كتابة خبر صحفي عن المدرسه

المدرسة هي أحد أهم المؤسسات التعليمية التي يحصل الطالب على العلم من خلالها، وتقسم إلى عدة مراحل منها الابتدائية، والإعدادية، والثانوية وكل مرحلة منهم مقسمة إلى عدة صفوف وكل تلك المراحل إلزامية في معظم دول العالم، حيث يكون لها الفضل في التكوين الشخص للطالب بجانب التربية والتعليم.


دور المدرسة في المجتمع

– إتاحة الفرصة للمسئولين وأولي الأمر لمراقبة عملية التعليم وكيفية تنظيمها، وتأثيرها على الطلاب مع تفاوت شخصيتهم.

– كان التعليم في الكتاتيب والمراكز المنفصلة أي ما قبل المدارس،  يصعب مهمة المسئولين وأولي الأمر في قياس مستوى الطلاب العلمي.

– الاختلاط بين الطلاب وبعضهم، من مختلف الأعمار مما يجعل الطلاب يكتشفون بعض المشاعر مثل الضعف والقوة واحترام الكبير والرفق بالصغير.

– تجميع العلوم في مكان واحد، للحرص على عدم تشتيت الطلاب.

– حماية الأطفال من الظواهر الاجتماعية المضرة، مع وجود رقيب دائم وهو المدرسين.

– توفير وظائف للمعلمين في مختلف تخصصات التدريس، ووظائف إدارية في المدارس ومديريات التربية والتعليم المنتشرة في المدن والمحافظات في كل بلد.


ما هي عناصر المدرسة

– أولا الأسرة والمجتمع،  تعمل المدارس الناجحة للعمل بشكل فعال، ولإشراك العائلات والمجتمعات لدعم الطلاب.

– ثانيا

القيادة الناجحة

، تعمل المدرسة على توزيع المهام المختلفة في المدارس على المدراء، والمدرسين، ومستشاري التدريس، وأعضاء المجتمع وغيرهم؛ وذلك ليتخذوا القرارات المناسبة والتي تصب في مصلحة الطلاب.

– ثالثا البيئة المحيطة، تخلق المدارس الناجحة ثقافة تعاونية بين الموظفين، والطلاب، والعائلات، والمجتمعات، وذلك لبناء علاقات صحية داعمة للطلاب والمجتمع ولخلق بيئة أكثر راحة لهم.

– رابعا الطفل، من جانب التركيز بشكل كبير على الطفل، ودعم احتياجاته التي تجعله أكثر فعالية، وتجعل عملية الدراسة مفيدة دائما.

– خامسا القيمة والجودة، تتضمن المدارس للطلاب بأن يحصلوا على خدمات ذات قيمة وجودة عالية؛ لجعلهم يضعون أهدافا في حياتهم من خلال التعلُم، ويسعون للوصول إليها.


ما هو النشاط المدرسي

– هي الأنشطة التعليمية التي تساعد على صقل شخصية الطالب، وإعداده للخروج من تحديات الحياة.

– أمثلة على

الأنشطة المدرسية

، والنشاط الاجتماعي، والكشافة، ومسابقات الخط، والشعر، والموسيقى، والرسم.

– ويتناول النشاط المدرسي كل ما يتصل بالحياة المدرسية، وأنشطتها المتنوعة المرتبطة بالمواد الدراسيّة، أو الجوانب الاجتماعية، والرياضة، والموسيقى، والمسرح.


ما هي أشكال النشاط المدرسي

– القيام بتنظيم نشاطات النظافة المدرسية.

– الكشافة، والمسابقات الرياضية.

– الرحلات المدرسية.

– المسابقات الثقافية.



الإذاعة المدرسية

.


ما هو دور النشاط المدرسي

– زيادة حب التلاميذ بالمدرسة.

– المساعدة على رفع المستوى الصحي للطلبة.

– المساهمة في تعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم.

– المساهمة في تنمية الصلة بين الطالب وزملائه، وبينه وبين معلميه، والأسرة، والمجتمع.

– تنمية صفة القيادة لدى الطلاب وهم في مرحلة الطفولة.

– يعتبر النشاط المدرسي عنصرا أساسي للمناهج الدراسية، وبدونه تنقص  العملية التربوية الفعالة.

– يساهم في تطوير الخلق الجيد، والمعاملة الحسنة، بجانب السلوك المستقيم.

– تعديل السلوك غير السوي، حيث  تساهم في القضاء على أوقات الفراغ، فتعود التلاميذ على تنظيم أوقاتهم واستغلالها.

– تقوم بالكشف عن ميول الطلبة، ومواهبهم، مما يؤدي إلى تطويرها.


دور المدرسة للطالب وولي الأمر

– جمع الطلبة تحت سقف واحد، للتأكيد على حق الجميع في أولوية الحصول على العلم والتعلم، وإلغاء الفروق الاجتماعية بين الطلبة.

– دفع الطالب نحو تحمل المسؤولية تدريجيا؛ عبر إعطائه الواجبات والفروض المدرسية، ومطالبته بحلها بشكل صحيح، إلى جانب اختباره عبر سلسلة من الامتحانات المنظمة والمدرسة.

– صنع الطالب منتج في الحياة وذو أهمية، يستطيع الاستيقاظ باكرا ليرتدي زيه المدرسي، ويتناول الإفطار، ثم يذهب إلى المدرسة، ويحضر الحصص.

– بعد العودة إلى المنزل يتابع ما تلقاه من دروس.

– توسيع المجال أمام الطالب للتعبير عن نفسه، وتعريفه على البيئات المختلفة خارج أسوار المدرسة، من خلال تفعيل النشاطات اللا منهجية، وتنظيم

الرحلات المدرسية

، إلى جانب أهمية المدرسة بالنسبة للطالب من ناحية علاقات الصداقة التي ينسجها مع الطلاب الآخرين، ويعتبر الكثيرون صديق المدرسة هو الأفضل.

– مشاركة الأسرة جنبا إلى جنب في تربية الطالب، لأنه يقضي ساعات طويلة يوميا في أروقتها.

– العمل على تنمية شخصية الطالب الاجتماعية؛ فالمدرسة ليست مكانا للعلم وحسب، بل هي حاضنة اجتماعية تحتم على الطالب الاحتكاك بالآخرين، سواء أكانوا زملاءه الطلبة أم معلميه.

– القيام بمساعدة ذوي الطلبة على اكتشاف مواهب أطفالهم وتطويرها.

– الأهم من ذلك هو القضاء على الروتين والملل؛ الذي سيشعر به آلاف الطلبة، في حال بقائهم في منازلهم يوميا.