علاقة مشرف التربية بالتلميذ


الإشراف التربوي هو مصطلح يستخدم لتحديد واجبات العمل للعاملين الإداريين في التعليم. يتأكد المشرفون التربويون من أن المؤسسة التعليمية تعمل بكفاءة وضمن المتطلبات والقواعد القانونية.والغرض من هذا المجال هو التأكد من أن المعلمين وأعضاء هيئة التدريس يفعلون ما يفترض أن يفعلوه وأن الطلاب يتلقون أفضل تعليم ممكن.


الإشراف كنقطة محورية تهدف إلى تحسين معرفة ومهارات وقدرات المعلم لاتخاذ قرارات غير رسمية وحل المشكلة بشكل فعال.

الاشراف التربوي


الإشراف التربوي  هو إحدى وظائف العملية المدرسية التي كانت ولا تزال تشكل جانبًا صعبًا للغاية من الإدارة في المدارس  ويعتبر عملية مستمرة لمساعدة المعلمين على تحسين أدائهم التعليمي وفقًا للقانون المهني الذي وضعته وزارة التربية والتعليم. الإشراف مهم جداً في المدارس للتأكد من الالتزام بالمعايير التي وضعتها الوزارة وليس فقط تحقيق الأهداف المؤسسية ولكن أيضاً تحقيق الأهداف الوطنية. إذا تم تعزيز الإشراف التربوي ، فيجب مراقبة الأداء الوظيفي للمعلمين وتنفيذ الأساليب التربوية  في الوقت المناسب لضمان تحسين كفاءات المعلمين والنمو المهني العام.


أن الإشراف والتقييم مرتبطان بعملياتها ، يمكن أن يكون الهدف مختلفًا بين المساءلة والتحسين. تم التفتيش على طريقة التقييم للتأكد من جودة النظام والاستراتيجيات المطبقة والمحافظة على الأداء الأكاديمي بالتوازي مع الهدف التعليمي.


في القرن التاسع عشر ، كان المشرفون صارمين في الإشراف على المعلمين حيث كان لديهم متطلبات صارمة لمعلميهم. وكانوا يقومون بزيارة الفصل الدراسي للملاحظة للتعرف على مدى التزام المدرسين بالتعليمات المحددة

بداية الاشراف التربوي


كان الإشراف في القرن التاسع  يعرف بالتفتيش حيث ستقوم الأطراف الخارجية التي تم تعيينها بفحص المعلمين في المدارس وبدأ النشاط الرسمي للإشراف التعليمي من قبل الموظفين الفنيين في النصف الثاني من القرن التاسع عشر حيث كان هناك تطور في النظام المدرسي بسبب ، تحول الإشراف على المدرسة من البيروقراطية إلى المشرف الفردي الذي كان مسؤولاً عن التحكم في التدريس والإشراف عليه. يقوم المشرف بتفتيش التدريس في الفصول الدراسية وتصحيح سلوكيات المعلم


ذكرنا سابقا ان الاشراف التربوي كان يطلق عليه التفتيش حيث يجب  التقييم للتأكد من جودة النظام والاستراتيجيات المطبقة والمحافظة على الأداء الأكاديمي بالتوازي مع الهدف التعليمي. يميل التفتيش إلى تلقي النقد لأنه يتعلق أكثر بالحكم. ي أيضًا إلى أن التفتيش يحكم على أداء المدرسة في مرحلة واحدة فقط مع المتطلبات القانونية بدلاً من النظر في تقدم المدرسة.

ضوابط الاشراف التربوي


إن عملية التفتيش على الإشراف المدرسي كانت تستخدم في إصدار أحكام على إدارة المدرسة والمعلمين بدلاً من التركيز على التدريس وتعلم الطلاب. خضع التفتيش للإصلاحات حيث استبدله مصطلح “الإشراف” تدريجيًا. للتغلب على انتقادات التفتيش .


  • يجب أن يكون لدى جميع المتدربين المشرف التربوي معين ومسؤول  لتسهيل وضمان التدريب من خلال مناهجهم دراسية محددة.

  • قد يكون من المستحسن قصر الإشراف التربوي على المؤهلين للقيام بذلك مع تخصيص الوقت الكافي. أن التدريب المستمر على المهارات الإشرافية للمعلمين ومديري المدارس يمكن أن يخلق مشرف تربوي جيد

  • قد يكون لكل مدرسة أهدافها الخاصة لتحقيقها والتي ستختلف عن غيرها ، ومع ذلك ، فإن جميع المشرفين لديهم نفس الهدف وهو “تحسين أداء المعلمين. [2]


دور المشرف التربوي


يركز الإشراف بشكل أساسي على تحسين الممارسات التعليمية للمعلمين  لإفادة الطلاب ، و

مشرف التربية

دور كبير في ما يلي :


