لم
رحلوا فأية عبرة لم تسكب – الشاعر البحتري
رَحَلُوا فَأيّةُ عَبرَةٍ لَمْ تُسْكَبِ أسَفاً، وَأيُّ عَزِيمَةٍ لَمْ تُغْلَبِ قَدْ بَيّنَ البَينُ المُفَرِّقُ بَيْنَنَا عِشْقَ النّوَى لرَبيبِ ذاكَ الرّبرَبِ صَدَقَ الغُرَابُ لقد...
لم لا ترق لذل عبدك – الشاعر البحتري
لِمْ لا تَرِقُّ لِذُلّ عَبْدِكْ، وَخُضُوعِهِ، فتَفي بوَعْدِكْ إنّي لأسْألُكَ القَلِيـ ـلَ، وأتّقي مِنْ سُوءِ رَدّكْ وأمَا وَوَصْلِكَ بَعْدَ هَجْـ ـرِكَ، واقتِرَابِكَ بَعدَ بُعْدِكْ لا...
لو كنت سعدا لم تكن قاتلا لصاعد بعد عبيد الله – الشاعر البحتري
لَوْ كُنتَ سَعْداً لم تَكُنْ قَاتِلاً لِصَاعِدٍ بَعْدَ عُبَيْد اللهْ إِثْنَانِ غُرَّا مِنْكَ فاسْتُؤْصِلاَ والثَّالِثُ البَاقِي عَلَى عِلَّهْ
ليت الخليط الذي قد بان لم يبن – الشاعر البحتري
لَيْتَ الخَليطَ الذي قد بانَ لمْ يَبِنِ وَلَيْتَ ما كانَ من حُبّيكِ لم يَكُنِ أحْرَى العُيُونِ بأنْ تُدْمىَ مَدامعُها عَيْنٌ، بكَتْ شَجوَها...
لامت على أنها في الدمع لم تلم – الشاعر البحتري
لامَتْ ، عَلَى أَنَّها في الدَّمْعِ لم تَلُمِ ، لكِنْ عَلَى أَنَّ فَيْضَالدَّمْعِ لَمْ يَدُمِ واسْتَشْعَرَتْ أَلماً لَمَّا رأَتْ أَلَمِي من حادِثِ...
رأيتك تنجز ما لم تعد – الشاعر البحتري
رأيتُكَ تُنْجِزُ ما لَمْ تَعِدْ وفاءً ، وتَفعَلُ ما لمْ تَقُلْ سأَلْتُ بِقَدْرِي ، فأَعْطَيْتَني بِقَدْرِك تُضْعِفُ نَصْفاً بِكُلْ فَمَا ضَرَّنِي النَّقْصُ في...
عذيري من واش بها لم أواله – الشاعر البحتري
عَذِيريَ منْ وَاشٍ بهَا لَمْ أُوَالهِ عَلَيها، وَلَمْ أُخْطِرْ قِلاَها ببَالِهِ وَمنْ كَمَدٍ أسْرَرْتُهُ، فأذاعَهُ تَرَادُفُ دَمْعٍ مُسْهِبٍ في انْهمَالِهِ جَوًى مُستَطِيرٌ في...
لم يكن بالكريم فعلا ولا البارع – الشاعر البحتري
لم يَكُنْ بالكَريمِ فِعْلاً ، ولا الْبَارِعِ فَضْلاً ، فَضْلُ بْنُ عبد الكَريمِ إِنْ يُسَافِرْ فِي صَالِحٍ من فَعَالٍ غَلَطاً تَلْفَهُ سَرِيعَ...
لم تبلغ الحق ولم تنصف – الشاعر البحتري
لمْ تَبلُغِ الحَقَّ وَلَمْ تُنْصِفِ عَينٌ رَأتْ بَيناً، فلَمْ تَذْرُفِ مِنْ كَلَفٍ أنْ تَنقَضي سَاعَةٌ يأتي بها الدّهْرُ، وَلَمْ أكلَفِ لا تَدَعِ الأحْشَاءَ،...
إلي أي سر في الهوى لم أخالف – الشاعر البحتري
إلي أيّ سِرٍّ في الهَوَى لمْ أُخَالِفِ، وأيِّ غَرَامٍ عندَهُ لمْ أُصَادِفِ وَلي هَفَوَاتٌ باعِثاتٌ لي الجَوَى، يُعَرِّضْنَني مِن بَرْحِهِ للمَتَالِفِ كأنّ العُيُونَ...

