نبذه عن حياة الشاعر عروة بن الورد

يعتبر عروة بن الورد واحد من أشهر

شعراء الجاهلية

وكان الكرم من أهم السمات ،التي تميز بها لذا لقب بأمير  الفقراء ،وفيما يلي نبذة مختصرة عن سيرة الشاعر، وحياته واهم أشعاره.


حياته


1- هو عروة عروة بن الورد العبسي ولد في من الميلاد

2- ينتمي لقبيلة بنو عبس التي تسكن منطقة اليمامة في الجزيرة  العربية .

3- كان متزوجا من السيدة سلمى الغفارية.

4- عرف عروة بشعره الرائع وكان أيضا فارس من فرسان  بني عبس و صعلوك من صعاليكها القليلين حيث كلن يقوم بسرقة الطعام كي يعطي الفقراء ويحسن إليهم .

5- أطلق عليه لقب عروة الصعاليك نزرا لجمع للصعاليك وإعطاء الأوامر لهم بالغزو وفي حال إخفاقهم يحرموا من أخذ المعاش والمغزى ولقب بهذا الاسم بعد أن قال هاتين البيتين

عروة بن الورد العبسي (توفي 15 ق.هـ/607 م)

لحي الله صعلوكاً إذا جن ليلـه                مصافي المشاش آلفاً كل مجزر

يعد الغنى من دهره كـل لـيلة                أصاب قراها من صديق ميسر

ولله صعلوك صفيحة وجـهـه                كضوء شهاب


بعض الآراء التي ذكرت عنه


1- قال معاوية بن أبي سفيان: «لو كان لعروة بن الورد ولد لأحببت أن أتزوج إليهم».

2- قال عنه الحطيئة أثناء جوابه على سؤال عمر بن الخطاب كيف كانت حروبكم؟ قال: «كنا نأتي في الحرب بشعره».

3- قال عبد الملك بن مروان: «من قال إن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد».


سبب تسميته بلقب عروة الصعاليك


1- ذكر في احدى الأغاني من خبره الآتي :

_ كان الناس إذا أصابتهم سني شديدة تركوا ،في ديارهم كل من هو مريض وكبير وضعيف.

_ كان عروة يقوم بجمع أشباه هؤلاء من الضعفاء، والمرضى  من دون عشيرته، ثم يحفر لهم الأسراب ويرعاهم ويكنفهم  ويكسبهم، ومن يشفى منهم ويسترد قوة ويتعافى من مرضه اصطحبه معه في الغارات.

_ كان قد جعل أيضا لأصحابه الباقين نصيبا في ذلك، لدرجة أنه إذا أخصب الناس وألبنو،ا وغابت السنة ألحق كل إنسان بأهله أعطى لهم نصيبهم من الغنيمة ،إذا كان هناك غنائم غنموها، فقد يأتى الإنسان منهم أهله وقد استغنى، وهذا هو السبب في تسميته بعروة الصعاليك».


نبذة عن كرمه


1- يذكر في كتب الأثر بعد الأقوال، التي توضح أن عروة بن الورد أن في حال، إذا أجدبت قبيلة “عبس” أتى بالأشخاص المصابين بالمرض والجوع واعتنى بهم.

2- في احدى المرات جلست أناس ممن أصابهم شعور شديد بالجوع، فجلسوا أمام بيت ” عروة” حتى إذا رأوه قالوله ” يا أبا الصعاليك أغثنا”.

3-  كان قلبه يرق لهم ويخرج معهم ،كي يحصلوا على الطعام الكافي لهم ، حتى يشبعوا من جوعهم ويكفيهم.

4- هذا الأمر يعكس نفسه الكبيرة، حيث أنه لا يغزو من أجل النهب والسلب متل باقي شعراء الصعاليك، ومنهم

1- ” الشنفري” .

2- ” تأبط شرا” وإنما يغزو كي يعين الفقراء والمستضعفين ويساعدهم ،إلى أن أطلق عليه البعض” أبو الفقراء” و ” أبو المساكين” .

3- يذكر أيضا أنه لم يغر البتة على كريم ،يعطي من ماله للناس، بل كان يختار الأغنياء الذين المعرفين بالبخل، والذين لا يمدون يد العون للمحتاج في قبائلهم  ، وكل من لا يراعب قرابة ولا ضعف

4- كان عروة لا يؤثر نفسه عليه أبدا ،بأي شئ فكان لهم مثل مامثله تماما ويشاركون بالغارات، التي يقوم بشنها أو يقعد بهم حتى يتخلصوا من المرض أو الضعف.

5- كان عروة بذلك قد ضرب مثلا رائعا في الرحمة، والإيثار . والذي فاق إعجاب الكثير من الناس ،بكرمه حتى أن عبد الملك بن مروان كان يقول : ” من زعم أن حاتما أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد” .


عروة بن الورد في الأدب


هناك العديد من الأعمال الأدبية والتاريخية، التي تناولت شخصية عروة بن الورد العبسي، سواء كان بالعرض أو النقد أو التحلي، كما تم تجسيد شخصيته في مسرحيات ومسلسلات و. أفلام من أشهرها :

1-  فيلم عنتر بن شداد الذي أخرجه نيازي مصطفى

_ قام الفنان محمد الحلو بتجسيد شخصية عروة  .

2-  مسلسل عروة بن الورد الذي أخرجه  صلاح أبو هنود و من بطولة أسامة المشيني.