حقوق المعلم والمعلمة


المدرس أو

المعلم

هو الذي يعلم الطالب ويدرس لهم بالجامعات والمعاهد المختلفة والمدارس بجميع مراحلها، فهو يعتبر من أهم الأعمدة ونقاط الإرتكاز القائم عليها أي مجتمع، وهذا لدوره الفعال في غرس القيم والمفاهيم المتعددة في نفوس الطلاب، ولقد تحدث العديد من

الشعراء

و

المفكرين

عن دور المعلم في كتابتهم وشعرهم، أبرزهم في ذلك أمير الشعراء

أحمد شوقي

الذي تحدث عن أهمية المعلم في قوله: “قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولاً”، ولأهمية الدور الفعال والمؤثر والفعال للمعلم في بناء المجتمعات، علينا ألا نغفل ذكر أهم حقوقه وواجباته بالبيئة التعليمية للحصول على النتائج المنشودة من العملية التعليمية.


حقوق المعلم والمعلمة


-تأهيل المعلمين بشكل كافي وكفء ويتم ذلك من خلال عملية التدريب والسعي لتطوير المناهج الدراسية المتنوعة.



-تأهيل المعلم على كيفية التعامل مع الآليات والتقنيات والوسائل الحديثة بالعملية التعليمية.



-تشجيع فريق المعلمين على تجربة آليات جديدة بالعملية التعليمية.



-الإهتمام التام بالمعلم، وتقديم كافة سبل الرعاية له.



-السعي لتوثيق جميع إنجازات المعلم وعرضها على كافة طوائف المجتمع بالمناسبات العامة.



-التحديد الدقيق لكافة الأعراف و

القوانين

، حتى نيسر على المعلم تحديد واجباته وحقوقه بشكل دقيق.



-إحترام المعلم كقيمة وقامة أمام الطلاب وعدم التقليل من شأنه لأي سبب من الأسباب.



-توفير بيئة تعليمية صالحة ومناسبة للمعلم والطلاب حتى يتاح للمعلم ممارسة مهام عمله بكل سهولة وبشكل مرن.



-الإهتمام بحل جميع المشكلات التي قد يتعرض لها المعلم في البيئة التعليمية بحياته عموماً.



-عدم التعامل مع المعلمين بتسلط وعنف.



-السعي الدائم لتقديم

الهدايا

والحوافز والجوائز المختلفة للمعلمين الذين يقومون بأدوارهم التعليمية على أكمل وجه، وذلك لدعمهم وتشجيعهم الدائم على تنمية قدراتهم ورفع روحهم المعنوية.



-منح المعلم الشعور

بالسعادة

والرضا والتمتع بالأمان الوظيفي أثناء أداء عمله بالبيئة التعليمية.



-العمل على زيادة وعي المجتمع عامة والطلاب بصفة خاصة بأهمية دور المعلم في بناء

الحضارات

.



-الإنصات إلى مشكلات المعلم وعدم الاستهانة والاستخفاف بها.



-التقدير المعنوي والمادي للمعلم وعدم إهانته من قبل المجتمع أو الطلاب.


واجبات المعلم والمعلمة


-السعي لتجنب جميع الأمور التي تؤدي إلى الإخلال بشرف المهنة.



-إلتزام المعلم بكافة القوانين والأعراف والأنظمة المختلفة.



-معاملة الطلبة بشكل آدمي متحضر وتجنب أى عنف أو توبيخ لهم



-غرس المفاهيم الحميدة والسليمة في أنفس الطلبة.



-العناية التامة والاهتمام بكافة الطلاب.



-الإنصات التام لكافة مشكلات الطلاب والسعي الجاد لإيجاد حلول لها.



-الإشراف على كافة الأنشطة الطلابية خلال اليوم الدراسي وتقييمها وتقويمها.



-سد الاحتياجات المعنوية للطلاب وفهمها بشكل تام.



-الإلتزام التام بقوانين

الجامعات

والمدارس التي تم إقرارها، وعدم الإخلال بأي منها.



-الالتزام بحضور كافة الاجتماعات مع المعلمين والعاملين بالإدارة للوقوف على أخر المستجدات الطارئة بالعملية التعليمية.



-العمل على تنمية جميع القدرات الطلابية ومساعدة الطلاب على الابتكار والإبداع



-السعي تطوير العملية التعليمية وإدخال أساليب حديثة وجديدة بها، وذلك لكسر حاجز الملل لدى الطلاب ومنع الرتابة والتكرار.



-توفير بيئة تعليمية صحية للطلاب بكافة المراحل التعليمية.



-التحضير التام لكافة الدروس ومراجعتها قبل البدء في شرحها وعرضها على الطلاب، وهذا بهدف التأكد من صحة المعلومة المتواجدة بالمناهج الدراسية المختلفة.



-التحدث اللبق مع الطلاب بأسلوب متحضر وراقي وبعيد كل البعد عن الشتيمة والسب.



-السعي إلى إستخدام كل الآليات التي تعمل على مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة بجميع المراحل الدراسية، فهذا يساعد على التعامل الفعال بين جميع الأطراف.



-مراقبة ومتابعة شئون الطلاب وأحوالهم بشكل دائم، بحيث يتم تقييم  أي خلال في حالة اكتشافه بشكل فاعل والسعي لمعرفة أسبابه، تفادي حدوثه مرة أخرى.



-الاهتمام بالمصلحة العامة للطلاب، والالتزام بالأمانة المهنية وعدم السعي لاستغلال المهن التعليمية لتحقيق أغراض شخصية.


احترام أنظمة التعليم للمعلم


تسعى دائماً الأنظمة التعليمية لاحترام المعلم من خلال اتخاذها بعض الإجراءات والآليات التي تترجم على شكل دعم للمعلم ولمسيرته العلمية والعملية لتشجيعه وتحقيق التميز في رؤية التعليم، فهي مهنة لها رؤية علينا الإلتزام بها، تتمثل تلك الإجراءات في:


-دعم المعلم بالصور المختلفة

بالتغذية الراجعة

حول أداء كل منهم في العملية التعليمية، ومنح كل منهم الدعم الكافي لزيادة فاعلية المنظومة ولحل كافة المشكلات الوارد ظهورها.


-جعل مهنة التدريس مهنة ذات رونق ومميزة ومحفزة لكل من ينوي الالتزام بقواعدها، وهذا يتمثل في منح المعلم مناصب قيادية ادارية في الوقت نفسه.


-إعطاء فرصة للمعلمين لفتح قنوات التواصل مع زملائهم ذوي المسئوليات المختلفة لحل المشكلات وتبادل الخبرات التي قد يتعرضوا لها أثناء مباشرة أعمالهم المختلفة بالبيئة التعليمية.


-تشكيل حلقات تعليم وتعلم بهدف تأهيل وتدريب كافة المعلمين على تحمل أعباء ومسؤولية مجموعات مختلفة من الطلاب وكيفية متابعة أدائهم بالمراحل المختلفة.


-منح كافة المعلمين الوقت الكافي للعمل على خلق مبادرات جديدة بإخلاص ودقة بهدف تنمية مهارات جديدة تعمل على مساعدة الطلاب على المشاركة الفعالة والإنجاز بشكل أسرع وأكثر فاعلية، مع تقبل الأنظمة التعليمية لتلك المحاولات بالدعم والتقدير.