ما الحيوانات التي تستمد الحرارة من البيئة الخارجية لتبقى دافئة

فوري15 أكتوبر 2023
ما الحيوانات التي تستمد الحرارة من البيئة الخارجية لتبقى دافئة

الحيوانات التي تستمد الحرارة من البيئة الخارجية لتبقى دافئة تسمى


الحيوانات التي تستمد الحرارة من البيئة الخارجية لتبقى دافئة تسمى

حيوانات متغيرة درجة الحرارة

.

تغير الحيوانات متغيرة درجة الحرارة حرارة جسمها لتلائم الوسط الذي تعيش فيه، مثل البرمائيات، والزواحف، والأسماك، على العكس من الحيوانات ذات درجة الحرارة الثابتة مثل الطيور، والثدييات، حيث تستطيع الحيوانات متغيرة درجة الحرارة أن تغير من درجة حرارتها على حسب البيئة المحيطة بها، مثل تغيير الضفدع درجة حرارته في الماء، وعند الخروج على اليابسة، أما الحيوانات التي لا تتغير درجة حرارة جسمها بتغير الوسط، أو البيئة، فإنها لا تستطيع التكيُّف مع بيئتها عند تغير درجات الحرارة، مما يدفعها إلى الهجرة، أو الهلاك في بعض الأحيان، فالحيوانات تحتاج لإبقاء جسمها في درجة حرارة مناسبة للعيش.[1]

من الحيوانات متغيرة درجة الحرارة

  • السلاحف.
  • نحل العسل.
  • الثعابين.
  • الضفادع.
  • السلمندر.


السلاحف

: السلاحف هي مجموعة كبيرة من الزواحف التي ظهرت من ملايين السنين، وتضم أكثر من 350 نوعًا على اليابسة، وفي المياه العذبة، والمالحة، تختلف في الحجم، والشكل، ولكنها كلها من ذوات الدم البارد، أي أن درجة حرارتها تتحدد عن طريق درجة حرارة البيئة المحيطة بها، كما أن هناك بعض أنواع السلاحف تتحكم درجة حرارة البيئة في تحديد جنس البويضة إذا كانت ذكرًا، أو أنثى، حيث تكون أنثى في درجات الحرارة المرتفعة، أو تصبح ذكرًا في درجات الحرارة المنخفضة.

سلحفاة


نحل العسل

: يعتبر نحل العسل من الحشرات ذوات الدم البارد، ويوفر التلقيح لمجموعة واسعة من النباتات.

نحل العسل


الثعابين

: هناك أكثر من 3000 نوع من الثعابين جميعهم من ذوات الدم البارد، وهي موجودة في كل مكان بالعالم، ماعدا نيوزيلندا، وأيرلندا، وأيسلندا، وجرينلاند، وأنتاركتيكا، ورغم مظهرها المزعج، والمخيف إلا أن حوالي 600 نوع فقط من أنواع الثعابين يعتبر سام، و7% فقط من هذه الأنواع تستطيع إصابة، أو قتل إنسان.

الثعابين

التماسيح : التمساح من الحيوانات ذوات الدم البارد، التي تغير درجة حرارة جسمها على حسب البيئة المحيطة بها، وهو شرس، وعدواني، ويمكنه افتراس الحمير الوحشية، والفيلة، والحيوانات الضخمة، وهو أكبر الزواحف التي تعيش في المياه المالحة، ويمكن أن يصل طوله إلى 20 قدم، ووزنه إلى 3000 رطل.

التماسيح


الضفادع

: يعتبر الضفدع من ذوات الدم البارد، كما أنها من البرمائيات، تستطيع العيش على اليابسة، والأشجار، وتتكاثر في الماء.

الضفادع


السلمندر

: يعتبر السلمندر من ذوات الدم البارد مثل الضفدع، باختلاف أن له أسنان، وذيل، وهناك 600 نوعًا معروفًا من السلمندر.[2]

السلمندر

تمتاز الحيوانات متغيرة درجة الحرارة بأنها

  • يمكن للحيوانات ذوات الدم البارد، التي تغير درجة حرارتها على حسب بيئتها السفر بسرعة أكبر.
  • تكون الحيوانات متغيرة درجة الحرارة أكثر نشاطًا في درجات الحرارة الدافئة.
  • يميل الحيوان متغير الحرارة للراحة، ويكون أكثر بطئًا في الطقس البارد.
  • تدخل الحيوانات ذات الدم البارد في سبات عميق في الشتاء.
  • العديد من الحيوانات متغيرة درجة الحرارة تنام في أماكن باردة، أو مظللة.
  • بعض الأسماك يحتوي دمها على بروتين خاص، يمنعها من التجمد في أقسى درجات البرودة، والتجمد.
  • يولدون الدفء الخاص بهم، فلا تمثل أهمية مسألة وزن جسمهم بالنسبة لمساحة سطحه كما هي مهمة بالنسبة للحيوانات ذوات الدم الحار.
  • تخلو الحيوانات متغيرة درجة الحرارة من الطفيليات، بسبب عدم ثبات درجة حرارتها.
  • تعاني من الأمراض بدرجة أقل من الحيوانات ذرات درجات الحرارة الثابتة.
  • يمكنهم البقاء دون طعام لفترات طويلة.[3]

من الحيوانات ثابتة درجة الحرارة


من الحيوانات ثابتة درجة الحرارة

الطيور

.

