تغير الهرمونات بعد الفطام: ما الذي يحدث تحديدًا؟

ما هي أبرز الأعراض التي تسببها تغير الهرمونات بعد الفطام؟ اقرئي في هذا المقال أبرز ما يهمّك من معلومات عن ذلك.

تغير الهرمونات بعد الفطام: ما الذي يحدث تحديدًا؟

إليك أبرز المعلومات عن تغير الهرمونات بعد الفطام:

تغير الهرمونات بعد الفطام

يؤدي الفطام إلى حدوث تغييرات هرمونية في جسم المرأة، وتفضي هذه التغيرات بدورها إلى أعراض غالبًا ما تكون قصيرة الأمد.

ويمكننا تقسيم هذه الأعراض إلى عدّة فئات نذكر منها الآتي:

1. أعراض نفسية

وتتضمن هذه الأعراض الآتي:

  • الشعور بالحزن.
  • الرغبة بالبكاء.
  • الشعور بالقلق.
  • المعاناة من الأرق.
  • الشعور بالغضب.
  • تقلّب المزاج.

ويذكر أنّ هذه الأعراض إن كانت شديدة لدرجة أنها تؤثر على قدرة الأم في أداء نشاطاتها اليوميّة المعتادة والعناية بفسها وبمولودها أو تصاحبت مع أفكار انتحاريّة، فعليها أن تحصل على استشارة طبية لتقييم حالتها النفسية. 

فبعض الأمهات يصبن بحالة تعرف باكتئاب ما بعد الفطام (Post-weaning depression – PWD)، وتتعدّد الأساليب المستخدمة في علاج هذا الاضطراب، إذ تتضمّن الآتي: العلاج الدوائي، والعلاج النفسي (Psychotherapy)، والمكمّلات الهرمونية.

2. التعب والإرهاق

يشمل تغير الهرمونات بعد الفطام محاولات هرمونيّ الأستروجين والبروجستيرون استعادة توازنهما في جسم الأم، وذلك يؤدي إلى شعورها بالتعب والإرهاق الشديدين.

وقد يحدث هذا الشعور أيضًا نتيجة لعدم قدرة الأم على العودة إلى نظام نومها الطبيعي سريعًا بعد أن كان مضطربًا بسبب أوقات رضعات الطفل. 

3. أعراض جلدية

وتشمل هذه الأعراض الآتي: 

  • جفاف الجلد.
  • حبّ الشباب.
  • علامات التمدّد (Stretch marks – SM).

4. أعراض أخرى

وتتضمن هذه الأعراض مجموعةً من الأعراض التي تتشابه مع ما يصيب المرأة في بداية الحمل، من ذلك الغثيان والصداع. 

ما الهرمونات التي تتغير بعد الفطام؟

يذكر أنّ تغير الهرمونات بعد الفطام يؤثر في هرمونات عديدة، أبرزها الهرمونات الآتية: 

1. الأكسيتوسين

يعدّ هذا الهرمون أحد أهمّ الهرمونات المرتبطة بالرضاعة، ويتّسم بأنه يقوم بالآتي:

  • التقليل من الشعور بالقلق.
  • تقليص الشعور بالضغط النفسي.
  • تقوية رابطة الأم بمولودها.

فعند الفطام، تنخفض مستويات الأكسيتوسين بشدّة في جسم الأم، وذلك يسبب حدوث أعراض معاكسة لما أدّى إليه من تأثيرات إيجابية، وقد يصل الأمر في الحالات الشديدة إلى شعور الأم بالانفصال أو الابتعاد النفسي عن مولودها.

وتعتمد درجة شدّة هذه الأعراض على سرعة الفطام وعدد الرضعات التي كانت الأم تعطيها للمولود.

2. البرولاكتين والأستروجين

يحفّز هرمون البرولاكتين جسم الأم على البدء بإنتاج الحليب والاستمرار بذلك، ويعني ذلك أن مستويات هذا الهرمون ترتفع خلال فترة الإرضاع، ويشار إلى أن ارتفاع مستوياته يؤدي إلى انخفاض مستويات الأستروجين.

وذلك يجعل تغير الهرمونات بعد الفطام يفضي إلى انقلاب الأمور، إذ تنخفض مستويات البرولاكتين وترتفع مستويات الأستروجين، وقد يؤدي ذلك إلى تأثيرات كبيرة في نفسية الأم، وخصوصًا إن كانت شديدة التأثر بمستويات الهرمونات وتغيراتها.

مضاعفات أخرى تحدث بعد الفطام

إضافةً إلى تغير الهرمونات بعد الفطام، قد تحدث مضاعفات أخرى للأم، أبرزها الآتي: 

1. التهاب الثدي وانسداد قنواته

يؤدي انسداد قنوات الثدي إن تُرك دون علاج إلى إصابة الثدي بالالتهاب الذي تتضمن أعراضه الآتي:

  • الألم الشديد في الثدي.
  • سخونة الثدي عند اللمس.
  • احمرار الثدي.
  • ارتفاع درجات حرارة الجسم.

2. امتلاء الثدي

يؤدي الفطام إلى شعور بالامتلاء في الثديين، مما يؤدي إلى الشعور بالألم والثقل فيهما.

3. الضغط النفسي

قد تجد الأم صعوبة في تهدئة طفلها بعد فطامه، وذلك يؤدي إلى شعورها بالضغط النفسي، خصوصًا عندما يكون ذلك متصاحبًا مع عوامل أخرى قد تشعر بها الأم في هذه المرحلة، من ضمنها الآتي:


من قبل
ليما عبد

الثلاثاء 21 أيلول 2021


المرجع : webteb.com