طرق الحفاظ على الصحة بعد شهر رمضان

مع انتهاء شهر رمضان المبارك عادةً ما تحدث الكثير من تلك التغييرات الخاصة بأنماط الطعام ، و التي تفرض بالطبع العديد من التغييرات الجوهرية سواء الجسدية أو العقلية أو الاجتماعية على الفرد .

و لهذا السبب فإنه يجب التأكد من تحقيق الفرد لأعلى معدل استفادة ممكنة من سلوكيات ، و عادات تناوله للطعام في خلال شهر رمضان المبارك .

و لذلك فإنه ، و بمجرد انتهاء الشهر المبارك يبدأ الكثيرين في الحديث عن

النظام الصحي الجيد

، و الأفضل أو الواجب إتباعه من جانبهم حتى لا تصاب المعدة بالتدهور بعد اعتيادها على نمطاً غذائياً معيناً إذاً فما هي أهو القواعد أو الطرق التي يمكننا إتباعها غذائياً من أجل الحفاظ على الصحة بعد انتهاء شهر رمضان .


أهم طرق ، و قواعد  الحفاظ على الصحة بعد انتهاء شهر رمضان


:-

يوجد عدداً من القواعد أو الطرق الواجب إتباعها بعد انتهاء شهر رمضان من أجل الحفاظ على الصحة ، و منها :-


أولاً


:-

ضرورة الحرص على تناول خمسةً وجبات غذائية في اليوم الواحد ، و لكن بشكلاً منضبطاً ، و صحياً إذ سيكون على الشخص تناول وجبة الإفطار ، و الغداء بالعلاوة إلى وجبة العشاء إلى جانب وجبتان خفيفتان إضافيتان فيما بين الوجبات الثلاثة الرئيسية

مع مراعاة أن يكون ذلك الطعام من

أنواع الأطعمة الصحية

بقدر الإمكان ، و ذلك على عكس ما هو شائعاً لدى الكثيرين من أن الأفضل لصحتهم هو الإقلال في العدد الخاص بالوجبات الثلاثة الرئيسية التي يتناولها .

إذ أثبتت العديد من الأبحاث الطبية الحديثة في نتائجها خطأ هذا الاعتقاد الشائع حيث جاءت النتائج الطبية الخاصة بتلك الأبحاث لتؤكد على أن ذلك يزيد من الوزن الخاص بالجسم علاوة على الإضرار الصحي القوي به .


ثانياً :- الحفاظ على تناول وجبة الإفطار


:-

و ذلك يرجع إلى ما تشكله هذه الوجبة الغذائية من فائدة كبيرة للجسم إذ أنها تكون هي المسئولة عن تجديد كل الطاقات التي يستهلكها الجسم في خلال

ساعات النوم

، و من دونها سوف يتأثر الجسم بالسلب كثيراً من الناحية الصحية هذا بالإضافة إلى أهميتها في العمل على تهيئة الجسم ، و منحه النشاط ، و الحيوية اللازمة له طوال اليوم .


ثالثاً :- أفضل وقت لتناول وجبة الغداء


:-

يعلم الكثيرين منا أن الطعام ، و ذلك من حيث كميته ، و نوعيته يؤثر في صحتنا بشكلاً إما إيجابياً أو سلبياً ، و لكنه لا يعلم الكثيرين منا أن الأخطر من ذلك هو الوقت الزمني المحدد لتناول الطعام من جانبنا .

فقد أكد الخبراء ، و المتخصصين على أن أفضل موعداً لتناول وجبة الغداء ، و التي تعد الوجبة الأساسية في خلال اليوم هو ذلك الوقت الزمني ، و الذي يتراوح فيما بين الساعة الواحدة إلى الساعة الثالثة بعد الظهر .

و يرجع السبب في ذلك إلى أن تأخر الموعد الزمني الخاص بتناول وجبة الغداء سوف ينتج عنه مجموعة كبيرة من النتائج السلبية على صحتنا ، و ذلك نظراً إلى الكيلو غرامات الزائدة ، و التي سوف تكتسبها أجسامنا ، و هذا راجعاً إلى أن عملية الهضم الخاصة بالأطعمة التي تناولناها سوف تفقد بالطبع النسق المعتاد لها .


رابعاً :- الحرص على تناول وجبة عشاء خفيفة


:-

فمن المعروف أنه بمجرد انتهاء اليوم يستعد الجسم ممثلاً في أجهزته المختلفة للدخول في درجة من درجات

الخمول

الجزئي القوي .

و لذلك السبب فإنه يتوجب علينا الحرص على تناول وجبة عشاء خفيفة حتى نحظى بشكل مبدئي بنوماً هادئاً علاوة على تمكين الجسم من الاستراحة من كل تلك الوجبات الغذائية ، و التي جرى تناولها من جانبنا في خلال اليوم .

هذا مع ضرورة مراعاتنا للتبكير في تناول وجبة العشاء ، و التي أوصى الخبراء ، و المتخصصين في هذا المجال بضرورة مراعاتنا ألا يتعدى الوقت المخصص لها عن الساعة الثامنة مساءا ، و ذلك على أقصى تقدير من أجل حصولنا على صحة جيدة .


خامساً


:-

الإقلال من تناول تلك النوعية من الأطعمة المقلية ، و التي تفرز الدهون ، و التركيز الخاص بالسكر ، و من ثم ينتج عنها

زيادة الوزن

علاوة على زيادة النسبة الخاصة بالدهون في أجسامنا .


سادساً


:-

تجنب إضافة كل من السكر أو العسل أو أي إضافات أخرى إلى المشروبات الساخنة من أجل تجنب حدوث ذلك الارتفاع الطفيف في نسبة السكر بالدم .


سابعاً


:-

مراعاة تناولنا للخضروات علاوة على الفواكه الطازجة مع محاولتنا لتجنب تناول الكربوهيدرات تحديداً في الأوقات المتأخرة من اليوم ، و ذلك يرجع إلى ما تقوم به من تزويد لأجسامنا بالطاقة التي لا نحتاجها عند ذهابنا للنوم .

بينما سيعمل الخضار بالإضافة إلى الفواكه الطازجة على إمداد الجسم بالعديد من الفوائد الغذائية المفيدة إضافةً إلى انخفاض نسبة

السعرات الحرارية

الموجودة بها مما سيعمل على تعزيز صحتنا بشكلاً جيداً .


ثامناً


:-


الإقلال من معدل استهلاكنا للمشروبات الغازية


:-

و ذلك يرجع إلى ما نحمله في مكوناتها من مواداً سكرية تؤدي إلى زيادة الوزن إضافةً إلى انخفاض تلك المستويات الخاصة ب

الكوليسترول في الدم

، و حدوث

زيادة لنسبة الدهون

في أجسامنا .