الشاعر

أَصُدُودٌ غَلاَ بِهَا أَمْ دَلاَلُ يَوْمَ زُمَّتْ بِرامَةَ الأَجْمَالُ أَعَرَضَتْ عَطْفَةَ القَضِيبِ، وحَادَثْ مِنْ قَرِيبٍ كَمَا يَحِيدُ الغَزَالُ عَهِدَتْنِي وَللشَّبيبةِ سِرْبالٌ جَدِيدٌ ، فَأَنهَجَ السِّرْبَالُ ورأَتْنِي…

ذكّرَتْنيكَ رَوْحَةٌ للشَّمُولِ، أوْقَدَتْ غُلَّتي وَهاجَتْ غَليلي ليتَ شعرِي، يابْنَ المُدبِّرِ، هل يُدْ نيكَ فَرْطُ الرّجاءِ، وَالتّأميلِ بَعُدَ العَهْدُ غَيرَ رَجعِ كِتَابٍ، يَصِفُ الشّوْقَ أوْ بلاَغِ رَسولِ أيُّ شيءٍ ألْهَاكَ…

تَزَاجَرَ هَذا النّاسُ عَنّي، تَقِيّةً، فَمَا بَالُ هَذا الطّاهرِيّ وَبَالي يُساجِلُني، حتى كأنْ لَيسَ بُحتُرٌ أبي، وَابنُ هَمّامِ بنِ مرّةَ خالي أخي وَابنُ عَمّي سابَقَتني خِصَالُهُ إلى شرَفٍ، أوْ سَابَقَتْهُ خِصَالي بَنو الحارِثِ…

وَشَاعِرٍ نِسْبَتُهُ بحيلَةٍ مِنْ حِيَلِهْ تُذْكِرُنا رُؤيَتُهُ مُتَالِعاً مِنْ ثِقَلِهْ آباؤهُ مِنْ كَسْبِهِ، وَخُفُّهُ مِنْ عَمَلِهْ

بِمِثْلِ لِقَائِهَا شُفيَ الغَليلُ، غَداةَ تَزَايَلَتْ تِلْكَ الحُمُولُ بَعيدَةُ مَطلَبٍ، وَجَمادُ نَيلٍ، فَها هيَ ما تُنالُ، وَلاَ تُنِيلُ إذا خَطَرَتْ تَأرّجَ جَانِبَاهَا، كما خطرَتْ على الرّوْضِ القَبولُ وَيَحسُنُ دَلُّها،…

إنّ سَيْرَ الخَليطِ، حينَ اسْتَقَلاّ، كانَ عَوْناً للدّمعِ حَتَّى استَهَلاّ والنّوَى خِطّةٌ منَ الدَّهْْرِ ما يَنفكُّ يُشجَى بهاِ المُحبُّ، وَيُبْلَى فأقِلاّ، في عَلْوَةَ،اللّوْمَ إنّي زَائِدٌ في الغَرَامِ، إنْ لَم تُقِلاّ تِلْكَ…

للفَضْلِ أخْلاقٌٌ يَلقِنَ بفَضْلِهِ، ما كانَ يَرْغَبُ مِثلُها عن مِثلِهِ جَمَعَ المَكارِمَ كُلّهَا بخَلائِقٍ، لمْ تَجتَمِعْ في سَيّدٍ مِن قَبْلِهِ فمتى يَقِفْ تَقِفِ العُلاَ، وَمتى يَسرْ مُتَوَجّهاً تَسِرِ العُلاَ في ظِلّهِ…

صَب يُخَاطِبُ مُفْحَمَاتِ طُلُولِ، مِنْ سائِلٍ باكٍ، وَمِنْ مَسْؤولِ حَمَلَتْ مَعَالِمُهُنّ أعْبَاءَ البِلَى، حَتّى كَأنّ نُحُولَهُنّ نُحُولي يا وَهْبُ هَبْ لأخيكَ وِقفَةَ مُسعِدٍ يُعطَى الأسَى مِنْ دَمْعِهِ المَبْذُولِ أو َمَا…