هل يمكن علاج التهاب البربخ بالأعشاب؟

فوري20 أكتوبر 2022
هل يمكن علاج التهاب البربخ بالأعشاب؟

يصيب التهاب البربخ الرجال غالبًا في منتصف العمر مسببًا لهم الألم الشديد، فهل يمكن علاج التهاب البربخ بالأعشاب الطبيعية؟

هل يمكن علاج التهاب البربخ بالأعشاب؟

التهاب البربخ هو التهاب القناة التي تقع خلف الخصيتين، وتؤدي الخصيتين وظيفة هامة في جسم الإنسان إذ تعمل بدورها على تخزين الحيوانات المنوية. 

وعند حدوث التهاب في البربخ تنتفخ وتتورم هذه القناة مسبّبة الألم للخصيتين، حيث يصيب التهاب البربخ الرجال من جميع الأعمار، ولكن يعد هذا النوع من الالتهاب شائع أكثر لدى الرجال من عمر 14 – 35 عام. 

ينتج التهاب البربخ من الأمراض المنتقلة جنسيًا أو جراء الإصابة بعدوى بكتيرية، والذي غالبًا ما يمكن علاجه باستخدام المضادات الحيوية. 

غالبًا ما يستمر التهاب البربخ ستة أسابيع أو أقل، ويمكن أن يستمر لوقت أطول في حالات التهاب البربخ المزمن، ولكن هل يمكن علاج التهاب البربخ بالأعشاب الطبيعية؟

علاج التهاب البربخ بالأعشاب

قد تتم المساعدة في علاج التهاب البربخ بالأعشاب الطبيعية خصوصًا عندما يكون سبب الالتهاب غير بكتيري مع ضرورة المحافظة على الأدوية الموصوفة، كما يجب استشارة مقدم الرعاية الطبية قبل استخدام الأعشاب لضمان السلامة.

وفيما يأتي أشهر طرق علاج التهاب البربخ بالأعشاب:

1. عشبة اللبان المنشاري (Boswellia serrata)

يمكن استخدام عشبة اللبان المنشاري أو ما يعرف بمصطلح بوسويلية منشارية التي قد تعالج التهاب البربخ، إذ تحتوي هذه العشبة على مواد ذات خصائص مضادة للالتهاب.

تحتوي عشبة اللبان المنشاري على حمض البوزويليك (Boswellic acid) الذي قد يساعد في التخلص من الالتهاب، ويساعد أيضًا على انقباض الأوعية الدموية.

يُنصح باستهلاك عشبة اللبان المنشاري بجرعة 150 ملليغرام ثلاث مرات يوميًا، وهناك عدّة استخدامات أخرى لنبات اللبان المنشاري، ومنها:

  • علاج الصداع.
  • علاج الإصابات الناتجة عن ممارسة الرياضة.
  • علاج متلازمة النفق الرسغي.
  • علاج التهاب المفاصل.
  • تقليل الألم المصاحب للدورة الشهرية.

2. عشبة خاتم الذهب (Goldenseal)

إن عشبة خاتم الذهب قد تعالج التهاب البربخ الناتج عن عدوى بكتيرية، إذ تحتوي هذه العشبة على مواد ذات خصائص مضادة للبكتيريا بطبيعتها. 

ويمكن استخدام عشبة خاتم الذهب وحدها لعلاج التهاب البربخ، أو استخدام تركيبة دوائية تحتوي على عشبة خاتم الذهب.

3. بذور قطونة (Psyllium seed)

يمكن استخدام بذور قطونة أو ما يعرف بقشور سيلليوم؛ لأنه قد يعالج التهاب البربخ. 

كما يُنصح بشرب الماء بكثرة عند الإصابة بالتهاب البربخ، ويمكن إضافة بذور قطونة إلى الماء بحيث ينصح باستهلاك ملعقة صغيرة واحدة يوميًا فقط، ويمكن أيضًا إضافة بذور قطونة إلى رقائق الإفطار صباحًا.

4. الكركم (Turmeric)

يساعد الكركم على تخفيف الالتهاب المصاحب لالتهاب البربخ، ويمكن استخدامه في علاج التهاب البربخ في الحالات البكتيرية وغير البكتيرية أيضًا.

5. البلميط المنشاري (Saw palmetto)

أثبتت عشبة البلميط المنشاري فعاليتها في علاج التهاب البربخ.

6. كيرسيتين (Quercetin)

قد تساعد عشبة كيرسيتين على محاربة الالتهاب لدى الأشخاص المصابين بالتهاب البربخ، يمكن خلط عشبة كيرسيتين مع الأناناس لإعطاء فائدة مضاعفة في المساعدة في علاج التهاب البربخ. 

هناك عدّة تداخلات دوائية لعشبة كيرسيتين مع الأدوية الأخرى، لذلك يُنصح بمراجعة الطبيب قبل أخذها.

7. حرير الذرة (Corn Silk)

تساعد عشبة حرير الذرة على تقليل الالتهاب المصاحب لالتهاب البربخ، كما تساعد هذه العشبة في التقليل من الألم أيضًا.

8. ورق البوشو (Buchu)

يمكن استخدام ورق البوشو لعلاج التهاب البربخ، كما يعد استخدام ورق البوشو شائع جدًا لما يحتوي عليه من مواد ذات خصائص مدرة للبول.

9. جذور الهندباء (Dandelion Root)

تعد جذور الهندباء من طرق علاج التهاب البربخ بالأعشاب، إذ تحتوي على مواد مضادة للالتهاب.

10. الشاي الأخضر (Green tea)

لقد أثبثت فعالية الشاي الأخضر في المساعدة في علاج التهاب البربخ والمحافظة على صحة البروستاتا العامة.

محاذير عامة ونصائح حول استخدام الأعشاب

بعد ما ذكرناه حول علاج التهاب البربخ بالأعشاب، إليك فيما يأتي بعض المحاذير حول استخدام الأعشاب بشكل عام:

  • تناول الأعشاب لا يخلو من الإصابة ببعض الآثار الجانبية.
  • احتمالية وجود تداخلات دوائية عديدة مع أدوية أخرى، إذ يمكن أن تؤدي الأعشاب إلى تقليل أو تعزيز تأثيرات الدواء وآثاره الجانبية المحتملة.
  • الأدلة على فعالية الأعشاب بشكل عام محدودة للغاية، إذ إن استخدامها في كثير من الحالات يعتمد على الاستخدام التقليدي بدلًا عن البحث العلمي.
  • ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام الأعشاب، وخاصة من قبل بعض الفئات الآتية:
    • الأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى.
    • الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية خطيرة، مثل: أمراض الكبد أو الكلى.
    • الأشخاص الذين سيخضعون لعملية جراحية.
    • كبار السن.

من قبل
د. إسراء ملكاوي

الثلاثاء 22 أيلول 2020


آخر تعديل –
الأربعاء 2 حزيران 2021


المرجع : webteb.com

صحيفة فوري