هل يمكن علاج قصور الغدة النخامية عند النساء؟

قصور الغدة النخامية يعني حدوث خلل في إنتاج هرمونات الجسم، فهل يمكن علاج قصور الغدة النخامية عند النساء؟ وكيف يتم ذلك؟ تابعوا هذا المقال لتكتشفوا الإجابة.

هل يمكن علاج قصور الغدة النخامية عند النساء؟

الغدة النخامية هي جزء من جهاز الغدد الصماء وهو الجهاز المسؤول عن إنتاج الهرمونات في الجسم، وفي حال الإصابة بقصور الغدة النخامية يعاني المريض من خلل في إنتاج واحد أو أكثر من الهرمونات. فكيف يتم علاج قصور الغدة النخامية عند النساء؟ اكتشفوا ذلك في هذا المقال:

علاج قصور الغدة النخامية عند النساء بالهرمونات البديلة 

تختلف أعراض قصور الغدة النخامية من شخص لآخر بناءً على نوع الهرمون الذي قل إنتاجه ومدى القصور في هذا الإنتاج وبناءً على ذلك يختلف العلاج من شخص لآخر.

ويعد العلاج بالهرمونات البديلة هو العلاج الأساسي، إذ يقتصر علاج قصور الغدة النخامية على محاولة محاكاة إنتاج الجسم الطبيعي للهرمونات باستخدام الأدوية ومنها ما يأتي:

1. هرمون النمو

في حال كان هناك نقص في هرمون النمو تتلقى المريضة العلاج بهرمون النمو بواسطة الحقن تحت الجلد، وبينما يساعد هذا العلاج على نمو الأطفال المصابين بهذا المرض إلا أنه لا يؤدي إلى زيادة الطول عند استخدامه عند النساء البالغات.

2. الهرمونات الجنسية

يستخدم العلاج بالهرمونات الجنسية عند النساء قبل مرحلة انقطاع الطمث عند النساء اللواتي يعانين من أعراض نقص هذه الهرمونات وفي مرحلة انقطاع الطمث.

ويشتمل علاج قصور الغدة النخامية عند النساء على استخدام الحبوب أو الجل أو اللاصقات التي تحتوي هرمون الإستروجين أو كل من هرموني الإستروجين والبروجيسترون.

3. الهرمونات المحفزة للخصوبة

إذا صاحب قصور الغدة النخامية الإصابة بالعقم يتم علاج الحالة باستخدام الحقن بهرمون موجه الغدد التناسلية (Gonadotrophin) لتحفيز الإباضة عند النساء.

4. الليفوثيروكسين (Levothyroxine)

في حال تسبّب قصور الغدة الدرقية بنقص في مستويات الهرمون المنبه للدرقية، يتم استخدام دواء الليفوثيروكسين لعلاج نقص مستويات الهرمون الدرقي.

5. الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids)

يتم استخدام أدوية الكورتيكوستيرويدات، مثل الهيدروكورتيزون (Hydrocortisone) عبر أخذها عن طريق الفم وذلك لتعويض نقص هرمون الأدرينالين الناتج عن نقص في إفراز الهرمون الموجه لقشرة الكظر (Adrenocorticotropic hormone).

حقائق حول العلاج بالهرمونات البديلة

فيما يأتي بعض الحقائق المتعلقة بعلاج قصور الغدة النخامية بالهرمونات البديلة:

  • قد يكون العلاج مؤقتًا أو يستمر مدى الحياة ويعتمد ذلك على استجابة الغدة النخامية للعلاج.
  • تحتاج المريضة إلى مراجعة الطبيب بشكل دوري للوصول إلى الجرعة المناسبة لحالتها، إذ لا توجد جرعة معينة تناسب الجميع.
  • يهدف العلاج بالهرمونات البديلة إلى تمكين المريضة من ممارسة حياتها الطبيعية وحمايتها من أعراض نقص الهرمونات.

مخاطر مترتبة على العلاج بالهرمونات البديلة 

قد يترتب على فرط استخدام العلاج بالهرمونات البديلة بعض المخاطر التي تستدعي تغيير جرعات الدواء المستخدمة، ومن هذه الحالات ما يأتي:

  • يُحتمل أن تحتاج المريضة إلى إعادة ضبط جرعة العلاج وذلك عند حدوث حمل.
  • يسبب فرط استخدام العلاج ببعض الهرمونات البديلة، مثل: أدوية الكورتيكوستيرويدات، وهرمونات الغدة الدرقية إلى الإصابة بهشاشة العظام وأمراض القلب.
  • يؤثر التوتر الناتج عن إجراء العمليات الجراحية أوعمليات الأسنان أو الإصابة بنزلات البرد إلى زيادة هرمون الكورتيزول مما يستدعي إعادة ضبط أدوية الكورتيكوستيرويدات.
  • يتوجب على النساء المصابات بقصور الغدة النخامية واللواتي يتلقين العلاج بأدوية الكورتيكوستيرويدات ارتداء سوار أو حمل بطاقة لحالات الطوارئ تبين إصابتهم بهذا المرض وأنهم يتناولون هذه الأدوية.

طرق أخرى لعلاج قصور الغدة النخامية عند النساء

إن أحد أسباب الإصابة بقصور الغدة النخامية هو وجود ورم في الدماغ أو الإصابة بأمراض أخرى تستدعي إجراء فحوصات دورية بالأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي للرأس، لذلك في هذه الحالات يلزم اتخاذ بعض الإجراءات ومنها الآتي:

  1. العلاج بإجراء عملية جراحية لإزالة الورم المحيط بالغدة النخامية.
  2. العلاج الإشعاعي للسيطرة على بعض الأمراض المسببة لقصور الغدة النخامية.

من قبل
رغد عمرو

الثلاثاء 1 حزيران 2021


المرجع : webteb.com