تربية جراء جيرمان شيبرد

إن تربية الجراء فن وعلم ، ونحن نرغب في تربية جراء لتنمو إلى كلاب بالغة واثقة ومستقرة ومرنة وقادرة على مواجهة ضغوطات وتحدياث أسلوب الحياة الحديثة ، وهذا يتطلب خبرة ووقتًا .


مراحل النمو :



فترة ما قبل الولادة :



إن الجراء التي ولدت لأبوين مرهقين تختلف عن التي ولدت لأبوين سعيدين حيث تعاني من نقص كثافة العظام وصعوبة التعلم واختلال إنتاج الخلايا ، لذا يجب توفير بيئة غنية بالحب والألعاب والتمارين وتعلم تصرفات وحيل جديدة مما يقلل من

هرمونات التوتر

.



فترة الولادة (٠-١٤ يومًا) :



يتم إمداد الجراء في أول ٣-١٦ يوم بالتحفيز العصبي الأوّلي والذي يعرف أيضًا ببرنامج الكلب المتفوق الذي يستفيد من التحفيز العصبي الأولي في تشغيل جهاز الغدة الكظرية للجرو ، مما يؤدي إلى قلب وجهاز مناعي أقوى وتحمل أكبر وسرعة التغلب وتحمل الضغط .



الفترة الانتقالية (١٤-٢١ يومًا) :



خلال تلك الفترة تفتح عينا الجرو ويبدأ لعق السوائل والمشي ، وعندها يجب أن نحرص ألا تتعرض عيناه لضوء ساطع ونقدم له لبن ماعز وإمداد بيئته بعناصر ملموسة يمكن أن يستكشفها حيث يحسن ذلك نمو المخ .



فترة التفاعل الاجتماعي الحاسمة (٣-١٢ أسبوعًا) :



إن التفاعل الاجتماعي أكثر من مجرد تعريضه للخارج بل هو مزيج غني من المهارات والتجارب الإيجابية والإغناء ، ويجب استغلال تلك الفترة لأقصى درجة لمساعدة الكلب على أن يخرج أفضل ما لديه .


الدليل الأسبوعي :



الأسبوع الثالث :



يجب أن يتلقى الجرو بيئة غنية والتي تدوم فوائدها طوال حياته ، ليبدأ في التفاعل مع الزائرين ، وممارسة تمارين النقاهة التي تساعد في إعداد الجرو لصعوبات الحياة ، وتساعد تمارين التأسيس في منع حدوث قلق نتيجة الانفصال .



الأسبوع الرابع :



يجب نقل الجراء إلى حظيرة فطم أكبر ذات تعزيزات مناسبه لعمرهم ، ويتم إجراء تمارين المرونة العاطفية لمساعدتهم على تخطي تحديات الحياة ، كما يتم تقديم أسطح وأصوات جديدة ليصبحون أكثر تكيفًا .

كما يبدأ تعليم الجرو أن يأتي عندما يُنادَى عليه للوجبات ، ويتم وضع أقفاص بداخلها أسرة مريحة لتشجيع الجراء على النوم بداخلها .



الأسبوع الخامس :



يتعلم الجرو التواصل معنا بطريقة مقبولة ، كما يتم تقديم تحديات الحاجز إليه بجانب العديد من الألعاب والتحديات والعناصر الجديدة لتعويده على حب التغيير ، كما تبدأ الجراء تختبر شعور الخوف لذا يجب تجنب أي تجربة يمكن أن تسبب خوفًا طويل الأمد مع بناء مرونة عاطفية أكبر ، كما يجب التفاعل مع زائرين أكثر .

ويبدأ إطعام الجراء داخل أقفاصها وتشجيعها على الجري إلى داخل أقفاصها .



الأسبوع السادس “فترة الفضول” :



يجب تقديم الجراء إلى أشخاص جدد مختلفين والحرص على أن يحصل الجراء على انطباع إيجابي ، كما يتمكن الجراء أخيرًا من ممارسة تدريباتهم في الحياة الواقعية .

وخلال تلك الفترة يتم تعليمهم أن يأتوا عندما ينادى عليهم وتقديم ألعاب تفاعلية إليهم والذهاب للخارج ، وتبدأ بعض الجراء في ممارسة ألعاب الروائح ، كما يتم تعويدها على أخذ قيلولة داخل أقفاصها والباب مفتوح وتأكل فيها والباب مغلق .



الأسبوع السابع :



يجب بدء بروتوكولات منع المشاكل السلوكية ، كما تتعلم الجراء دخول القفص عند الطلب منها والأكل بداخله والنوم ومضغ العظم والباب مغلق ، كما يجب تعليم الجرو تدريبات أكثر لبناء الثقة وتعريضه لأسطح وأشياء وألعاب أكثر وأشخاص جدد ، ويجب تشذيب الأظافر وتنظيف الأذن وأخذ الحرارة .



الأسبوع الثامن :



يجب معرفة ما إذا كان الجرو يمر بفترة خوف لمساعدته في تخطيها ، وتستمر التمارين كالسابق ويتعلم الجرو أن ينام ليلًا في القفص والذهاب في جولة قصيرة بالسيارة .



الأسبوع التاسع :



يستمر التدريب ويتعلم الجرو أن يجلس ويأتي ويدخل القفص عندما يطلب منه وأن يلمس يدك وأن ينتبه لك ، ويجب أن يخضع لفحص بيطري شامل وأن يصعد على الميزان ويمارس مهارات الاختبارات البيطرية وأن يمارس الطلب بتهذيب .