دليلك الشامل عن فيتامين ف

هل سمعت مسبقًا عن فيتامين ف؟ إنه فيتامين لا يمتلك شهرة مثل باقي الفيتامينات، لكنه مهم جدًا للجسم، تابع المقال للمزيد.

دليلك الشامل عن فيتامين ف

فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن فيتامين ف (Vitamin F):

ما هو فيتامين ف؟

لا يُعد فيتامين ف من الفيتامينات التقليدية المتعارف عليها، وهو يُشير إلى نوعين من الأحماض الدهنية الضرورية لتنظيم وظائف الجسم، وهي :

  • حمض ألفا لينولينيك (Alpha-linolenic acid): الذي يُعد من أنواع مجموعة أحماض الأوميغا 3 (Omega- 3) الدهنية.
  • حمض اللينوليك (Linoleic acid): وهو حمض ينتمي إلى مجموعة أحماض الأوميغا 6 (Omega- 6) الدهنية.

يجدر الذكر أنّ حمض اللينوليك لا يتم إنتاجه من الجسم بشكلٍ طبيعي، إذ يجب الحصول عليه من النظام الغذائي اليومي، ولهذا السبب تُعد هذه الأحماض الدهنية من الأحماض الدهنية الأساسية.

مصادر فيتامين ف

يعد تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض ألفا- لينولينيك وحمض اللينوليك كافي، ومن غير الضروري استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين ف.

على الرغم من أنّ معظم الأطعمة تحتوي كلا الأحماض، إلّا أنّ بعضها يحتوي على نسب أعلى من الحمض الدهني مقارنةًّ بالحمض الآخر، وذلك كما النحو الآتي:

1. الأطعمة الغنية بحمض اللينوليك

من أبرز الأطعمة الغنية بحمض اللينوليك ما يأتي:

2. الأطعمة الغنية بحمض ألفا لينولينيك

من أبرز الأطعمة الغنية بحمض ألفا لينولينيك ما يأتي:

  • بذور الكتان وزيت بذور الكتان.
  • بذور القنب (Hemp seeds).
  • بذور الشيا.
  • الجوز.

حاجة الجسم اليومية من فيتامين ف

تختلف الدراسات حول حاجة الجسم اليومية لفيتامين ف، إذ وُجد أنّ السعرات الحرارية اليومية يجب أن تحتوي على 1% من حمض اللينوليك على الأقل.

بينما تشير إحدى الدراسات الأخرى إلى أنّ نسبة حمض اللينوليك يجب ألا تقل عن 4% من السعرات الحرارية اليومية.

حاجة الأطفال إلى فيتامين ف 

يُعد حليب الأم من أحد المصادر الغنية بحمض اللينوليك، إذ يمكن الحصول على لا ما يقل من نصف الحاجة اليومية منه من خلال حليب الأم، ويجدر الذكر أنّ الأطفال من عمر العامين فما فوق تصبح حاجتهم لفيتامين ف نفس كمية احتياجات البالغين.

وظائف فيتامين ف

يوجد العديد من الوظائف التي يقوم بها فيتامين ف، ونذكر منها ما يأتي:

  • يُساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كما يقلل من نسبة الكوليسترول في الدم.
  • قد يُساهم في عملية إنقاص الوزن.
  • يحفز نمو البكتيريا المعوية المفيدة في الجهاز الهضمي.
  • يُساعد في تنظيم عملية تخثر الدم.
  • يغذي خلايا الجلد، ويعزز مظهر وليونة البشرة.
  • يعزز صحة الأغشية المخاطية والأعصاب.
  • يعزز وظائف الجهاز المناعي في الجسم.
  • يدعم نشاط الغدد، مثل: الغدة الكظرية، والغدة الدرقية، كما يدخل في صناعة الهرمونات الكظرية والجنسية.
  • يُحافظ على صحة عمل الجهاز التناسلي.
  •  يحسن من حركة المفاصل ويعزز من وظائفها.

أضرار نقص فيتامين ف

قد يُسبب نقص فيتامين ف عن الكميات التي يحتاجها الجسم إلى العديد من الأضرار، نذكر منها ما يأتي:

  • تلف بعض أعضاء الجسم، مثل: القلب والكلى، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول في الجسم.
  • انخفاض فعالية الجهاز المناعي مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
  • اضطرابات السلوك.
  • انخفاض فعالية عمل الغدد في الجسم، مما يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، مثل: جفاف العيون.
  • الأكزيما.
  • تساقط ونشفان الشعر.
  • مشكلات في تخثر الدم.

من قبل
د. هبة البزور

الأربعاء 26 آب 2020


آخر تعديل –
الثلاثاء 8 حزيران 2021


المرجع : webteb.com