اذاعة مدرسية عن بر الوالدين

من أجمل ما يجب أن يتعلم عليه الاطفال هو بر الوالدين، فيجب أن يتعلم الطفل الصغير أن يبر بوالديه، وأن يحترمهما ولا ينفر منهما، ولذلك ستكون اذاعتنا اليوم عن

بر الوالدين

، والتي تجمع فقرات ممتعة نقدمها في السطور التالية .

فقرات اذاعة مدرسية عن بر الوالدين

مقدمة اذاعة عن بر الوالدين

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: فإن حق الوالدين عظيم، ومنزلتهما عالية في الدين؛ فبرهما قرين التوحيد، وشكرهما مقرون بشكر الله – عز وجل – والإحسان إليهما من أجل الأعمال، وأحبها إلى الكبير المتعال (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )

يسرنا نحن طلاب الصف ….. أن نقدم لكم اذاعتنا المدرسية عن بر الوالدين

فقرة القرآن الكريم

قال تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24].

فقرة الحديث الشريف

• واسمع إلى قول المصطفى صلى الله عليه وسلم في فضل بر الوالدين:

عن

أبي هريرة

رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رغِم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة» رواه مسلم.

فقرة كلمة الصباح عن بر الوالدين


وقفات مع بر الوالدين

أخي الطالب: ألم تعلم حُكم بر الوالدين، وأنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين، وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟


أما سمعت هذا الحديث:

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة، قلت: من هذا؟ فقالوا: حارثة بن النعمان» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كذلكم البر كذلكم البر» “وكان أبر الناس بأمه”.

الوالدان، وما أدراك ما الوالدان؟

الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان.

الوالد بالإنفاق، والوالدة بالولادة والإشفاق.

فلله سبحانه نعمة الخلق والإيجاد، ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد.

وأنا أقف في حيرة أمامكم، مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والاستهتار به؟

أما علمنا أهمية بر الوالدين؟

أما قرأنا قوله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [الإسراء: 23].

وقوله تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [النساء: 36].

ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده وهو أهم شيء في الوجود – بالإحسان للوالدين.

ليس ذلك فقط، بل قرن شكره بشكرهما أيضًا.

قال تعالى: ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ﴾ [لقمان: 14].

إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا؟

إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!

وكأننا ضمنّا معيشتهم أبد الدهر.

وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا، ولكننا للأسف لم نره.

فقرة قصة وموعظة

هذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير، كأنها تنتظر أحدًا، قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا، وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا، وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل، اسمعوا يا إخوان ما وجد فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز؛ نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاً!!

نعم أيها الإخوة، هكذا كان العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً!

فقرة هل تعلم

هل يعلم الأبناء أن طاعة الأب والأم من وسائل زيادة الرزق ومن أفضل الأعمال عند الله سبحانه وتعالي.

هل يعلم الإبن ضرورة الإستمرار في طاعة الوالدين وبرهما حتي بعد وفاتهما وذلك من خلال الحرص علي زيارة قبورهم بصورة مستمرة والدعاء لهم.

هل تعلم الدور العظيم للأب في تنشئة الأبناء وتربيتهم تربية سليمة.

هل تعلم أن يعتبر هو عماد الأسرة وأساس تكوينها الصحيح.

هل تعلم حث الدين الإسلامي ونبينا محمد علي طاعة الأب والإلتزام بجميع أوامره.

هل تعلم أن الأب يعتبر هو السند الحقيقي لأبناؤه ولأسرته.

هل تعلم أن من فقد والدته كأنه فقد والديه الإثنين.

هل تعلم أن الأم تعيش كي ترشد أبنائها إلى طريق الصواب وتسهر ليرتاحوا.

هل تعلم أن الأم دائماً ما تحمل طفلها على الجانب الأيسر ليستمع إلى دقات قلبها ويطمئن.

هل تعلم أن الأم هي النبع الذي يستمد منه الأبناء كل المبادئ السامية.

هل تعلم أن طيبة قلب الأم أعمق من أي محيط.

هل تعلم أنه مهما كان لديك من نعم فلن تشعر بحلاوتها إلا بوجود الأم لأنها هي أفضل هذه النعم على الإطلاق.

فقرة الدعاء

اللهم اغفر لوالدي وإرحمهمـآ كما ربياني صـ غ ــيـرآاللهم ياباسط اليدين بالعطايا ،ابسط على والدتي من فضلك العظيم وجودك الواسع ماتشرح به صدرها لعبادتك وطاعتك والأنس بك والعمل بما يرضيك وبارك لها في عمرها بركة تهنئها بها في معيشتها وتلبسها بها ثوب العافية في قلبها وروحها وعقلها وجسدها واغنها من فضلك ، وأعنها في حلها وترحالها وذهابها وإيابها ، واطل في عمرها مع العافية في صحتها ودينها واجعل اللهم آخر كلامها من الدنيا لاإله إلا الله محمد رسول الله.


كلمة عن بر الوالدين مؤثرة


لا يمكن أن يعبر الكلام عن بر للوالدين وأهميته ولكن يمكننا قول بعض الكلمات والجمل القصيرة التي تبين لنا أهمية بر الوالدين :


أمرنا الله تعالى ببر الوالدين فهما من كانوا لنا عونا في حياتنا ، فالأم والأب الكثير من الفضل على أبنائهم لذلك يجب أن نعرف أهميتها في حياتنا ، كما يحث ديننا الحنيف على تبجيل واحترام والإحسان للوالدين فقال تعالى (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا).


ومهما قدم الإنسان لوالديه يبقى مقصر ، فيجب أن يبحث عن كل الطرق الممكنة لارضائهم واسعادهم ، ومن أجمل ما يقدمه الأبناء هو طاعتهم والدعاء لهم ومعاملتهم بلين ولطف وعدم القسوة في المعاملة فلولاهم ما كان الإنسان على وجه الأرض.


وعن أبي بردة قال: “إن رجلاً من أهل اليمن حمل أمه على عنقه، فجعل يطوف بها حول البيت، وهو يقول:


إني لها بعيرها المدلل      إذا ذعرت ركابها لم أذعر


وما حملتني أكثر، ثم قال: أتراني جزيتها؟ فقال ابن عمر رضي الله عنهما: لا، ولا بزفرة واحدة من زفرات الولادة”.


وكما أمرنا رسولنا الكريم أن نبر الأم فهي لها النصيب الأكبر من البر فهي التي حملت أبنائها تسعة أشهر وأرضعته عامين متواصلين وعملت على تربيتهم وتشجيعهم على القيام بواجباتهم اليومية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أمّك ثم أمّك ثم أمّك ثم أبوك”.

الخاتمة

وفي الختام نقول: اللهم فقهنا لبر والدينا، وثبتنا على ذلك إلى يوم الدين، واهدنا سواء السبيل، واجعلنا ممن يصل الأرحام، ويزور الإخوان، ويتعاهد القرآن.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته