أول بلدية نسائية متكاملة في المدينة المنورة

في إطار تمكين المرأة وإتاحة الفرصة أمامها في المساهمة بدور فعال في النهوض بإقتصاد المملكة فقد تم الإعلان عن إنشاء أول بلدية خاصة بالسيدات وهى بلدية أمانة

المدينة المنورة

، وفي هذه السطور نعرض تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع.


بلدية أمانة المدينة المنورة للسيدات


في خطوة هى الأولى من نوعها في تاريخ المملكة تم الإعلان عن إنشاء بلدية أمانة المدينة المنورة للسيدات وذلك من أجل العمل على إنجاز مختلف الخدمات التجارية الخاصة بالسيدات والتي تقدمها البلديات المختلفة للمراجعات.


أهداف ومهام بلدية المدينة المنورة للسيدات


1-يعد الهدف الأساسي من إنشاء بلدية المدينة المنورة للسيدات هو إتاحة المجال والفرصة أمام كافة السيدات في المساهمة بدور حقيقي وفعال في كافة الأنشطة والخدمات التي تقدمها البلديات.

2-العمل على إصدار التراخيص للأنشطة التجارية، ورخص البناء والعمليات الرقابية الخاصة بالأنشطة النسائية، وكذلك الإستثمارات البلدية النسائية وغير ذلك من الأنشطة الخاصة بالسيدات في المدينة.

3-الإستفادة من البلدية الجديدة كجسر هام لتيسير العمل وتسهيله بالنسبة للسيدات، وكذلك المساعدة على إنجازه بصورة سريعة وفعالة من قبل السيدات القائمة على العمل بالبلدية.

4-كما يهدف إنشاء هذه البلدية إلى أن تكون حاضنة للأفكار النسوية المبدعة والهادفة داخل المملكة والمجتمع.

5-إتاحة الفرصة أمام سيدات المدينة في المساهمة في دفع عجلة التنمية والإقتصاد في البلاد وتحقيق الأهداف الإقتصادية التي تسعى المملكة لتحقيقها بحلول عام

2030

.

6-تسهيل الحصول على الخدمات مثل الرخص والإنتهاء من إجرائها بصورة أفضل.


النتائج المترتبة على إنشاء بلدية المدينة المنورة


1-علق عدد من المتخصصين داخل المملكة على أن هذا القرار يعد خطوة موفقة من جانب الإدارة الرشيدة.

2-كما يساهم هذا القرار في تمكين المرأة بصورة واضحة، ويساعد أيضاً في إتاحة الفرصة أمامها للمساهمة في تحقيق أهداف برنامج التحول الإقتصادي.

3-تعزيز كفأة المرأة وقدرتها على الإنجاز والقيام بالمهام التي يتم تأديتها في كافة البلديات.

4-من المقرر أن يتم العمل على إنشاء بلديات للسيدات في باقي محافظات المملكة مما يساعد على تقديم كافة خدمات البلديات للسيدات في باقي المحافظات.

ومن الجدير بالذكر أن المرأة في المملكة تشهد إهتمامً واضحاً من قبل الإدارة الرشيدة، يدفعها إلى المساهمة في تحقيق الأهداف الإقتصادية التي تسعى المملكة لتحقيقها بحلول عام 2030، حيث يعد إنشاء بلدية السيدات في المدينة المنورة هو أحد أهم التطورات التي شهدتها المملكة خلال هذا الفترة السابقة ونذكر من هذه التطورات:


التطورات التي شهدتها المرأة في الفترة السابقة


1-السماح للمرأة بالقيادة مما يعود بالنفع على إقتصاد المملكة وتوفير نفقات السائقين الأجانب الذين يتم إستقدامهم من خارج المملكة.

2-الدعوة إلى التوعية بأهمية

إستخراج بطاقة الهوية

الخاصة بالسيدات لما له من دور هام في تسهيل كافة معاملات المرأة وكذلك ضمان حقوقها الشخصية والإجتماعية.

3-المساهمة في برامج الحوار الوطني كما سمح جلالة الملك سلمان للمرأة بالتواجد في

مجلس الشورى

والمساهمة في المجتمع بصورة مختلفة ومتنوعة.

وقد بلغت نسبة ترشح السيدات قبل ذلك ما يقارب من 75% في المجالس البلدية الأمر الذي شجع الإدراة الرشيدة على إتخاذ هذا القرار الحكيم، ويأتي ذلك من الإيمان بقدرة المرأة على القيام بهذه المهمة الشاقة التي تحتاج إلى العزيمة والإرادة والرغبة في النجاح وخدمة الوطن من خلال هذا الدور الجديد الذي أتاحته البلاد أمامهم.

وقد بدأت المرأة في الترشح لأول مرة لعضوية المجالس البلدية في عام 2015 ونظراً لإثباتها قدرتها الهائلة على التفرد بالمهام الوظيفية المقررة عليها، فقد جاء هذا القرار عقب عامين من أول مشاركة للمرأة ليؤكد على قدرتها على النجاح والإنجاز في ظل هذه لظروف الجديدة.