افضل أقوال لويس باستور

لويس باستور هو عالم كيميائي فرنسي من أبرز مؤسسي علم الأحياء الدقيقة في الطب ، والذي عرف بدوره الكبير والمميز في بحث أسباب الأمراض وطرق الوقاية منها ، وقام بالمساهمة في العديد من الاكتشافات الطبية التي ساعدت على خفض معدلات الوفيات الناتجة عن حمى النفاس ، وساهم أيضا في تحضير لقاحات مضادة

للجمرة الخبيثة

وداء الكلب ، كما قام بإجراء العديد من التجارب التي دعمت نظرية جرثومية المرض ، وكان لويس باستور معروفا لدى العامة نظرا لاختراعه طريقة لمعالجة النبيذ والحليب للوقاية من الإصابة بالمرض ، وهذا ما يعرف الآن بعملية البسترة ، ويعد باستور أحد العلماء مؤسسي علم الأحياء المجهري ، بالإضافة إلى كل من كوهن فرديناند وروبرت كوخ .

تمكن باستور من الوصول إلى العديد من الاكتشافات في علم الكيمياء ، ومن أهمها الأساس الجزيئي لعدم تماثل بلورات معينة ، يوجد جثمانه في معهد باستور بباريس ، حيث تم وضعه في قبو مذهل يعرض إنجازاته في صورة فسيفساء بيزنطية .


نشأة لويس باستور :

ولد باستور في 27 ديسمبر ، وكانت عائلته فقيرة تعمل في دباغة جلود الحيوانات ، في فرنسا في مدينة دول في بلدة أربيوس ، وغرس لديه مبدأ الوطنية في بداية شبابه ، والتي كانت أحد العناصر المحددة لشخصيته ، كان باستور الابن الثالث لوالده جان جوزيف باستور ، ووالدته إتيان روكي ، وكان والده يعمل رقيبا في جيش نابليون قبل أن يمتهن دباغة الجلود ، وخلال سنواته الدراسية الأولى كان طالب متوسط المستوى ، ولكنه كان نابغا في التصوير والرسم ، وتم الاحتفاظ مؤخرا برسوماته الباستيل التي أبدعها  عندما بلغ عمره 15 عام ، كما كانت له بعض الصور لأصدقائه ووالديه في متحف معهد باستور بباريس ، وفي عام 1840م حصل باستور على درجة بكالوريوس الآداب ، وفي عام 1842م حصل على درجة البكالوريوس في العلوم ، وفي عام 1849م التقى بلوران ماري ابنة رئيس الجامعة ، وتودد إليها وتزوجا في نفس العام ، ورزقا بخمسة أطفال ، ولكن توفي ثلاثة منهم بسبب الإصابة بمرض

التيفوئيد

، لذلك تولدت لديه رغبة في التوصل إلى علاج لهذا المرض خلال التعرض لهذه المأساة .


الأيام الأخيرة عن وفاة باستور :

توفي باستور بالقرب من

باريس

عام 1895م ، نتيجة مضاعفات سلسلة متتالية من السكتات منذ عام 1868م ، وتوفي وهو يستمع إلى قصة القديس بول دي فينيست ، وتم دفنه في كاتدرائية نوتردام ، واعيد دفن رفاته في قبو معهد باستور في بتريس ، حتى يتذكر الناس أعماله التي أنقذت حياة الكثيرين .


أبرز أقوال العالم لويس باستور :


– عندما أتحدث مع طفل يثير في نفسي شعورين: الحنان لما هو عليه، والاحترام لما سوف يكونه.

– في مجال الملاحظة لا تنحاز الصدفة إلا إلى الذهن المستعد.

– الالتفاف حول الصعوبات هو ما يصنع الأبطال.

– لا تدع الشك العقيم يلوثك.

– دعني أخبرك بالسر الذي قادني إلى هدفي: إن قوتي تتركز في عنادي.

– لا تذهب سمكة جيدة إلى مكان ما دون هدف

– لا يوجد شيء اسمه علوم تطبيقية، بل تطبيقات للعلم.

– قد يشك الناس فيما تقول، لكنهم سيصدّقون ما تفعل.


انجازات لويس باستور العلمية :


– نظرية التخمر :

والتي تشير إلى عملية البسترة ، والتي تستخدم لتنقية السوائل من البكتيريا ، فقال أن نظرية التخمر ترتبط بوجود كائنات حية بكتيرية تنمو على السوائل المستخدمة التي يستهلكها الإنسان ، وتشمل هذه العملية تسخين السوائل لدرجات حرارة مرتفعة جدا للقضاء على الجراثيم .


– علم المناعة :

ارتبطت دراساته بمرض

الكوليرا

المعدي الذي قضى على الكثير من البشر ، وعندما انتشر بين الدجاج ، تمكن باستور من علاجه ، عن طريق زيادة المناعة .