كلمات فرعونية ومعانيها

كانت الفرعونية أو “الهيروغليفية” المصرية هي نظام الكتابة الرسمي المستخدم في

مصر القديمة

، وجمعت الهيروغليفية عناصر لوغرافية ولغوية وأبجدية، ومجموع حوالي 1000 حرف مميز، واستخدمت الهيروغليفية مخطوطة للأدب الديني على ورق البردي والخشب، وتم اشتقاق النصوص المصرية الهيروغرافية والديموطية في وقت لاحق من

الكتابة الهيروغليفية

، ومن خلال أنظمة الأبجدية الفينيقية الرئيسية والنصوص اليونانية والآرامية، فإن الكتابة الهيروغليفية المصرية هي أسلاف لغالبية النصوص في الاستخدام الحديث، وأبرزها النصوص اللاتينية والكيريلية (من خلال اليونانية) والأسرة العربية والنصوص البراهمية ( من خلال الآرامية) .

كلمات فرعوني ومعانيها

نشأ استخدام الكتابة الهيروغليفية من أنظمة الرموز المتعلقة بالبروتو في

العصر البرونزي

المبكر، حوالي القرن 32 ق.م (النقادة الثالثة)، ومع أول جملة يمكن فك شفرتها مكتوبة باللغة المصرية التي تعود إلى الأسرة الثانية (القرن 28 ق.م.)، وتطورت الهيروغليفية المصرية إلى نظام للكتابة الناضجة يستخدم في الكتابة الأثرية في اللغة الكلاسيكية في عصر الدولة الوسطى، وخلال هذه الفترة استخدم النظام حوالي 900 علامة مميزة، واستمر استخدام نظام الكتابة هذا خلال المملكة الحديثة والفترة المتأخرة، وفي الفترات الفارسية والبطالمة تم العثور على الناجين المتأخرين من استخدام الهيروغليفية بشكل جيد في الفترة الرومانية، وتمتد حتى القرن الرابع الميلادي، ومن الكلمات الفرعونية التي تستخدم في

اللغة العامية

المصرية الى الأن هي :

1- بطط  “دهس” .

2- بطح “ضرب فى الرأس” .

3- ست “امرأة” .

4- تاته “خطوة خطوة” .

5- خم “يخدع” .

6- حبه “القليل من ..” .

7- كركر “كثرة الضحك” .

8- كح كح “وصل الى مرحلة الشيب” .

9- هوسة “صوت الغناء العالى” .

10- نونو “طفل صغير” .

11- مأهور “حزين” .

12- مأأ “يدقق النظر” .

13- ادى “يعطى” .

14- برش “بقعة” .

15- همهم “تكلم بصوت خافت” .

16- زعنف “زعنفة السمك” .

17- عف “ذباب” .

18- فنخ “فسد” .

19- بح “انتهى” .

20- ابح “حمل” .

21- كاني وماني “لبن وعسل” .

22- وحوي يا وحوي إياحة “واح واح إياح = تعيش تعيش إياح” .

23- موت “هي موت في اللغة المصرية القديمة و أيضا في العربية و “ميته” في العبرية” .

24- الدح “معناها الملابس” .

25- لقب ” ست ” و” سى ” “هى القاب فرعونية” .

26- ست ان بر “ست الدار” .

27- باش “ندى” .

28- سك “اغلق” .

29- همهم “تكلم بصوت منخفض” .

30- خف “نعال” .

31- شاهشا “اضاء” .

32- كوش “سرق” .

