اضرار كثرة السونار على الجنين

يستخدم السونار أو التصوير بالموجات الفوق صوتية في الكشف عن الحالة الصحية للحامل ، وحالة الجنين وأوضاعه داخل رحم الأم ، وهو كشف يتم استخدامه منذ ما يقارب من 30 عام ، وقد ساهم استخدام السونار في الكشف عن الكثير الأخطار التي قد تصيب الأم الحامل والتي قد تعرضها لفقدان الجنين ، كما ساهمت الأنواع المختلفة للسونار مثل التصوير بالموجات الثلاثية الأبعاد أو الرباعي عن الوصول لتفاصيل دقيقة لحالة الجنين والأمراض التي قد يكون مصاب بها مثل أمراض القلب والشرايين ، ومع تزايد استخدام الأطباء للسونار قد يرواد الأم بعض القلق نحو الأضرار التي قد يسببها للجنين ، لذا لابد من التعرف على فوائد وأضرار السونار للأم والجنين .


أسباب إجراء السونار أثناء الحمل :





يبدأ الطبيب في إجراء السونار منذ أشهر الحمل الأولى ، والذي يساعد في تحديد تاريخ حدوث الحمل ، ثم يكرر مرة أخرى في الأسبوع الثامن عشر والعشرين حيث تبدأ الصفات التشريحية للجنين ، وقد تتطلب حالة الأم اجراء السونار مرة كل أسبوعين .




يحتاج الطبيب في بداية الحمل لإجراء السونار للتأكد من وجود الحمل داخل الرحم وليس خارجه ، مما يساعد على سرعة اتخاذ الإجراءات الطبية عند حدوثه خارج الرحم .




تشخيص الحمل المتعدد في حالة التوائم .




تقييم صحة ونمو الجنين ، وحركته ، ونبض قلبه .




تحديد كمية السائل الأمنيوسي المحيطة بالجنين .




تحديد أسباب التعرض للنزف خلال فترة الحمل .




تحديد وضعية الجنين لتحديد نوع

الولادة

.




تحديد جنس الجنين .


أنواع السونار :



– السونار المهبلي :

ويتم إجراءه في بداية الحمل ، إذ أنه الإختيار المناسب لوضع الرحم وقناة فالوب والذي يكون أقرب إلى المهبل منه إلى جدار الرحم .


– السونار عبر جدار البطن :

ويستخدم عند تقدم عمر الحمل لتصوير الرحم والجنين .


– السونار المتخصص :

ويستخدم للبحث عن مشكلة محددة ، ويتم إجراءه بأجهزة أكثر تعقيدا من السونار بالموجات فوق صوتية الثنائية التردد ، وهو يحتاج لفترة تتراوح بين نصف ساعة وساعتين .


– السونار ثلاثي الأبعاد :

وهو يقدم صورة مجسمه لجسم الطفل وأطرافه ، ويستخدم للكشف عن تشوهات الجنين ، والأنبوب العصبي .


– السونار بالموجات الصوتية لقلب الجنين :

ويستخدم لتحديد تشوهات القلب الخلقية .


– السونار بالدوبلر :

ويستخدم للحصول على بيانات تفصيلية عن الدورة الدموية للجنين .


أضرار السونار على الجنين :


بالرغم من استخدام منذ فترة طويلة إلا أنه لم تثبت أي أضرار صحية على استمرار الحمل ، أو تعرض الجنين لأي أخطار أو تشوهات خلقية ، حتى إذا تكرر استخدامه عدة مرات في بعض حالات الحمل الحرجة والتي تستدعي تكراره عدة مرات .

وقد أثبتت الدراسات عن عدم وجود علاقة بين السونار ووزن الجنين عند الولادة ، أو اصابته بسرطان الأطفال ، أو الأضرار السمعية ، أو عسر القراءة .

كذلك تعرض الأم الحامل للحرارة التي تتولد أثناء إجراء التصوير ، وهي كمية محدودة من الحرارة لا تتسبب بأي أضرار للأم أو الجنين ، ولكنها قد تكون الحرارة ضارة للطفل إذا زادت عن 40 درجة مئوية ، كما أن حركة الجنين وجود السائل الأمينوسي حوله يعمل على توزيرع الحرارة .


أضرار التصوير الثلاث أو الرباعي الأبعاد :


الفترة التي تتعرض لها الأم للتصوير ، وهي ترتبط بكمية الإشعاع التي يتعرض لها الجنين ، إذ أن التصوير الثلاثي الأبعاد تسبب إنبعاث حرارة ،والتي تسبب تسخين أنسجة الجنين ، لذا ينصح باستخدامه عند الضرورة وبأمر الطبيب ، مع توعية الأم بالأضرار التي قد يسببها تكرار التصوير .

يستخدم التصوير بالدوبلر لرصد الجنين والاستماع لضربات قلبه ، وهو يستخدم الموجات ما فوق الصوتية ، ولكنها ذات كثافة منخفضة لذا تعتبر آمنة تماما .

تستخدم غالبية أجهزة التصوير ترددات حرارية منخفضة للغاية ، وقد تزيد قليلا في أجهزة الدوبلر والتصوير الملون ، لكنها لا تستغرق سوى دقائق قليلة مما يجعلها غير ضارة .

ينصح بعدم استخدام الدوبلر في الأسابيع الأولى من الحمل ، حيث أن الجنين لا يزال في مرحلة النمو ، وكذلك في المراحل الأخيرة حيث تكن عظام الطفل قد تكونت منذ الأسبوع 12 من الحمل ، وتصبح أكثر حساسية خاصة جمجمة الطفل مما يفضل معه عدم التصوير بالدوبلر في هذه المرحلة .


شاهدي عزيزتي الام :