” مرض منيير ” أعراضه ولماذا سمي بهذا الاسم ؟


مرض منيير ،

هو أحد اضطرابات الأذن الداخلية التي تؤدي لحدوث خلل في السمع وتوازن الجسم ، وهو مرض يصيب الإنسان في أي مرحلة سنية وقد يصيب أذن واحدة فقط أو كلتهما ، وتمثل الأعمار من 20-50 عام نسبة تتعدى 15% بين المصابين الذكور والنساء على حد سواء ، والذين يفقدون حاسة السمع خلال سنوات بعد الإصابة بالمرض .

اطلق اسم منيير على المرض نسبة للطبيب الفرنسي بروسبر منيير طبيب الأنف والأذن والحنجرة الذي كان أول من شخص المرض عام 1860 ، ويعد مرض منيير مرضا مزمنا لكن هناك العديد من الأدوية والعلاجات التي تخفف من حدة الأعراض وتأثيره على حياة المريض على المدى الطويل .


أسباب مرض منيير :





من أهم الأسباب المعروفة الني تؤدي للإصابة بالمرض زيادة كمية سائل القنوات السمعية مما يشكل ضغطا على العصب السمعي والإصابة بنوبات مرض منيير .




الإصابة بعدوى جرثومية .

– الإصابة بكدمات في الرأس مؤثرة على الأذن .

هذا بالإضافة لبعض العوامل التي تزيد فرص الإصابة بالمرض مثل :




فرط تحسس وتهيج الجهاز المناعي .




تعاطي الكحول .




التدخين .




عدوى الجهاز التنفسي .




الوارثة .




الإصابة بالمرض ضمن عرض جانبي لبعض الأدوية .


أعراض مرض منيير :





ضعف السمع .




الإحساس بضغط شديد وألم في الأذن .




الإحساس بطنين الأذن .




الدوار والغثيان .




القئ .





الاسهال

.




الصداع .




عدم التحكم في حركات العين .




صعوبة تحمل الأصوات المرتفعة والضجيج .


تشخيص المرض :





الفحص السريري الشامل للمريض .




التاريخ المرضي مع الإحاطة بأعراض المرض ، وعدد تكرارها ، مدة الدوار والتي لا تقل عن 20 دقيقة والمتزامنة مع الطنين وفقدان السمع فيما بعد .




تخطيط السمع .




تخطيط كهربية القوقعة ، والذي يوضح نسبة زيادة ضغط السائل داخل الأذن الداخلية للمريض .




التصوير الإشعاعي للدماغ بالرنين المغناطيسي .




تخطيط كهربية الرأرأة لفحص التوازن ، وهو فحص يقيم وظيفة التوازن بتقييم حركة العين ، حيث أن مستشعرات الأذن الداخلية مرتبطة بعضلات تحكم العينين في جميع الإتجاهات .


علاج المرض :





لا يزال علاج مرض منيير في طور البحث والتجارب لذا يتبع الطبيب المعالج العلاج لتخفيف حدة الأعراض والسيطرة عليها .




تقليل كمية السوائل في الجسم بوصف بعض الأدوية المدرة للبول أحيانا ، أو تقليل نسبة السوائل التي يتناولها المريض .




تناول بعض عقاقير علاج الدوار والغثيان .




تناول بعض مسكنات الألم .




الحقن الموضعي للجنتاميسين داخل الأذن .




وفي حالات خاصة لا يمكن السيطرة على الأعراض بالعلاجات لذا تتطلب التدخل الجراحي بإحدى العمليات التالية :




عملية كيس اللمف الباطن : لتنظيم مستوى السوائل داخل الأذن وذلك لتخفيف الدوار الناتج عن ضغط السوائل أو زيادة امتصاصها .




قطع العصب الدهليزي : لإعادة تصحيح مشاكل الدوار للحفاظ على السمع في الأذن .




إزالة التيه : والمقصود بها إزالة جزء أو كل الأذن الداخلية للتخلص من أجهزة التواظن والسمع في الأذن المصابة ، وهي عملية لا يتم إجراءها إلا في حالة فقدان المريض لحاسة السمع الكامل أو الشبه كامل .


التكيف مع المرض :


ينصح الطبيب المعالج المريض بالتكيف مع المرض حيث أنه مرض مزمن لا يتم علاجه ، وذلك باتباع نظام حياتي خاص يتمثل بعادات معيشية هي :




تقليل الملح في الطعام .




تجنب الحركات المفاجئة لتفادي الدوار .




عدم القيام بالأعمال التي تتطلب تركيز مثل قيادة السيارات لفترات طويلة .




ممارسة الرياضة بانتظام ، فيما عدا رياضة التسلق التي تزيد من ظهور الأعراض .




الحصول على قسط وافر من النوم والراحة .




الإقلاع عن التدخين والكحوليات .




تقليل كمية الكافيين خلال اليوم .




تقليل فترات متابعة التلفزيون ، والذي يستبب في زيادة الإصابة بالدوار .



مقالات صحية هامة :






فوائد ممارسة الرياضة للقلب



علاج ثقل الراس والدوخه







اعراض نقص فيتامين دال وماهي مصادر فيتامين د