الفرق بين التصلب المتعدد والتصلب الجانبي الضموري

نظراً لأن قائمة الأعراض المحتملة طويلة ومتنوعة ، فمن الحتمي أن يكون هناك بعض التداخل بين بعض أعراض التصلب المتعدد والعديد من الأمراض والاضطرابات الأخرى مثل التصلب الجانبي الضموري المعروف أيضا باسم مرض لو جيريج ، ومع ذلك، هناك اختلافات واضحة في أعراض كلا المرضين والتي يراها الأطباء بسرعة أكبر .


الفرق الأساسي بين التصلب المتعدد والتصلب الجانبي الضموري :


أحد الفوارق الهامة في أعرض هذين المرضين العصبيين هو أن أعراض مرض التصلب الجانبي الضموري تشمل جميع الأعصاب التي تتحكم في حركة العضلات الطوعية ، في حين تؤثر الأعصاب المصابة في التصلب المتعدد على حركة العضلات الطوعية وغير الطوعية. ومع ذلك ، هناك أكثر فروقات أكثر من ذلك سنذكرها بالتفصيل .


الاختلافات في الأعراض :

– الرؤية :


في مرضى تصلب التصلب الجانبي الضموري، يفقد الناس السيطرة على حركة العضلات الطوعية ، ولكنهم عادة ما يحتفظون بالقدرة على الرؤية، أما في مرض التصلب العصبي المتعدد ، يمكن أن تتأثر الرؤية ب

التهاب العصب البصري

أو الرأرأة.


– الأعراض الحسية :


بعض المرضى الذين يعانون من مرض التصلب الجانبي الضموري يشتكون من شعورهم بالتنميل ،ومع ذلك ، هذه ليست أعراض شائعة وعادةً ما تختفي، وتكون الأعراض الحسية أكثر شيوعًا في الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد ، حيث يعاني الأشخاص المصابون بمرض التصلب العصبي المتعدد عادةً من مجموعة من الأعراض الحسية غير السارة ، مثل التنميل والوخز والألم.


– أعراض المثانة والامعاء :


تشير التقديرات إلى أن أكثر من 90 % من المصابين ب

التصلب المتعدد

يعانون في مرحلة ما من خلل في المثانة ، بما في ذلك سلس البول ، وعلى الجانب اللآخر عادةً لا يعاني الأشخاص المصابون بمرض التصلب الجانبي الضموري من سلس البول، ويعاني كل من المصابين بالتصلب المتعدد والتصلب الجانبي من الإمساك ، ولكن الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد هم أكثر عرضة للإصابة بسلس الأمعاء (الإسهال) .


أوجه الشبه في الأعراض :


على الرغم من اختلاف الأعراض الأولية لهذه الأمراض، إلا أنها تشترك في أعراض متشابهة، والتي تشتمل على :


– ضعف عضلات الذراعين والساقين :


يعاني الأشخاص المصابون بالتصلب الجانبي الضموري من انخفاض في القوة والقدرة على استخدام العضلات في أذرعهم وساقيهم، ويحدث لهم ضمور في العضلات مما يسبب صعوبة في المشي، في النهاية ، وبالرغم من أن العديد من الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد يعانون من مشاكل في المشي ، إلا أن ذلك لا يحدث مع الجميع .


– صعوبات الكلام :


عسر التلفظ هو اضطراب الكلام الأكثر شيوعًا الذي يعاني منه الأشخاص المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري والأشخاص المصابين بمرض التصلب المتعدد، قد يتكلمون ببطء ، بهدوء ، في إيقاعات غريبة، وعلى الرغم من أن هذا قد يجعل من الصعب فهم كلامهم ، إلا أن معنى ما يقولونه طبيعي.


– مشاكل البلع :


الأشخاص الذين يعانون من مرض التصلب الجانبي الضموري عادةً ما يعانون من عسر البلع ، هذا غالباً ما يتطور إلى درجة احتياجهم إلى أنبوب التغذية أو غيرها من وسائل التغذية، في حين أن الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد قد يكون لديهم أيضًا هذا العرض ، فإنه عادة ما يكون أقل حدة وقد لا يكون الناس على دراية به، وقد يعانون في بعض الأحيان من الشعور بالغثيان أو السعال عند تناول الطعام.


مشاكل التنفس :


عندما تبدأ العضلات التي تتحكم في التنفس بالضمور ، يبدأ الشخص المصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري من المعاناة من مشاكل في التنفس ، حيث أنه ببساطة لا يستطيع أخذ كمية كافية من الهواء إلى الرئتين، وفي مرحلة ما ، سيستخدم العديد من المصابين بالتصلب الجانبي الضموري جهازًا يساعدهم على التنفس .

تحدث مشاكل التنفس عند الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد ، ولكن عادة لا تكون بنفس الدرجة، ومن النادر أن يحتاجوا إلى جهاز يساعدهم على التنفس، وقد تبين أن وظائف الرئة أقل من المعتاد لدى معظم المصابين بالتصلب المتعدد ، ولكن معظم الناس لا يلاحظونها أو لا يكترثون إلا ب

ضيق التنفس

عند بذل مجهود ، مثل صعود الدرج أو التحرك بسرعة.