تاريخ وتطور اللغة الفرعونية

قد نشأت الهيروغليفية “الفرعونية” من التقاليد الفنية في مصر، على سبيل المثال كالرموز على

الفخار

، وقد قيل 4000 قبل الميلاد لتشبه الكتابة الهيروغليفية، وتطورت أنظمة الرموز الهيروغليفية الأولية في النصف الثاني من الألفية الرابعة قبل الميلاد، مثل الملصقات الطينية لحاكم ما قبل الأسرات يسمى “العقرب الأول” (فترة النقادة IIIA ، القرن 33 ق.م.) التي تم استعادتها في أبيدوس (أم القاع الحديثة) في عام 1998 أو في لوحة نارمر (في القرن الحادي والثلاثين قبل الميلاد)، ومع الإغلاق النهائي للمعابد الوثنية في القرن الخامس فقدت معرفة الكتابة الهيروغليفية، وعلى الرغم من المحاولات التي بذلت ظل البرنامج النصي غير مفكك طوال

العصور الوسطى

والفترة الحديثة المبكرة، ولم يتحقق فك رموز الكتابة الهيروغليفية إلا في عشرينيات القرن التاسع عشر من قبل جان فرانسوا شامبليون، بمساعدة حجر رشيد .

وتم العثور على أول جملة كاملة مكتوبة بلغة الهيروغليفية الناضجة التي اكتشفت حتى الآن على انطباع ختم موجود في قبر سيث بيربسين في أم الكعب، والذي يعود إلى الأسرة الثانية (القرن 28 أو 27 قبل الميلاد)، وهناك حوالي 800 الهيروغليفية التي يعود تاريخها إلى عصر الدولة القديمة والمملكة الوسطى وعصر المملكة الحديثة، وفي الفترة اليونانية الرومانية كان هناك أكثر من 5000، وصرح جيفري سامبسون أن الهيروغليفية المصرية “ظهرت إلى حيز الوجود بعد قليل من الكتابة السومرية، ومن المحتمل أن الفكرة العامة للتعبير عن الكلمات من تم جلب اللغة المكتوبة إلى مصر من بلاد ما بين النهرين السومرية .

وهناك العديد من حالات العلاقات المبكرة بين مصر وبلاد ما بين النهرين، ولكن بالنظر إلى عدم وجود أدلة مباشرة على نقل الكتابة، لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن أصل الهيروغليفية في مصر القديمة، وبدلا من ذلك تمت الإشارة إلى أن “الأدلة على هذا التأثير المباشر لا تزال واهية” وأنه “يمكن أيضا تقديم حجة ذات مصداقية للتطوير المستقل للكتابة في مصر منذ التسعينيات، وقد تتحدى اكتشافات الحروف الرسومية في أبيدوس والتي يرجع تاريخها إلى ما بين 3400 و 3200 قبل الميلاد الفكرة الكلاسيكية التي تقول إن نظام رمز بلاد ما بين النهرين يسبق النظرية المصرية، وعلى الرغم من أن الكتابة المصرية تظهر بشكل مفاجئ في ذلك الوقت بينما على العكس من ذلك التاريخ التطوري لاستخدام علامة في الرموز التي يرجع تاريخها إلى حوالي 8000 قبل الميلاد .

اللغة المصرية المتأخرة

مع تطور الكتابة وأصبحت أكثر انتشارا بين الشعب المصري، تم تطوير أشكال رسومية مبسطة مما أدى إلى كتابة نصية هرمية (كهنوتية) وشعبية (شعبية)، وكانت هذه المتغيرات أيضا أكثر ملاءمة من الهيروغليفية للاستخدام على

ورق البردي

، والكتابة الهيروغليفية لم تكن مع ذلك ولكنها كانت موجودة بجانب الأشكال الأخرى، خاصة في الكتابة الضخمة والكتابات الرسمية الأخرى، ويحتوي حجر رشيد على ثلاثة نصوص متوازية الهيروغليفية ، demotic ، واليونانية .

واستمر استخدام الهيروغليفية في ظل الحكم الفارسي (المتقطع في القرنين السادس والخامس قبل الميلاد)، وبعد غزو

الإسكندر الأكبر

لمصر خلال الفترات البطلمية والرومانية التي تلت ذلك، ويبدو أن الجودة المضللة لتعليقات الكتاب اليونانيين والرومان حول الهيروغليفية جاءت، على الأقل جزئيا كرد فعل على الوضع السياسي المتغير، واعتقد البعض أن الهيروغليفية ربما عملت كوسيلة لتمييز “المصريين الحقيقيين” عن بعض الغزاة الأجانب .