هل تميز هذا العصر باستخدام الصلصال في بناء العمل الخزفي

فوري14 أكتوبر 2023
هل تميز هذا العصر باستخدام الصلصال في بناء العمل الخزفي

تميز هذا العصر باستخدام الصلصال في بناء العمل الخزفي



نعم


تميز هذا العصر باستخدام الصلصال في بناء العمل الخزفي .

تُعد الصخور السيليكاتية مصدرًا رئيسيًا للصلصال، ويُعرف بـطين الفخار أو الطين الخزفي، كونه يدخل في صناعة الفخار والأعمال الخزفية المميّزة والمنتشرة بشكل واسع كواحدة من الصناعات الهامة، ولكن بعد مروره بعدة عوامل منها تعرضه لدرجات الحرارة المرتفعة وتعرف بعملية “الحرق”، لتحويله من مادة طينية تذوب في الماء إلى مادة الصلصال الخزفية.

معلومات عن الصلصال

  • تدخل التربة دقيقة الحبيبات في تكوين طين الصلصال عند تعرضها للماء، لتشكيله بصورة سريعة إلى عدة أشكال مختلفة.
  • تحتوي تربة الصلصال على الرمل، والمعادن، والصخور الصغيرة المُفتتة، وغيرها من المكونات الطبيعية للتربة بعدة تركيزات مختلفة.
  • يأتي الصلصال بعدّة ألوان وقوام مختلف عن بعضها البعض، وذلك تبعًا لحجم الجسيمات الداخلة في تكوينه، على سبيل المثال يميل طين الصلصال الذي يتكوّن من تركيزات عالية من أكسيد الحديد إلى ظهور صدأ باللون الأحمر أو البرتقالي، بينما يظهر الصلصال الذي لا يحتوي على نسبة من الحديد باللون الرمادي أو الأبيض كـطين البورسلين.

الجدير بالذكر أنَّ طين

الصلصال

يدخل في عدّة استخدامات وتطبيقات لا حصر لها، فمثلاً يدخل الطين الصناعي في البناء، إذ يتعرض لظ روف خاصة لاستخدامه في صناعة الطوب، والجدران وغيرها، إضافةً إلى أنواع كثيرة أخرى كالأنواع الطبيعية التي تدخل في حرفة الصناعات الخزفية المنتشرة بشكلٍ واسع.

ما نوع الصلصال المستخدم في صناعة الفخار

  • صلصال حجري.
  • صلصال خزفي.
  • صلصال البورسلين.

يدخل في

صناعة الفخار

والأعمال الخزفيّة ثلاثة أنواع من طين الصلصال، كلاً منهما يتعرض لظروف ودرجات حرارة معينة ليتناسب مع الفخار المطلوب تشكيله.


صلصال حجري:

يشتهر الصلصال الحجري بأنه الأكثر تنوعًا والأسهل في تشكيله، لذا يُنصح به المبتدئين في صناعة الفخار، نجد الصلصال الحجري بمجموعة من الألوان ابتداءً من اللون الأبيض وحتى اللون البني الداكن، وبمجرد تعرُّضه لدرجات الحرارة المرتفعة “1100- 1300 درجة مئوية” يُصبح متينًا وقويًا للغاية، لذا فيكون له القدرة على الاحتفاظ بالسوائل، الجدير بالذكر أيضًا أن الصلصال الحجري نوعًا مثاليًا لتشكيل الأشياء بـ أي حجم سواء الأطباق، أو المزهريات كبيرة الحجم وذلك بواسطة الحرفة اليدوية أو عجلة صناعة الفخار.


صلصال خزفي:

يُعرف الصلصال الخزفي بأنه أكثر سمكًا وأثقل وزنًا، وبالرغم من ذلك فهو أضعف الخزف الحجري، يكتسب الصلصال الخزفي اللون الأحمر الغني نظرًا لتركيزات أكسيد الحديد العالية، كما يدخل في صناعة البلاط وكذلك أواني الزهور الرائعة والمُزخرفة بحرفية، الجدير بالذكر أيضًا أن الصلصال الخزفي لا يتطلّب درجات حرارة مرتفعة، لذا فهو لا يحتفظ بالسوائل.


صلصال البورسلين:

وهو النوع الأكثر نعومة ومرونة مقارنةً بأنواع طين الصلصال الحجري والخزفي، ولكنه من الأنواع الصعبة للغاية في التشكيل فيتطلّب الكثير من السوائل المُضافة بشكلٍ تدريجي، ولكن إن لم يُضاف له كمية مناسبة وكافية من الماء سيجف سريعًا، بينما ينهار ويتلف بسهولة إذا أُضيف له كميات كبيرة عن المطلوب من الماء، كما يحتاج أيضًا إلى درجات حرارية مرتفعة للغاية قد تصل إلى 1400 درجة مئوية، لهذا السبب قد يستغرق تعلّم حرفة تشكيل البورسلين الخزفي الكثير من الوقت والمجهود، ولكنه يستحق كل هذا العناء كونه يتمتّع بشكل جميل وجذّاب للغاية.

خصائص الصلصال

  • الانكماش.
  • الامتصاص.
  • الحرارة.
  • اللدونة.

