ماذا يسمى النطاق السائل من لب الارض

النطاق السائل من لب الارض يسمى



اللب الخارجي Outer core



هو النطاق السائل من لب الأرض .


حيث يتكون كوكب الأرض من عدة طبقات، لكل واحدة منهم دور في الحياة، بجانب سماتهم ومميزاتهم الفيزيائية والكيميائية، هذه الطبقات هي:

القشرة الخارجية وهي مركز الحياة Outer crust.

الوشاح الذي يشبه البلاستيك Mantle.

اللب الخارجي السائل Liquid Outer Core.

اللب الداخلي الصلب Solid Inner Core.


القشرة الخارجية وهي مركز الحياة Outer crust

: يعتبر غلاف القشرة الأرضية Crust هو أقل الأغلفة سمكاً المحيطة بكوكب الأرض وهو صلب لكنه رقيق للغاية، وينقسم لنوعين:

القشرة القارية Continental Crust: الطبقة السميكة المكونة من الصخور، الجبال، التضاريس والقارات ويتراوح سمكها 30- 45 كم وهي الأعلى في السمك والأقل كثافة.

القشرة المحيطية Oceanic Crust: والتي هي عبارة عن المحيطات، البحار والمسطحات المائية ويبلغ سمكها 5-10 كم.


الوشاح Mantle

: هو ثاني طبقة بعد القشرة الأرضية، وهو طبقة تشبه البلاستيك ويُعرف أيضاً باسم الستار، تحتوي على درجات حرارة وضغط مرتفعة وتتكون من جزئين علوي وسفلي، تبلغ درجات الحرارة ما بين 500- 900 درجة مئوية في الجزء العلوي من القشرة الأرضية، وتصل إلى أكثر من 4000 درجة في الأطراف السفلية، يتكون الوشاح Mantle من صخور قابلة للطي بسبب تأثرها بالظروف المناخية الصعبة في هذه القشرة الأرضية والتيارات الصاعدة والهابطة.


اللب الخارجي السائل Liquid Outer Core

:

اللب الخارجي هو الجزء السائل من لب الأرض

Liquid Outer Core، وهي الطبقة التالية اسفل الوشاح منخفضة اللزوجة ومرتفعة الحرارة حيث تتراوح ما بين 4030- 5730 درجة مئوية، أي إنها درجة كافية لانصهار الحديد، ولكن لا يوجد مقدار ضغط بالشكل الكافي لعودته إلى صورته الصلبة مرة أخرى، يبلغ سمكه 2300كم، لكن يختلف مقدار السُمك داخل باطن الأرض ليصل إلى 3400 كم، بالرغم من أن العلماء لم يتمكنوا من رؤية هذا الجزء من القشرة الأرضية إلا أنهم أكدوا إنه يتكون من النيكل والحديد وعناصر خفيفة أخرى بنسبة 80% وهي الشكل الفيزيائي لسطح الأرض.


اللب الداخلي الصلب Solid Inner Core

: هو الطبقة الصلبة من لب الأرض والنواة الداخلية، بالرغم من ارتفاع درجة الحرارة داخله التي تقترب من درجة حرارة الشمس، وصولاً 5400 درجة مئوية والضغط يبلغ مقداره 360 جيجا باسكال، يبلغ مقدار قطر اللب الداخلي 1220 كم، ويتكون من عدة معادن ثمينة البلاتين، النيكل، الذهب، الفضة، الحديد والتانجستين. [1]

  • طبقات القشرة الأرضية

الفرق بين اللب الداخلي والخارجي


اللب الداخلي Inner Core

اللب الخارجي Outer Core
هو الطبقة الأكثر عمقاً داخل باطن أو لب الأرض هو النواة الخارجية للأرض التي تغلف اللب الداخلي

التكوين
يتكون من الحديد، النيكل وعناصر أخرى خفيفة على سبيل المثال السيليكون، الكبريت والأكسجين يتكون من الحديد والنيكل

طبيعة اللب وحالته
نتيحة لارتفاع مقدار الضغط في هذه الطبقة، حالة اللب الداخلي صلبة بسبب انخفاض مقدار الضغط، اللب الخارجي طبيعته سائلة

موقع اللب من سطح الأرض
يقع تحت سطح الأرض بعمق يقدر بـ 3985 ميل عمق اللب الخارجي هو 2890 ميل من سطح الأرض

مقدار نصف القطر
يبلغ 768 ميلاً 1400 ميلاً [2]

سمك طبقات الأرض بالترتيب

  • القشرة الارضية: 30 كم.
  • الوشاح العلوي: 720 كم.
  • الوشاح السفلي: 2.171 كم.
  • اللب الخارجي السائل: 2.259 كم.
  • اللب الداخلي الصلب: 1.221 كم. [3]

ما هي اكبر طبقات الارض والأقل سمكا



يعتبر الوشاح Mantle

هو أكبر طبقات الأرض



والذي يشبهه العلماء بالبلاستيك ويقبع أسفل القشرة الأرضية مباشرة، يبلغ سمك الوشاح بالكامل 1800 ميل، يتكون الوشاح من جزئين علوي وسفلي، وتختلف درجة الحرارة ما بينهم، حيث تبدأ من 1600 درجة مئوية وصولاً إلى 4000 كلما اتجهنا للأجزاء السفلية، أما


الطبقة الأقل سمكاً هي القشرة الأرضية


بالرغم من إنها طبقة صلبة، حيث تعيش البشرة في هذا الجزء من كوكب الأرض فقط. [4]

كيف تمكن العلماء من تحديد طبقات الكرة الأرضية

  • مدى انتشار الموجات الناجمة عن الزلازل بين طبقات الأرض.
  • طبيعة الموجات الزلزالية Seismic Waves.
  • الاهتزازات ومدى سرعتها في طبقات الأرض.
  • ارسال موجات صوتية لسطح الأرض.

