ضمان على عينيك أني لا أسلو – الشاعر البحتري

ضَمَانٌ عَلَى عَيْنَيْكِ أنّيَ لا أسْلُو، وأنّ فُؤَادي من جَوًى بكِ لا يَخلُو وَلَوْ شِئْتِ يَوْمَ الجِزْعِ بَلّ غَليلَهُ محِبٌّ بوَصْلٍ مِنكِ، إنْ أمكَنَ الوَصْلُ ألا إنّ وِرْداً لوْ يُذادُ بهِ الصّدَى، وَإنّ شِفَاءً لوْ يُصَابُ بهِ…

هل أنت مستمع لمن ناداكا – الشاعر البحتري

هَلْ أنْتَ مُستَمِعٌ لِمَنْ نَاداكَا، فَتُهِيبَ مِنْ شَوْقٍ إلَيْكَ دِرَاكَا يا يُوسُفُ بنُ محَمّدٍ دَعْوَى امرِىءٍ، عَدَلَ الهَوَى بِلِسَانِهِ، فَدَعَاكَا لا يُعدَمُ العَافُونَ حَيثُ تَوَجّهُوا، يَدَكَ الهَتُونَ وَوَجْهَكَ…

قربت من الفعل الكريم يداكا – الشاعر البحتري

قَرُبَتْ، من الفِعلِ الكَرِيمِ، يَداكا، وَنأَى على المُتَطَلّبينَ مَداكَا فَاسْلَمْ، أبَا نُوحٍ، لتَشييدِ العُلا، وَفِداكَ مِنْ صَرْفِ الزّمانِ عِدَاكَا إنّي لأُضْمِرُ للرّبيعِ مَحَبّةً، إذْ كُنْتُ أعْتَدُّ الرّبيعَ أخَاكَا وَأرَاكَ…