  1. المشرفون التربويون مسؤولون عن الإشراف على جميع الواجبات الإدارية في المدارس الابتدائية والثانوية ، مشرف تربوي يحافظ على تشغيل المدرسة. من جداول التدريس والإجراءات التأديبية وتقييمات المعلمين والموظفين والتواصل مع أولياء الأمور كل ذلك  ضمن اختصاص المشرفين التربويين.
  2. ويجب عليهم أيضا تخطيط الأحداث المدرسية وتنفيذ المناهج الدراسية.
  3. يجب على المشرفين التربويين التأكد من أن مدارسهم تتبع التوجيهات التعليمية التي وضعتها الحكومات
  4. تقع على عاتق المشرف التربوي مسؤولية التأكد من استيفاء مدرستهم للاختبارات وغيرها من المعايير التي تحددها منطقتهم
  5. أن يتأكدوا من أن كل شخص يعمل في مدرسة ، بما في ذلك الحراسة وموظفو الحسابات ، يخضعون في نهاية المطاف لتدقيق المدير ومساعد المدير.
  6. الإشراف متابعة على أداء أو عمل شخص أو مجموعة. إنها عملية مراقبة عمل أو مهام شخص آخر يفتقر إلى المعرفة الكاملة  لا يعني التحكم في الآخرين ولكن التوجيه في العمل في السياق المهني أو الشخصي.
  7. تحمل المسؤولية عن التطوير الشخصي والتعليمي للطالب من خلال خطة محددة  .
  8. تطوير اتفاقية التعلم المقبولة بشكل متبادل. إجراء تقييمات وملاحظات منتظمة.
  9. مساعدة الطالب في الحفاظ على المستوى التعليمي الخاص بهم.
  10. يعطى  تقرير المشرف التربوي لإدارة المدرسة عن الطالب .
  11. تحديد الطلاب الذين يواجهون صعوبات ودعمهم على المستوى التعليمي ، بالاشتراك مع مدير المدرسة
  12. تدرب على المساواة والتنوع بين الطلاب .
  13. حضور دورات تدريب المشرف التربوي بانتظام.


أساليب الإشراف التربوي الحديثة

في عصرنا هذا حصل تطور كبير في أساليب الإشراف التربوي الحديثة  حيث هذا التطور قلب كل المفاهيم التربوية القديمة حيث التطور في كل شيء منها


  • المناهج التعليمي :

    أصبحت المناهج تعليمية أكثر منها نظرية مراعاة ميول التلميذ ومتطلباته واحتياجاته

  • العلاقة بين المدرسة والبيت :

    اصبحت العلاقة وثيقة بين البيت والمدرسة وعلاقه لازمة للتعارف على كل مشكلات التلميذ وما يمر به داخل المدرسة في السابق كانت العلاقة معدومة

  • العلاقة بين المدرسة والتلميذ :

    العلاقة حاليا تقودها الديمقراطية سابقا كانت العلاقة فيها خوف ورهبة شديدة من المدرسة والمعلم

وبذلك يجب أن يتم تطبيق الأساليب الحديثة في اى منظومة تعليمية لان الإشراف التربوي هو خدمة هدفها دراسة ما يؤثر على العملية التربوية من ظروف سيء ويجب ان يكون مشرف التربية المرشد الحقيقي للمعلم ، ويركز على الجوانب الايجابية بدل تركيز مشرف التربية على الجوانب السلبية للمعلم.


أهداف مشرف التربية

  • إرشاد المعلم وتوجيهه التوجيه الصحيح
  • تدريب المعلم والتعاون مع على فهم نمو الأطفال وميولهم واحتياجاتهم
  • إرشاد المعلم لكيفية حل مشاكل التلاميذ بالأساليب الحديثة
  • يجب على مشرف التربية احساس المعلم انهم زملاء وهناك تعاون بينهم لتحقيق أهداف المدرسة
  • يجب على مشرف التربية جمع كل الخبرات التي يمتلكها من خلال عمله وتعميمها على المدارس للاستفادة
  • عقد اجتماع دوري للمعلمين لمعرفة الأساليب الحديثة التربوية
  • خلق جو بين المجتمع والمعلم من التفاهم و الاحترام


علاقة مشرف التربية بالتلميذ

  • مشرف التربية لها علاقة قوية بالتلميذ حيث كل ما يفعله يصب في مصلحة التلميذ لذلك يجب على التربويين
  • يختار أحسن وأفضل الأساليب والطرق في عرض الدرس من المعلم على التلاميذ وهل هي متلائمة مع بعضها ومناسبة العقل التلميذ
  • هل هذه المواد تناسب مستوياتهم  ؛يجب على المشرف التربوي التعرف على مستوى التلميذ من كل النواحي الفكرية و الشخصية والعلمية ويجب عليه ان يساهم في رفع مستوى التلميذ
  • يجب عليه أيضا دراسة المناهج ومعرفة كل الجوانب السلبية وكيفية علاجها
  • النهوض بالمدرسة من خلال تطوير المناهج كيفية التطوير هل حقق مستوي اعلى للتلميذ واستجابة للمنهج بعد تطويره
  • متابعة ان  يحصل المدرسون على تدريب إلزامي مستمر أثناء الخدمة وتزويدهم بالكفاءات الإدارية لتطوير ممارسات التدريس في المدارس
  • المراقبة الفعالة لتدريس المناهج  لتعزيز الكفاءات المهنية للمعلمين
  • مراقبة الأداء الوظيفي للمعلمين في المدارس من خلال التفتيش الدوري وتحافظ على الحماس في الأداء الوظيفي للمعلمين. [1]