لا يعتمد الصلصال على نوع واحد فحسب، وإنما هناك أنواع مختلفة من الصلصال المُستخدم في بناء العمل الخزفي، لذا فلكلاً منها خصائص معينة تجعلها ملائمة أكثر للعمل المطلوب صناعته وتشكيله، لهذا السبب يجب معرفة تلك الخصائص التالية قبل شراء الصلصال والبدء في العمل:


الانكماش:

حيثُ ينكمش طين الصلصال عندما يجف، ويصبح أقل وأصغر حجمًا بمجرد تعرّضه للحرق، وقد تصل نسبة انكماشه ما بين 5٪ إلى 15٪ اعتمادًا على نوع طين الصلصال.


الامتصاص:

الامتصاص هو كمية الماء التي تستطيع قطعة الصلصال المحترقة امتصاصها مقارنةً بوزنها الأخير، وتتراوح تلك النسبة من 0 إلى 15٪.


درجة الحرارة:

يتطلّب كل نوع من أنواع طين الصلصال إلى درجة حرارة معينة وصولاً إلى درجة النضح السليمة، حـيث تختلف درجات الحرارة من نوعٍ لآخر تبعًا لحجم وسمك ونوع طين الصلصال.


اللدونة:

تَعني اللدونة مدى سهولة تشكيل وفرد قطعة الصلصال عندما تكون مبللة، وبالتأكيد كلما كانت قطعة الصلصال أكثر لدونة ومرونة في السحب كلما كان تشكيل الصلصال أسهل وأسرع وأنجح.

أنواع الطين الصلصال

  • الطين الأحمر.
  • الطين الأسود.
  • الطين الحجري.
  • طين البورسلين.
  • الطين الخزفي.

هناك العديد من أنواع طين الصلصال، وكما ذكرنا آنفًا البعض منها والذي يدخل تحديدًا في صناعة الخزف، ومن أنواع الطين الصلصال ما يلي:


الطين الأحمر:

يكتسب لونه الأحمر من نسبة الحديد المرتفعة في مكوناته.


الطين الأسود:

وهو نوع آخر من طين الصلصال والذي يكتسب لونه من نسبة المنجنيز.


الطين الحجري:

يظهر بلونه الأصفر أو البني، ويمتع هذا النوع من الطين بقوته وصلابته.


طين البورسلين:

يحتوي على نسبة عالية من معدن الكاولين، ويمتاز بلونه الأبيض وحبيباته الناعمة للغاية، ومظهره الرائع بعد التشكيل.


الطين الخزفي:

يدخل في صناعة أشكال الأواني الفخاريّة المختلفة، ويلزم لتحضيره درجات حرارة منخفضة. [1]

ما الفرق بين الصلصال والفخار والطين


الطين:

الطين عبارة عن جسيمات دقيقة للغاية من التربة، إذ يصل حجم قطر تلك الجسيمات أقل من أربعة ميكروميترات، لذا فهو عنصر أرضي يدخل في تكوينه عدّة معادن مختلفة تُعرف بـمعادن السليكات.


الصلصال:

الصلصال هو مادة طينيَّة يابسة، تتكوّن نتيجة تعرّض الطين إلى درجات حرارة معينة، لسهولة تشكيله وتحويله إلى أشكال خزفيّة.


الفخار:

يُصنع الفخار من طين الصلصال بأشكال فخاريّة متنوعة، وألوان وأحجام مختلفة. [2]

فوائد الصلصال


  • منفذ إبداعي:

    يُعد تشكيل وتحضير الصلصال منفذ إبداعي كونه يُـخرج ما بداخلك من موهبة إبداعيّة تعبيرًا عن نفسك وشخصك، مما يزيد من عنصر الراحة والاستمتاع.

  • زيادة النظرة المتفائلة:

    تساعد صناعة الفخار في تعزيز ثقتك وتحديد هويتك، مما يعمل على زيادة هرمون السعادة والتفاؤل.

  • تحسين التركيز:

    يسحبك تشكيل وصناعة الفخار من المشكلات والهموم الحياتيّة، ويدفعك بشكلٍ قوي نحو التركيز على إبداعك وموهبتك.

  • الاستكشاف والتجريب:

    قد تـكون صناعة الصلصال وسيلة جيدة للتعرف بشكل أوسع على البيئة المحيطة واستكشافها.

  • تقليل التوتر:

    مع زيادة التركيز على الإبداع يأخذك بعيدًا عن التوتر والقلق، فهو وسيلة ممتازة لتقليل الألم من خلال حاسة اللمس لطين الصلصال وتشكيله. [3]

طريقة صنع الفخار في المنزل

نعم يمكنك صناعة وتحضير الفخار في المنزل من خلال خطوات سهلة للغاية، ولعل الطريقة الأسهل في تحضيره هي الطريقة الرطبة والتي تتم بالخطوات التالية:

  • يتكون الفخار وصناعته بشكل أساسي من التربة، لذا يتم خلط التربة مع الماء كخطوة أولية في عاء عميق، ويترك المزيج بضع دقائق حتى تتمكن الجاذبية من سحب الصخور كبيرة الحجم، والرمل أسفل الوعاء.
  • من ثم يتم مزج الماء مع طين الصلصال المتراكم أعلى الوعاء فحسب.
  • وأخيرًا يتم تصفية الماء بواسطة قطعة قماش ناعمة، دون ترك أي شيء سوى الطين المبلل الناعم، والذي يمكنك استخدامه على الفور أو حفظه لوقتٍ لاحق.[1]
صحيفة فوري