راؤول كانيدا بيريز من مواليد 21 يناير 1969 و هو مدرب كرة إسباني و كان سابقا المدير الفني لنادي الإتحاد السعودي و نادي النصر السعودي. ولج هذا المدرب عالم تدريب كرة القدم حديثا حيث بدأ مشواره الاحترافي سنة 2006 في نادي دورادوس دي سينالوا المكسيكي ، و لكن رغم حداثة مشواره إلا أن ذلك لا يعني قلة خبرته ،فقد استطاع كانيدا أن يترك بصمة خاصة به في كل فريق يقوم بتدريبه.
مدرب جديد لنادي النصر السعودي
تم تعيين كنيدا مؤخرا كمدرب جديد لفريق نادي النصر السعودي لكرة القدم خلفا للمدرب الإيطالي فابيو كانافارو الذي تمت إقالته في وقت سابق من الشهر الجاري. و قد تم إنهاء إجراءات التعاقد مع المدرب الإسباني إلى غاية نهاية الموسم حسب ما نشره نادي النصر حامل لقب دوري المحترفين السعودي يوم الخميس على صفحة حسابه في موقع تويتر.
و ليس هذه هي المرة الأولى التي يقود فيها المدرب كانيدا البالغ من العمر 47 عاما فريق النصر، إذ سبق أن عمل معه لكن تمت إقالته في شهر أكتوبر من سنة 2014 بعد بدايته التي كانت سيئة في طريق الدفاع عن اللقب ، وما زاد شهرة كانيدا في المملكة العربية السعودية هو قيادته لفريق الإتحاد الغريم الأكبر لنادي النصر المحلي لمدة سنة بين 2012 و 2013.
تجربة ريال سوسيداد
تعتبر تجربة كانيدا مع ريال سوسيداد هي أول طريقه نحو التدريب الاحترافي و التي بدأت بعد تدريبه عاما لنادي دورادوس دي سينالوا المكسيكي رفقة مواطنه خوان مانويل ليلو، لينتقل إلى بلاده و يدرب نادي ريال سوسيداد الإسباني الذي كان حينها يلعب في الدرجة الثانية بعد قضاءه لسنوات طويلة في الدرجة الأولى من الدوري الإسباني. و قام كانيدا بتدريب الفريق في الموسم 2007 و 2008 و كان قد اقترب من إرجاع الفريق للدرجة الأولى لكنه اكتفى بالمركز الرابع بين الفرق. أما في الموسم الثاني الذي كان في 2008 و 2009 فلم يكن هناك انجاز كبير للمدرب حيث احتل فريقه المركز السادس في دوري الدرجة الثانية فتمت إقالة المدرب من ريال سوسيداد.
تدريب نادي ألميريا
بعد أن تمت إقالته من تدريب ريال سوسيداد سنة 2009، توصل كانيدا بدعوة في نهاية سنة 2009 من نادي ألميريا الإسباني الذي كان يلعب في دوري الدرجة الأولى الإسباني، و الذي كان قد أقال اللاعب الأسطوري السابق هوغو سانشيز الذي لم تنفعه عبقريته في اللعب في عالم التدريب مع ألميريا سنة 2009 بنصف موسم. جاء بعدها كانيدا فأنقذ الفريق من الدوري الأول إلى المركز الثالثع عشر في الدوري. و الجدير بالذكر انه كان قد تعادل مع فريق برشلونة بهدفين لمثلهما ليسبب بذلك عرقلة لبرشلونة و استفاد منها ريال مدريد لتصدر الدوري. أما في الموسم الثاني فقد كانت النتائج أكثر سوءا حيث نزل نادي ألميريا إلى الدرجة الثانية بعد أن احتل المركز الأخير في الدوري الإسباني في موسم 2010 و 2011 ما سبب في إقالة المدرب في نهاية الموسم.
التجربة مع نادي الاتحاد السعودي
كان أول عرض يتلقاه كانيدا من الشرق الأوسط هو عرض نادي فريق الإتحاد السعودي في موسم 2011 و 2012 و لكن كان العرض في آخر الموسم بعد أن عرف وقتها نادي الاتحاد العديد من الإقالات المتتالية. فقد عاش وقتها الاتحاد مستوى سيء أما النادي فقد تأثر بضياع فرصة الفوز بالدوري و خروجه المبكر من كأس ولي العهد السعودي مما سبب حالة من الفوضى، ورغم ذلك قبل راؤول خوض التحدي للعمل مباشرة في السعودية بعد أن سمع عن هذا النادي في إسبانيا.