هذا الربيع كأنما أنواره – الشاعر البحتري

هذا الرَّبِيعُ كأَنَّمَا أَنوَارُهُ أَوْلادُ فَارسَ في ثِيَابِ الرُّوم وتَرَى الخِلافَ كشَارِبٍ مِنْ قَهْوَةِ ثَمِلٍ إِلى شُرْبِ المُدَامَة ِيُومي بَسَطَ البَسِيطَةَ سُندُساَ وتَبَرْقَعَتْ قُلَلُ المِيَاهِ بلُؤْلُؤٍ مَنظُومِ

ولقد جمعت فضائلا ما استجمعت – الشاعر البحتري

ولَقدْ جَمَعْتَ فَضَائِلاً مَا اسْتُجْمِعَتْ يَفنَى الزَّمَانُ وذِكرُهَا لم يَهْرَمِ مِنْ صِدْقِ قَوْلِكَ تَبْتَدِي ، وإِلى فِعَالِكَ تَنتَهي ، وإِليْكَ أَجْمَعُ تَنْتَمِي مِثلُ الكَلاَمِ تَفَرَّقَتْ أَنَواعُهُ فِرَقاً وتَجْمَعُهَا…

أنت الربيع الذي تحيا الأنام به – الشاعر البحتري

أَنْتَ الرَّبيعُ الَّذي تَحْيَا الأَنَامُ به كُلٌّ يَعِيشُ بفَضلِ مِنكَ مَقسُومِ وما السَّحَابُ إِذا ما انحَازَ عن بَلَدٍ وجَازَ مِيقَاتَهُ فيهِ بمَذمُومِ َ إِنْ جُدْتَ فالجُودُ أَمْرٌ قد عُرِفْتَ بهِ وإِنْ تَجافَيْتَ لم تُنْسَبْ…