روايات ليلى ابو زيد


ليلى أبو زيد هي أول كاتبة مغربية تتم ترجمة كافة أعمالها إلى العديد من اللغات المختلفة ومنها الإنجليزية والفرنسية، فهي أيقونة في الأدب المغربي، وكان هذا تأثير


الاستعمار الفرنسي في المغرب


، حيث ساهمت ليلي بأعمالها الأدبية الرائعة في استقلال المغرب من خلال مقاومة عن طريق الاستعمار الفكري الفرنسي بطريقة فريدة ومميزة.

روايات ليلى ابو زيد

ليلى أبو زيد، هي كاتبة مغربية ولدت وعاشت في مدينة الرباط، وذلك عام 1950م في القصيبة وهي منطقة جبال الأطلس المتوسط، قامت بدراسة اللغة الإنجليزية والحصول على الإجازة في اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة محمد الخامس بالرباط، وأكملت دراستها بجامعة تكساس في أوستن بالولايات المتحدة الأمريكي، بدأت العمل في الصحافة حيث اتجهت في بداية حياتها المهنية بالعمل في مجال الصحافة التليفزيونية، ثم بعد ذلك قامت بالالتحاق بالعمل الإداري في العديد من الدواوين وزارية، وكان من بينها العمل في ديوان الوزير الأول، ولكن لم تستلم ليلي للعمل الروتيني ولم يمنعها هذا العمل من الكتابة والتأليف، حيث قامت بتأليف مجموعة كبيرة من المؤلفات والروايات السردية.

تنوعت في كتابتيها حيث كتبت الرواية والقصة والسيرة النبوية والسيرة الذاتية وأدب الرحلة، وكل هذا تم ترجمته من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، حيث تناولت في كتب


السيرة الذاتية


كلًا من ” سيرة الملك محمد الخامس والسيرة الذاتية لمالكوم إكس”، وأعمالها العربية تم ترجمتها إلى العديد من اللغات ومنها اللغة الإنجليزية والألمانية والهولندية والإيطالية والإسبانية والفرنسية والمالطية والأردية، عاشت ليلي فترة الاستعمار الفرنسي للمغرب وهي أحد الأسباب التي أثرت كثيرًا على أسلوب الكتابة الخاص بها، حيث ظهر ذلك في كتابة السيرة الروائية رجوع إلى الطفولة. [1]



العلاقة مع


الفرنسي


قدمت ليلي برنامج إذاعي باللغة العربية، بالرغم من إذاعة البرامج في هذا الوقت باللغة الفرنسية، إلا أنها أصرت على بثه باللغة العربية، حيث قالت عن اللغة الفرنسية أنها ”

استيلاء ثقافي، ومحاولة المستعمرين لحرمان البلاد من إحدى لغاتها الرسمية وهي


اللغة العربية


“، حيث ظهرت اللغة العربية في برنامجها كنوع من تحدي ومقاومة الاستعمار لتراثنا العربي، واستخدمت العديد من الأعمال والترجمات التي أِشارت إليها أنها استفزازية للغاية، ومن أشهر الترجمات التي قامت بها ليلي هي السيرة الذاتية لمالكوم إكس التي ترجمتها من الإنجليزية إلى العربية.

روايات ليلى ابو زيد

  • ”عام الفيل”،1983. [3]
  • ”رجوع إلى الطفولة”، 1993
  • ”الفصل الأخير”، 2000
  • ”ملكوم إكس: سيرة ذاتية” (ترجمة)، 1996
  • ”الغريب وقصص من المغرب” (مجموعة قصصية)، 2002
  • ”المدير وقصص أخرى من المغرب” (مجموعة قصصية)، 2008
  • ”حياة الرسول”، 2011
  • “بضع سنبلات خضر” (أدب رحلات)، 2013
  • ”أمريكا الوجه الآخر”، 2003


رواية عام الفيل

تعتبر من


أشهر روايات


التي قامت بها ليلى أبو زيد، فقد نشرت منها

43 طبعة بين عامي 1983 و 2018 بثلاث لغات

، حيث تحتفظ بها أكثر من

976 مكتبة من أعضاء WorldCat في جميع أنحاء العالم

، ومن أشهر العبارات التي قيلت عن رواية عام الفيل في ال

موقع الخاص بمطبعة جامعة تكساس عام 2010 و

هو ” ف

ي هذه المعاملة الخيالية المؤثرة لحياة المرأة المسلمة، تدفع أزمة شخصية وعائلية البطلة إلى إعادة النظر في المواقف الثقافية التقليدية تجاه المرأة.


