كيف تكون الغاز الطبيعي

يتكون الغاز الطبيعي في الأساس من عدد الغازات ، و التي تكون عملية فصلها عن طريق الحرارة ، حيث أن كل نوع من تلك الغازات يتبخر عند درجة حرارة معينة ، ثم يتكاثف عند درجة حرارة معينة ، و على هذا المبدأ تتم عملية الفصل بين الأنواع الخاصة بالغازات ، و هي ( غاز الميثان) ، و ( غاز النافت) ، و ( غاز البروبان) ، و ( الغاز الطبيعي ) هو من أحد مصادر الطاقة الأحفورية ، و هو يتميز بأن قليل التكلفة علاوة على سهولة استخراجه ، و علو فاعليته .


كيف جاء تكون الغاز الطبيعي :-

كان قد تكون الغاز الطبيعي في الأساس من العوالق الخاصة بالكائنات الميتة ، و المتحللة ، و ذلك في المستنقعات ، و المحيطات ، و كنتيجة للدفع السريع علاوة على الضغط عبر الزمن ، و الذي أستمر لألاف السنين ، وزيادة الترسيب فوقها مما أدى إلى زيادة الضغط ، و الحرارة ، و الذي كانت نتيجته تغير تلك المكونات إلى غاز يسمى الغاز الطبيعي ، و هو ذلك النوع من الغاز الذي غالباً ما يكون تكونه مع النفط ، حيث يعد وجودها دليلاً قوياً على وجود النفط تحته ، حيث أنه غالباً ما يتواجد غطاءا فوق النفط ، حيث يرجع السبب في ذلك لكونه أخف وزناً ، و يتواجد بالغاز بشكل كبير في الأعماق ، و هو يكون تواجده من ألف إلى ستة ألاف متر تحت سطح الأرض أو الماء ، و هو غازاً عديم اللون أو الرائحة في الأساس .


التاريخ الخاص بالغاز الطبيعي :-

يعتبر الغاز الطبيعي في الأساس واحداً من أحد أنواع الثروات الطبيعية ، و بشكل عام ، و ذلك يرجع إلى كونه من أحد أهم مصادر الطاقة ، و التي يحتاجها الإنسان بشكل عالي للغاية في مختلف احتياجاته المعيشية ، و كان قد عرف الغاز الطبيعي لدى العديد من الحضارات السابقة ، حيث جرى استعماله من جانب الصينيون القدماء من أجل استخراج الملح من البحار ، هذا بالإضافة إلى العديد من الحضارات القديمة الأخرى أما في العصر الحديث فقد جرت عملية استخدامه بشكل منظم ، و لأول مرة من قبل المملكة المتحدة ، حيث كان يتم استعماله بشكل رئيسي في عملية إنارة الشوارع ، و كان ذلك تحديداً في عام (1785 م) ، ثم لحقتها في الاستعمال له العديد من الدول الأوروبية علاوة إلى الولايات المتحدة الأمريكية .


الأهمية الخاصة بالغاز الطبيعي :-

كان لا يزال استعمال الغاز الطبيعي ، و ذلك حتى نهاية الحرب العالمية الأولى ، و الثانية مصدراً ثانوياً للطاقة ، و لكن زاد اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية به ، و بشكل عالي منذ عام (1945 م) ، و من بعدها زادت وتيرة الاهتمام العالمي به ، و صار بديلاً عن الفحم ، حيث أصبح مصدر رئيسي للطاقة في العالم ككل .


أهم الفوائد الخاصة بالغاز الطبيعي :-

يوجد عدداً من الفوائد الخاصة باستعمال الغاز الطبيعي ، و من أهمها :-


أولاً :-

يستخدم الغاز الطبيعي بشكل عالي في عملية الطهي ، و التدفئة ، و تسخين المياه في المنازل .


ثانياً :-

يتم استخدام الغاز الطبيعي في بعض تلك المعدات الخاصة بتوليد الكهرباء ، حيث يتم توليد الكهرباء بحرقه في توليد الكهرباء .


ثالثاً :-

يوفر الغاز الطبيعي ذلك الدخل المادي الثابت إضافةً إلى المرتفع ، و ذلك نظراً لأنه أقل تكلفة من بعض أنواع الوقود البديلة .


رابعاً :-

يعد الغاز الطبيعي من أكثر مصادر الطاقة من ناحية الأمان ، و ذلك في حالة مقارنته بمصادر الطاقة الأخرى .


خامساً :-

يعمل الغاز الطبيعي على الإقلال العالي من نسبة التلوث البيئي ، و ذلك يرجع إلى كونه من أحد المصادر النظيفة ، و الصديقة للبيئة .


سادساً :-

الغاز الطبيعي مكوناً أساسياً للمواد العازلة ، و الطلاء علاوة على دخوله في صناعة المذيبات ، و الصابون بأنواعها .


سابعاً :-

يتم استعمال الغاز الطبيعي في العمليات الصناعية الهامة مثال صناعة الأسمنت علاوة على صناعة الحديد ، و الصلب هذا بالإضافة إلى صناعة المنسوجات ، و الملابس .


ثامناً :-

الغاز الطبيعي عامل أساسي في توفير الاستمرارية الخاصة بالمنشآت ، و التي تعتمد عليه في عملها ، و ذلك يرجع إلى أن الغاز الطبيعي تتم عملية توزيعه من خلال تلك الشبكات الخاصة ، و القادرة على إمداد المنشآت المختلفة بكميات الغاز التي تحتاجها في عملها ، و ذلك بشكل مستمر ، و دون انقطاع .


تاسعاً :-

يعد الغاز الطبيعي من أحد مصادر الدخل القومي الهامة لتلك الدول التي يوجد بها احتياطيات عالية منه يتم تصديرها إلى الخارج .