كيف أعرف أن حليبي قليل؟

تبقى العديد من الأمهات قلقات حول فترة الرضاعة الطبيعة وتتراودهن العديد من الأسئلة، مثل: هل حليب الثدي كافٍ لنمو الطفل أم يحتاج إلى حليب صناعي مدعم؟ سنجيبكِ في هذا المقال على سؤال “كيف أعرف أن حليبي قليل؟”.

كيف أعرف أن حليبي قليل؟

إن كنتِ تعتمدين على الرضاعة الطبيعية في تغذية طفلكِ فمن المهم الانتباه إلى كميات الحليب التي يتم إنتاجها يوميًا، بالإضافة إلى تتبع تطور وزن وحجم الجنين، سنقدم لكِ في مقالنا هذا إجابة واضحة لسؤال “كيف أعرف أن حليبي قليل؟”:

كيف أعرف أن حليبي قليل؟

على الرغم من كون قلة إدرار الحليب أمرًا نادرًا في حال إرضاع الطفل رضاعة طبيعية بصورة متكررة ومنتظمة، وخاصةً عند اتباع جدول للرضاعة الطبيعية بدلًا عن الرضاعة عند طلب الطفل، لكن احتمالية قلة إدرار الحليب واردة، لذا سنقدم الآن إجابة لسؤال “كيف أعرف أن حليبي قليل؟”:

1. الزيادة الضعيفة في وزن الطفل

من الطبيعي أن يفقد الأطفال حديثي الولادة 5% إلى 7% من وزنهم عند الولادة، وقد تصل النسبة إلى 10% عند البعض.

لكن بعد أيام قليلة من الولادة يجب أن يكتسبوا كل يوم ما يقارب 20 – 30 غرامًا، وبالتالي عودتهم إلى وزن الولادة عند بلوغهم اليوم العاشر إلى الرابع عشر من العمر.

في حال فقد طفلكِ أكثر من 10% من وزنه، أو أنه لم يبدأ باكتساب وزنه عند بلوغه اليوم السادس إلى العاشر من العمر فعليك مراجعة الطبيب ومعرفة السبب.

2. عدم التبول بشكل كافٍ يوميًا

يعد عدد الحفاظات التي يبللها الرضيع دلالة على كمية الحليب الذي يشربه، إذ يبلل ما يقارب من 6 إلى 8 حفاظات يوميًا، ومن الجدير ذكره أن الأطفال الذين يرضعون من حليب الأم يبللون عدد حفاظات أكبر من الأطفال الذين يرضعون رضاعة صناعية.

لكن في حال لم ينتج الرضيع هذا العدد من الحفاظات فمن الممكن أن يكون هذا دلالة على قلة الحليب المستهلك، وبالتالي فإن هذا العرض إحدى إجابات سؤال “كيف أعرف أن حليبي قليل؟”.

3. ظهور علامات الجفاف على الطفل

إذا كان بول الرضيع داكن اللون، أو يعاني من جفاف في الفم، أو ينام لساعات طويلة دون طلب الرضاعة، أو ظهرت عليه علامات اليرقان، مثل: اصفرار الجلد والعينين فهذا يشير في الغالب لحدوث جفاف عند الطفل، لذا من المهم مراجعة الطبيب حال ظهور هذه الأعراض.

أسباب قلة إدرار الحليب

بعدما تعرفنا على إجابة واضحة لسؤال “كيف أعرف أن حليبي قليل؟” لا بد أنكِ الآن تتساءلين عن الأسباب المؤدية لقلة إدرار الحليب، وهي كالآتي:

  • مشاكل في الرضاعة: في حال كان الرضيع لا يرضع بطريقة صحيحة فهذا لن يسب إفراغ الثديين بالكامل، مما يسبب قلة إدرار الحليب، كما أن بقاء الحليب في الثدي يسبب التهابه وبالتالي يتداخل مع عملية الرضاعة.
  • العودة إلى العمل: عندما تعود الأم إلى عملها فإنه من الطبيعي أن تقل أوقات بقائها مع طفلها، مما قد يسبب قلة إدرار الحليب.
  • التغيرات الهرمونية: قد تتعرض بعض الأمهات إلى بعض التغيرات الهرمونية مما يسبب قلة إدرار الحليب.
  • البدء بإطعام الطفل الأطعمة الصلبة: يسبب اعتماد الطفل على نوع آخر من التغذية قلة اهتمام الطفل بحليب الثدي، بالتالي قلة إنتاجه.

التعامل مع قلة إدرار حليب الثدي

لا بد أنكِ تبحثين عن طرق لزيادة إدرار الحليب، وهي كالآتي:

  • محاولة إرضاع الطفل بصورة متكررة، أو ضخ الحليب.
  • محاولة تجنب الحليب الصناعي في الأيام الأولى للطفل.
  • التبديل بين الثديين في كل جلسة رضاعة.
  • الحفاظ على رطوبة الجسم، وتناول الأغذية الصحية.

من قبل
نجود الدباس

الخميس 11 آب 2022


آخر تعديل –
الخميس 11 آب 2022


المرجع : webteb.com