصورًا بين التعامل في تلك الدولة المفككة، ومابين إصرار الناس على تحقيق العدالة للخليفة السابق عثمان بن عفان، رضي الله عنهم أجمعين.


واجه علي معارضة كبيرة، وبالأخص من قبل محافظ سوريا معاوية الذي حكم في فترة من 602 إلى 680 م، فكان معاوية ابن عم عثمان، وقد رفض قبول أي حكم أقل من إعدام المعتدين، وهنا اندلعت الحرب الأهلية، أو كما تُعرف بالفتنة الأولى  في عام 656 إلى 661 م، والتي انتهت بمقتل  الخليفة علي على يد جماعة متطرفة تُسمى الخوارج، وقد قام هؤلاء المتعصبون أيضًا بمحاولة قتل معاوية، ولكنه نجا وتوالت الأحداث حتى إقامة الدولة الأموية في عام 680 م وبدأت بعد الدولة الأموية، ووضع



خلفاء الدولة الاموية



.


أبو سفيان:


كان أبو سفيان  يُلقب ببطريرك الأمويين،  وهم جزء من قبيلة قريش الموجودة في مكة، بعد اعتناقهم الإسلام في عام 627، أصبحوا هم من يديروا الخلافة وذلك كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين، كان ابن أبي سفيان ونسله من السفيانيين، وقد حكموا الفترة الأولى من الدولة الأموية.


الخليفة معاوية الأول:


كان معاوية الأول ابن أبي سفيان  والخليفة الأموي الأول، الذي في عهده قام بمساعدة الجيش السوري في إنشاء إمبراطورية موحدة من خلال سيطرة أكبر على المحافظات المحتلة، امتد الحكم الإسلامي إلى منطقة خراسان التي هي شمال شرق إيران الآن، من ثم إلى جنوب تركمانستان،  وشمال أفغانستان، من ثم بدأت البعثات في آسيا الوسطى وشمال غرب الهند، من بعدها تم غزو شمال غرب إفريقيا، وأجريت سلسلة غير ناجحة من الحملات ضد القسطنطينية.


الخليفة مروان الأول:


تولى مروان بن الحكم الخلافة لمدة عام واحد فقط  من 684 إلى 685، وترجع فترة الحكم القصيرة إلى الحالة الصحية السيئة التي كان بها عندما تولى الخلافة، ولكنه مع ذلك كان حريصًا على بدء الخط المرواني للخلافة داخل الأسرة الأموية، وقد أدت الاضطرابات المدنية وموت الخلفاء من سلالة السفيانيين إلى تعين مروان خليفة قبل وفاته، ثم بعد ذلك تولى بعده الخليفة عبد الملك.


الخليفة عبد الملك:


قام الخليفة عبد الملك بتوسيع الإمبراطورية بشكل ملحوظ، حيث غزت الجيوش الإسلامية في عهده مكران وبلاد السند والهند، وبخاري، وسمرقند، وخوارزم وفرغانة، وطشقند في قارة آسيا الوسطى، كما أنه جعل اللغة العربية  هي اللغة الرسمية للدولة في الإمبراطورية، وقد تم  في عهده تقديم العملات العربية في جميع أنحاء المناطق المختلفة، وتفعيل الخدمة البريدية المنتظمة  التي تعمل من دمشق، وسوريا،  إلى جميع عواصم المحافظات.


الخليفة هشام بن عبدالملك:


الخليفة هشام بن عبد الملك هو الخليفة الأموي العاشر، للدولة الأموية، والذي قبل اعتلائه للعرش عام 724،  كان يعيش حياة هادئة كمسؤول عن الأمويين، وعند توليه الخلافة كان حريصًا ومقتصدًا جدًا، وقام بأصلاح النظام الضريبي، وقام أيضًا بالإشراف على بناء العديد من القلاع والقصور في سوريا.


الخليفة مروان الثاني:


الخليفة مروان الثاني هو حفيد الخليفة مروان الأول والذي تولى الخلافة في عام 744، وقد أثبت نفسه كقائد عسكري قادر على تحمل المسؤولية، ولكنه قد تمت هزيمته في عام 747، عندما تمرد العباسيون ووقفوا جنبًا إلى جنب بجوار الفرس والعراقيين، والشيعة، حتى هزم العباسيون الجيش الأموي في معركة نهر الزاب العظيم عام 750 م،م، وقُتل الخليفة مروان الثاني وانتهت الدولة الأموية.


الخليفة عبدالرحمن الأول:


كان  عبد الرحمن الأول من أحد أفراد الأسرة الأموية، وهو الوحيد الذي نجا من حكم الإعدام بعد معركة نهر الزاب العظيم، من ثم ذهب إلى قرطبة في الأندلس، أسبانيا حاليًا وأقام هناك كحامًا للمسلمين. [1] [3]

صحيفة فوري