كيف يحدث تخثر الدم وطرق الوقاية والعلاج السريعة

من المعروف الأهمية الكبيرة للدم في جسم الإنسان ، إذ هو العنصر الأساسي لتوصيل المواد الغذائية والأكسجين بين خلايا وأعضاء الجسم المختلفة ، لذا يستمر الدم في حالة سيولة مستمرة لسهولة جريانه في الشرايين والأوردة الموصلة بين أعضاء الجسم ، وللدم قدرة على التخثر أي التجلط ويلجأ لها الجسم لمنع فقدان كميات كبيرة من الدم في حال الجرح أو الإصابة ، مما يعني خروج وتدفق الدم خارج الأوعية الدموية ، ولكن قد يحدث تخثر للدم داخل الأوعية الدموية المغلقة فهو ما يوصف بتخثر الدم أو الجلطات الدموية والتي تؤدي لانسداد تلك الوعية .


أسباب تخثر الدم :

يعزى تخثر الدم لعدة أسباب أما طبيعية أي خلقية أو مكتسبة ، وهي :


الأسباب المكتسبة :





زيادة الوزن والسمنة : وهي من أهم الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بتخثر الدم ، وخاصة في مرضى السمنة الخاملون الذين لا يميلون للحركة والنشاط .




الجلوس لمدة طويلة دون حركة مثل السفر لمسافات طويلة ، وخاصة في كبار السن .




بعض العمليات الجراحية في منطقة الورك ، أو الركبة ، أو تجويف البطن أو الحوض ، كذلك العمليات الجراحية التي تحتاج لتخدير عام للجسم لفترة طويلة .




المدخنين : حيث يزيد التدخين من فرص الإصابة بتخثر الدم .




استعمال حبوب منع الحمل قد تؤدي للإصابة بتخثر الدم .




أمراض الكبد .




أمراض الأوعية الدموية والقلب .




مرض

فقر الدم المنجلي

.




انسداد شرايين القلب مثل الشريان التاجي ، والانسداد الرئوي .


الأسباب الوراثية :

هناك العديد من الأسباب الوراثية التي تؤدي لتخثر الدم والإصابة بالجلطات ، والتي تكثر في جلطات الوردة بنسبة أكبر من جلطات الشرايين ، وخاصة الجلكات التي تحدث مع تقدم العمر .


أعراض تخثر الدم (الجلطات) :





ظهور اللون الأزرق في مكان الإصابة .




الإصابة بالقرحة .




الشعور بألم شديد في مكان الجلطة .




التورم .




ألم في الصدر في حالة الانسداد الرئوي .




الشعور بعدم الراحة وصعوبة التنفس .


عوامل الخطر في حالات تخثر الدم :

وهي العوامل التي تؤدي لضيق الأوعية الدموية مثل :





ارتفاع ضغط الدم

.




ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم .




مرض السكري .





التدخين

.




مرض السرطان .




الحمل : وهو يشكل خطر للإصابة بجلطات الساق والحوض ، إذ أن زيادة حجم الرحم يقلل من تدفق الدم إلى القلب مما قد يؤدي لتشكل الجلطات .


علاج تخثر الدم :

يختلف العلاج تبعا لمكان الإصابة بالجلطة (التخثر) ، والتي قد تحتاج للعلاج مع الرعاية الفائقة لعدم وصول الجلطة إلى القلب .


– جلطات الدم الوريدية :

واتي تحدث في أوردة الساق سواء السطحية أو العميقة ، حيث أن علاج الجلطات السطحية غير لا يشكل خطرا ويمكن علاجه بتناول اسيتاميتوفين ، أو الإيبوبروفين ، مع كمادات دافئة في مكان الإصابة .

أما الجلطات الوريدية العميقة ، والتي تحتاج في علاحها لمنع زيادة ونمو الجلطة مما قد يؤدي لصمة رئوية ، ويبدأ العلاج بحقن الإنيكسوبارين ، وأقراص الوارفارين ، حيث يستخدم علاجي الحقن والأقراص معا ليصل العلاج للمستويات المطلوبة في اطار زمني محدد .


– جلطات الشرايين :


وهي الأكثر خطورة ، وقد تحتاج لعمليات جراحية لإزالتها ، أو استعمال مذيبات التجلط (التخثر) ، وذلك باستعمال قسطرة القلب في الأوعية الدموية المسدودة لفتحها ، واعادة تدفق الدم فيها ، مع وضع دعامات لإبقائها مفتوحة .


نصائح لنجاح علاج تخثر الدم :





ارتداء الجرابات الخاصة للوقاية من التخثر .




ارتداء الملابس الواسعة المريحة التي لا تضغط على الشرايين .




مراعاة عدم السفر لمسافات طويلة .




الحركة المستمرة بالمشي أو ممارسة الرياضة المناسبة باستمرار .




السيطرة على ضغط الدم المرتفع ، ومستوى مرض السكري .




تجنب السمنة .




التوقف عن التدخين تماما .

– المواظبة على أدوية السيولة أو

الاسبرين

.




تناول الطعام الخالي من الدهون المشبعة ، واستبدال الزبدة والسمنة بالزيوت النباتية مثل

زيت الزيتون

.




تناول

فيتامين سي

، المفيد لتقوية الشرايين والأوعية الدموية .




تناول الأغذية الغنية بحمض الفوليك الذي يعمل على زيادة مرونة الشرايين مثل الحبوب .




تناول الفلفل الحار الذي يفيد في عدم التصاق الصفائح الدموية مع بعضها البعض .