حكم نزار قباني في الحياة

نزار قباني

نزار بن توفيق القباني، دبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد عام 1923م من أسرة عربية دمشقية عريقة، إذ يعتبر جده أبو خليل القباني من رائدي المسرح العربي، وقد درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها انخرط في السلك الدبلوماسي متنقلًا بين عواصم مختلفة.

حكم نزار قباني في الحياة

  • الثورة عندي إمّا أن تكون شاملة كل الشمول، أو لا تكون.
  • الحب في الأرض بعض من تخيلنا، إن لم نجده عليها لاخترعناه.
  • هل شعرت بروعة الأشياء التي أقولها عندما لا أقول شيئاً.
  • هل يملك النهر تغييراً لمجراه.
  • وأعد أعد عروق اليد فعروق يديك تسليني وخيوط الشيب هنا وهنا تنهي أعصابي تنهيني.
  • والصبر لا صبر له، والنوم لا نام وساعة الجدار، من ذھولھا ضاعت الآلام.
  • وحين نكون معاً في الطريق وتأخذ من غير قصد ذراعي أحس أنا يا صديق، بشيء عميق.
  • ففيك شيء من المجهول أدخله وفيك شيء من التاريخ والقدر.
  • فيه مزايا الأنبياء، وفيه كفر الكافرين وداعة الأطفال فيه، وقسوة المتوحشين.
  • قاتلوا عنا إلى أن قتلوا، وبقينا في مقاهينا كبصاق المحارة.
  • الكاتب الحقيقي هو الذي يرتفع من الخاص إلى العام، ومن الجزء إلى الكل، ومن القوقعة إلى البحر.
  • الكراهية لا يمكن أن تحبل، ولا أن تلد.
  • كل الذي أعرف عن مشاعري أنك يا حبيبتي، حبيبتي وأن من يحب لا يفكر.
  • كل المنافي لا تبدد وحشتي، ما دام منفاي الكبير بداخلي.
  • كلماتنا في الحب تقتل حبنا، إن الحروف تموت حين تقال.
  • كن مرة أسطورة كن مرة سراباً كن سؤالاً في فمي لا يعرف الجوابا.
  • لا أستطيع التحرر منك، ولا أستطيع التحرر مني.
  • لا تسأليني: كيف حالي، إذا كنت تحبينني حقاً اسألي: كيف حال أصابعي.
  • لا شيء يدهشني، فلقد عرفتك دائماً نذلاً.
  • الشعر هو أن تأتي بغير المتوقع.
  • إنّ الشعر كلام راق، يصنعه الإنسان لتغيير مستوى الإنسان.
  • ليس هناك مجانية أو عبثية في الشعر.
  • هناك ثقافة واحدة هي ثقافة القوة.
  • البحث عن الشمس التي خبأتها في داخلي، إن كنت حقاً تعرف النساء.
  • يا امرأة تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني فماذا أكون أنا أن لم تكوني.
  • كم أنا أحبك حتى أن نفسي من نفسها تتعجب يسكن الشعر في حدائق عينيك، فلولا عيناك لا شعر يكتب.
  • أتحبني بعد الذي كان، إني أحبك رغم ما كان ماضيك لا أنوي إثارته، حسبي بأنك ها هنا الآنا.
  • أحببتها حتى النخاع، حتى الضياع.
  • اشتقت إليك، فعلمني أن لا أشتاق علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق.
  • أعبيء جيبي نجوماً، وأبني على مقعد الشمس لي مقعداً.
  • أعرف الوجع الذي تتركه الكلمات والعبارات التي تقال وأعرف الوجع الأشد وجعاً الذي تتركه الكلمات والعبارات التي لا تقال.
  • لا يعرف الإنسان كيف يعيش في هذا الوطن، لا يعرف الإنسان كيف يموت في هذا الوطن.
  • لم يدخل اليهود من حدودنا، وإنما، تسربوا كالنمل من عيوبنا.
  • لماذا أنتِ وحدك من دون جميع النساء تغيرين هندسة حياتي وإيقاع أيامي.
  • لو أنني أقول للبحر ما أشعر به نحوك لترك شواطئه وأصدافه وأسماكه وتبعني.
  • لولا المحبة في جوانحه، ما أصبح الإنسان إنساناً.
  • المسدس هو أكبر أدباء العصر.
  • أنا أهواك فوق ما يشرد الظن وفوق الهوى، وفوق الولوع.
  • أنا كما عرفتموني دائماً أكون بالشعر، وإلا لا أريد أن أكون.
  • إنهم يريدون أن يفتحوا العالم وهم عاجزون عن فتح كتاب.
  • أني كمصباح الطريق صديقتي، أبكي ولا أحد يرى دمعاتي.
  • إني لا أؤمن في حب لا يحمل نزق الثوار، لا يكسر كل الأسوار لا يضرب مثل الإعصار.
  • آه يا أرض الكتب المقدسة التي لا قداسة فيها لكتاب، ويا أرض النبوءات التي أكلت جميع أنبيائها.
  • بعض الهوى لا يقبل التأجيلا.
  • قولي ألا يغريك لون الدنا لعود، فالطير أتت للعشاش.
  • كانوا يتفرجون على أصابع يدي اليمنى، ظناً منهم أن أصابع الشاعر هي خمسة نهور تتدفق حليباً وعسلاً.

