يوم الذي راعي الشيم انوى يشد الراحلة

يوم الذي راعي الشيم انوى يشد الراحلة، وهي قصيدة للشاعر الكبير والمعروف والمشهور مهدي عباد بن عباس المعروف، والذي ولد عام  1885م /  1304هـ، في مدينة النجف الاشرف، ويعرف عن عائلته بأنهم يعملون بالتجارة، ووالده كان تاجرا كبير ومشهورا، وقد أصيب بالعمى وهو في سن الثالثة من عمره، وبعدما كبر وأصبح عمره عشر سنوات بدأ في نظم الشعر العربي، حتى أصبح من الشعراء الكبار والمعروفين، فقصيدته يوم الذي راعي الشيم انوى يشد الراحلة يتساءل الكثير من الأشخاص عن كلماتها الرائعة وهذا ما سنوافيكم به.

يوم الذي راعي الشيم انوى يشد الراحلة

يـوم الـذي راعـي الشيم انوى يشد الراحله
جـاب الـمحامل للحرم كل فرد وجه حيد إله.
               ***********
طـب  لـعد زينب مبتسم عباس راعي المرجله
قـال إلـهـا يا مهجة علي قومي نريد إلكربله
قـالـت  لـه خوية محملي منهو إلذي يتكفله
قـال إلـهـا عـيناچ ابشري امرچ نود نتمثله.

               **********

قالت له نعمين الذخر بوجودك كل من شي حله
طـلـعن و عباس يحدي و الزمل ضج إهلاهله
كـل سـاعـة عباس و نزل محمل الحرة يعدله
صـد  لـلحسين و ناشده شنهي نزلتك بالفله.

                   **********

قـلـه يـخـويـة نزلتي تدري باختنا مدلـله
ما  تحمل الذل و الهظم فطنت على العز و العله
ريـتـك  يعباس اتحضر يوم اتطلعت من كربله
سـترت  وجهها جفوفها و الدمعة عالخد سايله.

                  ********

رضـعـانه  عدها مقيدة و النوگ صعبة مهزله
زيـنـب  يسيرة بلا ولي يا ابا الحسن عيد البله
تـرضـى يـحيدر شيمتك شمر و زجر بها وله
لـو رادت الـناقة تعثر يضرب بناتك حرمـله.