تعتبر الطيور من ذوات الدم الحار، حيث أن لديها معدل أيض أعلى بكثير من معدل الأيض لدى الإنسان، وقد يظن البعض أنها متغيرة درجة الحرارة لأنها تستطيع التكيف لدرجة كبيرة من التغيرات المناخية، قياس درجة الحرارة الدقيق يختلف باختلاف أنواع الطيور،

متوسط ​​درجة حرارة جسم الطائر هي 105 درجة فهرنهايت (40 درجة مئوية)، تتغير درجات حرارة جسم الطيور خلال اليوم مع تغير المناخ، والنظام الغذائي، والنشاط، ويكون من الصعب على الطيور الحفاظ على درجات حرارة أجسامهم عند انخفاض دراجات الحرارة بشكل كبير، وقد تتعرض الطيور الصغيرة لخطر الموت بسبب شدة برودة الجو، حيث أن أجسامها صغيرة تنتج أقل بكثير مما تفقد من الحرارة، ولكن لدى جميع الطيور عدة طرق للحفاظ على درجات حرارة أجسامهم في مستوى مناسب للمناخ، حتى في أكثر المناخات برودة.

مكيفات المادية عند الطيور

  • الريش.
  • الساقين والقدمين.
  • احتياطي الدهون.

تمتلك الطيور عدة مكيفات مادية للتكيف مع المناخات المختلفة، وخصوصًا الباردة منها :


الريش

: يوفر الريش للطيور عزلًا من البرد، وينمو لبعض الطيور ريشًا إضافيًا لتعويض ما فُقد أثناء فترة الخريف، واستعدادًا لتهيئة دفئًا أكبر في فصل الشتاء، كما يوفر الزيت الذي يغطي ريش الطيور من غدتها البولية عزلًا مائيًا إضافيًا.


الساقين والقدمين

: سيقان، وأقدام الطيور مغطاه بعضلات صغيرة متخصصة في تقليل فقد درجات الحرارة، وتتحكم الطيور في درجات حرارة أرجلها، حيث أن لها حرارة منفصلة عن باقي جسم الطائر، ويمكن للطائر تقليل تدفق الدم إلى الأطراف دون خطورة على أطرافة، مما يساعد على عد الإصابة بلسعات الصقيع.


احتياطي الدهون

: تخزن الكثير من الطيور أثناء فصل الخريف عندما يكون الغذاء موجودًا بوفرة احتياطيات من الدهون لتعمل كعازل للبرودة، وتوفر المزيد من الطاقة لتوليد الحرارة اللازمة للجسم.

أساليب الطيور في التغلب على درجات الحرارة

  • النفش.
  • الدس.
  • الشمس.
  • الارتجاف.
  • الجثث.

تمتلك الطيور عادات بجانب مكيفاتها المادية، أو الجسدية، تتصرف بشكل منظم للحفاظ على درجة حرارتها، وإليك بعض عادات الطيور في اكتساب الحرارة، للتغلب على البرودة :


النفش

: تقوم الطيور بفرد ريشها مكونًا جيوبًا هوائية تدعم العزل لدرجات الحرارة الباردة، مما يجعل الطيور تبدو منتفخة، وسمينة بينما هي فقط دافئة.


الدس

: تضع الطيور أرجلها تحتها وتجلس عليها، وتغطيها بريشها لتدفئتة الجلد العاري من الريش في جسدها، وتدس رأسها في أكتفها لتستنشق الهواء الدافئ.


التشمس

: في الأيام المشمسة تقوم الطيور بإدارة ظهورها للشمس ويرفعون ريشهم قليلًا لتعريض أكبر مساحة ممكنة من جسمهم للحرارة، وهذا يسمح بتسخين الجلد، والريش بصورة أكبر، وقد ينشر الطير أجنحته، وذيله لتعريض مساحة أكبر من الجلد، والريش للشمس، مما يزيد من سرعة تدفئته.


الارتجاف

: قد ترتجف الطيور لزيادة معدل الأيض، مما يزيد من درجة حرارة أجسامهم، وهو حل سريع، وقصير المدى لا يصلح لفترات طويلة لأنه ستهلك المزيد من السعرات الحرارية، ولكنه طريقة فعالة للتدفئة في البرد القارس، و خصوصًا للطيور التي تتواجد في الأماكن الغنية بالطعام، وتحصل عليه بسهولة.


الجثث

: وهي طريقة مشهورة تتبعها الطيور للحصول على التدفئة، حتى أن البشر يتبعونها، حيث أنها تتجمع فيقطعان كبيرة في الليل، وتتشارك مساحة صغيرة وضيقة لمشاركة حرارة أجسامهم، وتختار بعض الطيور بقع قد سُلِّطت الشمس عليها لفترات طويلة، لالتماس الحرارة المتبقية في المكان.[4]

صحيفة فوري