خواطر مؤلمة عن الحياة

إذا جلست يوماً وحيداً تحاول أن تجمع حولك ظلال أيام جميلة عشتها مع من تحب، أترك بعيداً كل مشاعر الألم والوحشة التي فرقت بينكما وحاول أن تجمع في دفاتر أوراق كل الكلمات وعبارات الجميلة التي سمعتها ممن تحب، وكل الكلمات والعبارات الصادقة التي قلتها لمن تحبون واجعل في أيامك مجموعة من الصور الجميلة لهذا الإنسان الذي سكن قلبك يوماً ملامحه وبريق عينيه الحزين وابتسامته في لحظة صفاء، ووحشة في لحظة ضيق، والأمل الذي كبر بينكما يوماً وترعرع حتى وإن كان قد ذبل ومات.

إذا قررت يوماً أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً فمن أعطانا قلباً لا يستحق أبداً منا أن نغرس فيه سهماً أو نترك له لحظة ألم تشقيه، وإذا فرقت الأيام بينكما، فلا تتذكر لمن كنت تحب غير كل إحساس صادق، ولا تتحدث عنه إلا بكل تعرف ما هو رائع ونبيل، فقد أعطاك قلباً وأعطيته عمر وليس هناك أغلى من القلب والعمر في حياة الإنسان.

كيف أعود لك، ومرارة أيامي معك لا زلت أشعر بها في فم عمري، صامدة أمام أمواج حزني منك، فما تبقى من العمر لن يكفي لأن أنفقه زاداً في غيابك، أنت قد علمتني كيف أحبك إلى الحد الذي نسيت به الدنيا وما حوته، بينما استكثرت سقيا قلبك على جفاف روحي كن بخير فقط لأجلي.

رسائل عن الحياة

الرسالة الأولى:

الذين يشتكون قلة الرزق وقلة الحظ وسوء الحياة،

خزائنهم مليئة وغنية، ولكنهم فقدوا مفاتيح كنوزهم

وهي التفاؤل والصبر والإيمان .

الرسالة الثانية:

ستجد دائماً أن الحياة لا تزال جديرةً بالاهتمام،

إذا كنت فقط تبتسم.

الرسالة الثالثة:

علمتني الحياة أن أجعل من نفسي بيتاً

عماده المحبة والتسامح والعفو

وأن أتخذ من الأمل مصباحاً ينير طريقي أينما اتجهت.

الرسالة الرابعة:

إني لأعجب من الذي يظن الحياة شيئاً

والحرية شيئاً آخر،

ولا يريد أن يقتنع بأن الحرية

هي المقوم الأول للحياة وأن لا حياة إلا بالحرية.

الرسالة الخامسة:

مصاعب الحياة لا تكمن في عجزك عن تحقيق ما تريد

بل في عجزك عن دفع ما لا تريد.

قصيدة أحبك جداً

قصيدة أحبك جداً هي للشاعر نزار قباني، بدأ نزار كتابة الشعر منذ مراهقته وخلال دراسته الجامعية وتحديداً عام ألف وتسعمائة وأربعة وأربعين نشر أول ديوان شعري له بعنوان “قالت لي السمراء”، قصائد هذا الديوان أثارت الكثير من الجدل في المجتمع السوري والدمشقي فقد كان المحتوى جديداً عليهم، ومن قصائده:

أحبك جداً

وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل

وأعرف أنك ست النساء

وليس لدي بديـل

وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى

ومات الكلام الجميل

لست النساء ماذا نقول

أحبك جدا…

أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى

وأنتِ بمنفى

وبيني وبينك

ريحٌ

وغيمٌ

وبرقٌ

ورعدٌ

وثلجٌ ونـار

وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ

وأعرف أن الوصول إليك

انتحـار

ويسعدني

أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية

ولو خيروني

لكررت حبك للمرة الثانية

أيا من غزلت قميصك من ورقات الشجر

أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر

أحبك جداً

وأعرف أني أسافر في بحر عينيك

دون يقين

وأترك عقلي ورائي وأركض

أركض

أركض خلف جنونـي

أيا امرأة تمسك القلب بين يديها

سألتك بالله لا تتركيني

لا تتركيني

فماذا أكون أنا إذا لم تكوني

أحبك جداً

وجداً وجداً

وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا

وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقيلا…

وما همني

إن خرجت من الحب حيا

وما همني

إن خرجت قتيلا.