تمكن العلماء من تحديد طبقات الكرة الأرض المختلفة بالرغم من عدم تمكنهم من رؤيتها في الواقع الفعلي، من خلال


الموجات الزلزالية


أو الترددات الناجمة عن حدوث الزلازل الطبيعية ويتم تفسير ودراسة هذه الموجات بعدة طرق:


مدى انتشار الموجات الناجمة عن الزلازل بين طبقات الأرض

: يتابع العلماء سرعة الموجات عند حدوث الزلازل ومدى انتشارها بين الطبقات العميقة من الطبقات الأرضية، ومن هنا يتم تحديد عمق الطبقات وسمكها من خلال تنوع سرعات الموجات وأيضاً انكسارها في المراحل المختلفة من تحركها.


طبيعة الموجات الزلزالية Seismic Waves

: يتابع العلماء ترددات هذه الموجات الزلزالية عبر تنقلها من أماكن مختلفة، ومن هنا يضع العلماء تحليلاتهم للسمات المميزة لهذه الموجات وايضاً السمك التقريبي لها بوحدة الكيلومتر، بجانب تحديد مقدار السرعات التي تتحرك بها الموجات الناجمة عن اندلاع الزلازل واسمها العلمي Seismic Waves.


الاهتزازات ومدى سرعتها في طبقات الأرض

: ظل العلماء طوال الـ 75 عاماً الماضية يدرسون الزلازل وقياس مدى الاهتزازات الصادرة عنها في مختلف الطبقات والسرعات، وبناءً على ذلك قاموا بوضع نموذج لتقسيم طبقات الأرض من حيث التكوين ومقدار العمق أيضاً.


ارسال موجات صوتية لسطح الأرض

: قام العلماء بإرسال موجات صوتية لسطح الأرض، ومن هناك تم تحديد سمك الطبقات المكونة للكرة الأرضية، حيث كل سمك يسمح بانتقال الموجات خلاله بشكل مختلف عن الأخر.

دراسة موجات الزلازل في عمق الأرض وسطحها وهي الطريقة التي أكدت بها الدراسات العلمية أن القشرة الأرضية هي الأقل سمكاً والوشاح هو الطبقة الاكبر حجماً، لكن الطبقة الأولى هي الطبقة الوحيدة المناسبة للحياة على الأرض. [5]

أهمية دراسة تراكيب الأرض او باطنها او طبقاتها

  • تحديد المكونات والعناصر التي تحتوي عليها كل طبقة من طبقات الأرض وأهمية هذه العناصر لاستمرار الحياة.
  • تعقب الكوارث الطبيعية مثل الزلازل واندلاع البراكين، من أجل الاستعداد لمواجهة هذه الأمور وحماية سكان كوكب الأرض من العواقب المترتبة على ذلك.
  • معرفة الأسباب وراء استمرار الحياة البشرية منذ آلاف السنين.
  • العثور على الموارد المفيدة للبشرية مثل المياه والمعادن والتربة الخصبة.
  • دراسة البيئات المختلفة التي ظهرت على سطح الكرة الأرضية واسباب اندثار البعض منها.
  • الوقوف على الأسباب التي تجعل الأرض هي الجزء الوحيد على سطح الكرة الأرضية المؤهل لاستمرار حياة الكائنات الحية.
  • التوصل للعناصر المكونة للصخور وهي أساس الغلاف الصخري للأرض.
  • دور البكتيريا والفيروسات في إنشاء المجتمعات الحرارية المائية Hydrothermal Communities.
  • فهم الأسباب المكونة لغازات الغلاف الجوي ولماذا ارتفاع بعض انواع الغازات يؤدي لظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد العالم الآن بكوارث طبيعية وانتهاء حياة الكائنات الحية من النباتات والحيوانات.
  • استيعاب العناصر والظواهر التي تؤدي لتكون البحار والمحيطات. [6]

ماذا يحدث إذا تصلب اللب الخارجي

  • وصول أشعة الشمس الضارة المسببة للأمراض الخطيرة للأرض.
  • انتهاء حياة الحيوانات والنباتات.
  • تدمير جميع الأجهزة والخدمات التي تعتمد على الأقمار الصناعية.
  • حدوث انفجارات شمسية تنهي الحياة على كوكب الأرض.
  • فقدان الغلاف الجوي وهذا وفقاً لدراسات العلماء هو ما حدث من قبل على سطح كوكب المريخ حيث يعتبر من الكواكب الميتة من الناحية الجيولوجية.
  • تدمير طبقة الوشاح بجزئيها العلوي والسفلي واختفاء مظاهر الحياة.
  • بالرغم من أن الصفائح التكتونية Plate Tectonics، التي توجد في هذه الطبقات من الأرض تحافظ على نوعها وسمكها، إلا أن لب الأرض ليس أحد العناصر المولدة للحرارة، لذلك في حالة حدوث تحول لحالة اللب الخارجي السائلة إلى صلبة، فإن



    كوكب الأرض سيصبح بدون مجال مغناطيسي



    وقد تتوقف حركة الصفائح التكتونية بالتفاعل مع برودة الأرض، ثم تبدأ نهاية العالم. [7]