نقص فيتامين د يمنع الحمل: حقيقة أم خرافة؟

فوري19 أكتوبر 2022
نقص فيتامين د يمنع الحمل: حقيقة أم خرافة؟

ينصح دائمًا بفحص مستويات الفيتامينات لدى المرأة التي تحاول الحمل؛ وذلك لأن نقصها قد يؤثر على الحمل، فهل نقص فيتامين د يمنع الحمل؟ إليك الحقيقة.

نقص فيتامين د يمنع الحمل: حقيقة أم خرافة؟

هل نقص فيتامين د يمنع الحمل؟ ما هي الحقيقة وراء ذلك؟ تعرف على التفاصيل في هذا المقال:

هل نقص فيتامين د يمنع الحمل؟

يؤثر نقص فيتامين د على الحمل بشكل عام، حيث قد يؤدي نقص مستوياته إلى صعوبة في حدوث الحمل، بالتالي من الضروري تلقي العلاج المناسب في حال المعاناة من نقص مستويات هذا الفيتامين قبل التخطيط للحمل.

لكن في المقابل من الممكن أن يؤدي تناول جرعة زائدة من فيتامين د إلى زيادة مستويات الكالسيوم في الجسم، مما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالقلب والكلى.

يساعد فيتامين د جسمك على امتصاص الكالسيوم الذي يبني عظامك وأسنانك، وعلى الرغم من سهولة الحصول على هذا الفيتامين من خلال التعرض لأشعة الشمس وتناول بعض الأطعمة، إلا أن المعظم قد يعاني من نقص في مستوياته.

ماذا تقول الدراسات حول فيتامين د والحمل؟

إليك بعض الدراسات العلمية حول هذا الموضوع:

  • وجد باحثون بريطانيون أن النساء اللواتي يملكن مستويات جيدة من فيتامين د كانوا أكثر عرضة بنسبة 34% للحصول على فرصة حمل مقارنةً بالنساء اللواتي يعانين من انخفاض مستويات فيتامين د.
  • وجدت دراسة حديثة أن مستويات فيتامين د تؤثر على الحمل الناتج من التلقيح الصناعي، إذ تكون الفرص أعلى لدى النساء اللاتي يملكن مستويات جيدة من الفيتامين مقابل اللاتي تعانين من انخفاض في مستوياته.
  • تشير دراسة جديدة نشرت في مجلة أخبار الصحة اليومية إلى أن النساء اللاتي تعانين من مستويات منخفضة من فيتامين د قد يكونوا أقل عرضة لإنجاب طفل بعد استخدام تقنيات المساعدة على الإنجاب وذلك مقارنة بالنساء اللاتي لا تعانين من نقص في مستويات فيتامين د.
  • أظهرت العديد من التحقيقات أن تركيزات فيتامين د المنخفضة ترتبط ببعض النتائج السلبية خلال الحمل، حيث تدعم العديد من المراجعات والتحليلات بأن المستويات المنخفضة من فيتامين د هي عامل خطر لاضطرابات الحمل، مثل: تسمم الحمل، وسكري الحمل، والولادة المبكرة.
  • تبين أن نقص فيتامين د عند الحامل في غالبية الحالات يرتبط بزيادة خطر إصابة أطفالهن بالربو في مرحلة الطفولة، والتهابات الجهاز التنفسي، والأكزيما، كما تبين أن مستويات فيتامين د الجيدة للحامل يمكن أن تكون مهمة لنمو الدماغ والوظيفة الادراكية والنفسية وقد تقلل من خطر اضطرابات طيف التوحد.

أهمية فيتامين د خلال الحمل

يقدم الشكل النشط لفيتامين د وهو الكالسيترول العديد من الأدوار والوظائف في جسم المرأة، وهي كالآتي:

  • يعد الكالسيتريول قادر على التحكم في الجينات المشاركة في صنع هرمون الإستروجين.
  • تنتج بطانة الرحم الكالسيتريول استجابةً دخول الجنين إلى تجويف الرحم وذلك قبل وقت قصير من الزرع، حيث يتحكم الكالسيتريول في العديد من الجينات المشاركة في زرع الأجنة. 
  • يستمر الرحم والمشيمة في إنتاج الكالسيتريول خلال الحمل، مما يساعد على تنظيم الخلايا المناعية في الرحم، بحيث يمكن الوقاية من الالتهابات دون الإضرار بالحمل.

كم حاجة الحامل اليومية لفيتامين د؟

كما لاحظنا فإن الحفاظ على مستويات فيتامين د يعد مهمًا للحصول الحمل والحفاظ على حمل سليم أيضًا، لذا من الضروري التأكد من أخذ الحصة اليومية الموصى بها من فيتامين د للحامل وذلك من خلال الآتي:

  • التركيز على تناول مصادر فيتامين د المختلفة.
  • التعرض لأشعة الشمس لفترة تتراوح من 10-15 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيًا تقريبًا.
  • تناول مكملات فيتامين د بعد استشارة الطبيب حول الأنسب لك.

أما في ما يخص الحصة الموصى بتناولها يوميًا من فيتامين د خلال فترة الحمل فهي تصل إلى 4,000 وحدة دولية، كما تنصح النساء المرضعات بتناول نفس الكمية.


من قبل
سيف الحموري

الخميس 21 كانون الثاني 2021


المرجع : webteb.com