وتطرح زوجها وتطلقها ، تجد نفسها في عالم جديد غريب. كل من العقبات وأنظمة الدعم تغيرت لأنها تشارك بنشاط في النضال من أجل استقلال المغرب عن فرنسا، هذه الرواية النسوية هي بيان أدبي بأسلوب واقعي حديث، والعديد من روايات نساء الشرق الأوسط التي تمت ترجمتها تعكس وجهات النظر والقيم والتعليم الغربية. سنة الفيل مغربية فريدة من نوعها تنبثق من الثقافة الإسلامية في شمال إفريقيا نفسها ، ويعكس تجاورها الدقيق بين الماضي والحاضر والفكر الفوري والذاكرة المحفزة الصراع الداخلي للبطلة بين التقاليد والمطالب الحديثة، ويشير العنوان إلى معركة مشهورة. موصوفة في القرآن “.


رواية الفصل الأخير


ما بين عامي

2000 و 2011

م تم نشر أكثر من 28 طبعة وذلك

باللغتين الإنجليزية والعربية

، حيث تم الاحتفاظ بها في أكثر من

581 مكتبة من أعضاء WorldCat في جميع أنحاء العالم

، وهي أحدى الروايات التي تعمل على اكتشاف العديد من الجوانب المختلفة للمجتمع المغربي، وذلك من خلال مجموعة من الصراعات والصدمات التي حدثت للمغرب قديمًا أو حديثًا أثناء تناول حياه شخصية الرواية وهي عائشة، سواء في العمل أو النضال من أجل حقوق المرأة المغربية، أيضا تناولت ليلي الصراعات بين القيم

الإسلامية والغربية التي تفاوتت في هذا الوقت، طرق ممارسة السحر والشعوذة قديمًا،


والصراع بين استخدام اللغة الاستعمارية واللغة الأم، كل ذلك تم تقديمه في رواية قوية.


رواية أمريكا الوجه الآخر


في

عام 1991م تم نشر نسختين من هذه الرواية واحدة باللغة العربية والأخرى باللغة الإنجليزية، وتحتفظ بهما أكثر من 16 مكتبة أعضاء في WorldCat حول العالم، حيث يحتوي هذا الكتاب على مجموعة من المقالات التي تقوم بعرض الكثير من الحقائق والانطباعات التي جاءت بها ليلي أثناء زيارتها الأولى لأمريكا، وخاصة عند زيارة ولاية تكساس، والتي كان أساس الذهاب إليها بهدف الدراسة، حيث قامت بوصف الظروف


التاريخية والاقتصادية والاجتماعية في أمريكا من خلال رؤيتها هي.


رواية العودة إلى الطفولة

ما بين عامي

1993 و 2006م


تم نشر 11 طبعه باللغتين الإنجليزية والعربية لهذه الرواية حيث تحتفظ بها 16 مكتبة أعضاء في WorldCat في جميع أنحاء العالم، وفي هذه الرواية قامت ليلى بترجمة العديد من المذكرات الخاصة بطفولتها إلى اللغة الإنجليزية، حيث تناولت فيها العديد من طرق النضال في المغرب من أجل الحصول على الاستقلال من الحكم الاستعماري الفرنسي في هذا الوقت، حيث رسمت لنا ليلي رحلتها الطفولية والعميقة التي كانت تحدث من في عائلتها والتي كانت تتأثر بالاضطرابات المدنية في البلاد.


رواية حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

منذ عام 2009 وحتى عام 2012 تم نشر أربع إصدارات لهذه الرواية ومن بينهم إصدار خاص باللغة الإنجليزية، حيث

تحتفظ بها 8 مكتبات أعضاء في WorldCat في جميع أنحاء خريطة العالم، وهي تتحدث عن الدين الإسلامي وعن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعن حياته التي ما زالت إلى الآن نوع من الإلهام للملايين من الناس حول قارات العالم، فهي تعتبر


سيرة ذاتية لحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهي أول امرأة مسلمة وكاتبة تتحدث عن حياه الرسول، تم ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة الإنجليزية، بدون


إضافات أو تفسيرات أو تعليقات شخصية، حيث كانت تريد تعريف جميع البشر على ال


سيرة الذاتية للنبي محمد، فهي


تعكس البروز الحالي للإسلام على الساحة الدولية، وما ينتج عن ذلك من جهل وتحامل على كراهية الإسلام.



موضوع الهوية في العمل


تعتمد ليلى أبو زيد في كتابتها على هوية الأشخاص وطبيعة امتلاكهم أو إنعدام ما يمتلكون، ففي رواية عام الفيل قالت ”

لا أشعر بشيء. هل فقدت هويتي الخاصة؟

“، وفي رواية الفصل الأخير والتي كانت تتحدث عن هوية أخرى وهي المعلم المفقود

Mademoiselle Doze

، والتي تم رفضها معلمة عائشة من

قبل خطيبها، حيث أصبحت هي نوع من القذيفة على نفسها، حيث وصفتها أنها مجرد جثة تظهر في الصف وليس دوزي، حيث تركت روحها وغادرت، فبالكاد كانت موجوده، وتطرح تسأل هام وهو ” هل يمكن أن تفقد هويتك كما لو كنت تستخدم بطاقة هوية؟ هل هناك جزء غير مرئي من الماكينة ينفجر فجأة ولا يمكن إصلاحه”.