ما هو المثلث الديداكتيكي

المثلث الديداكتيكي هو مثلث يستخدم لتنشئة مجال التعليم من منظور التدريس والتعلم في مجال معين، حيث رؤوس المثلث تربط بين ثلاثة أقسام من أصل أربعة حيث يربط بين التلميذ، المعلم والمعرفة وهي الأركان الأساسية في المراحل التعليمية الأساسية ويساعد هذا المثلث على التطوير في مجال التعليم


ما هو الديداكتيك


ما هو الديداكتيك

؟؟؟ يعتبر الديداكتيك مثلث مهم جدا في مجال التعليم والمعرفة حيث يضم على رؤوسه أهم الأجزاء التي يعتمد عليها التعليم وهي التلميذ، المعلم والمعرفة حيث يعتبر التلميذ هو المحور الأساسي في التعليم وهو الركن الأصلي الذي به يتطور التعليم فيما بعد كما يعد المعلم هو السبب في تطور مرحلة التعلم والمعرفة لدى التلميذ كما أن المعرفة هو رابط الوصل بين المعلم والتلميذ.

حيث يدرس المثلث مدى قدرة الطلاب وتعلمهم، مواقف المعلمين وممارساتهم كما يعمل على تطوير التعليم والمناهج للنشء وتقييمها ويدرس حالات الطلاب والمدرسين وحالات التدريس.

يعتبر هذا المثلث أساسيا في مرحلة التعليم الرسمي ويعتبر مثلث متساوي الأضلاع ليظهر أن العلاقات متساوية بين جميع أطراف المثلث وأن النسبة تنقسم بالتساوي في قدر الأهمية.

المثلث الديداكتيكي يعتبر الطريقة الأقرب إلى الطريقة التي ينظر بها غير المتخصصين إلى البحث في التعليم؛ لكن يبدو أنه الجانب الأكثر صعوبة في الفهم هو المحتوى فيجب تنشئته بما يناسب الطرفين الآخرين وهما التلميذ والمعلم.


كيف يتحقق المثلث الديداكتيكي في التدريس

  • على سبيل المثال سوف نتحدث في مجال الفيزياء; حيث يعتبر مدرسو الفيزياء لهم ممارسة فريدة ويجب العلم بها جيدا ودراسة تفاصيلها بدقة لفهم مجال الهندسة ولجعلها قابلة للدراسة من قبل الطلاب الذين يبدون في دراسة المجال حديثا.
  • يحاول مدرسو الفيزياء تحويل المعلومات من مستوى الباحثين المتقنين في المجال لمعلومات بسيطة يسهل توصيلها للطلاب بأسلوب بسيط جدا كما يستخدمون المعرفة الوسيطة التي استخدمها الباحثون لفهم بعض المفاهيم ويعيدون صياغتها أيضا لمفاهيم بسيطة.
  • تعتمد أيضا عملية نقل المعلومات على مفاهيم وقيود مختلفة مثل الأهداف والشروط التي يجب أن يتبعها المدرس في عملية التدريس، تعتمد أيضا على المجتمع الذي يعيشون فيه وطرق توصيل المعلومات.
  • يجب أن يكون منهج الفيزياء مشرعًا من قبل مجتمع الفيزياء وهو من ضمن الشروط الأساسية وقيد أساسي.
  • يمكن أن تختلف طريقة النظر إلى علوم الفيزياء من قبل مدرسوها أو خبرائها ولا تدخل هذه الاختلافات في ممارسة التدريس.
  • يعتبر الهدف الأساسي في مجال الفيزياء هو النظر إلى ظواهر الفيزياء وربطها بأقل مبادئ ممكنة من المبادئ العامة.
  • يمكن من الصعب أن نقيم اتصال بين أصحاب المهن المختلفة ولكن يجب الربط بين البحث العلمي والصناعة ويعتبر مثال مهم جدا ويعتبر من السهل فعل ذلك إذا قام نفس الشخص بتجربة المجالين ويكون مصلحة كبيرة جدا لتحسين التفاهم بين المجالات المختلفة.


مفهوم علوم التربية


  • مفهوم علوم التربية

    مهم جدا حيث له دور مهم في تطوير المناهج، طرق التقييم وموقف التدريس أيضا.
  • يوجد فرق بين تقديم مجموعة من المعارف في طرق التدريس كما يراها بعض المؤرخون، حيث يتم عملية التدريس ويتم بها عرض محتوى المادة بطريقة منطقية يسهل فهمها، ويوجد حالة أخرى التي تلعب في المعتقدات الطبيعية للبشر والمجتمع فيجب على المعلمين إدراك هذه الاختلافات.
  • يشير المثل التعليمي إلى تعقيدات بشرية حيث قد لا يشير رأس المثل إلى منطق لبعض المواد مثل المعرفة الفيزيائية ولكن يشير إلى أنواع مختلفة من المعرفة ولها دور مهم جدا في عمليات التدريس والتعليم.

    أما بالنسبة لمعرفة الطلاب وتعلمهم خاصة قسم الدراسات فقد أدى هذا القسم إلى تطور الابتكارات في السنين السابقة مثل الستينيات والسبعينيات وظهرت مجموعة أبحاث متطورة حول الصعوبات التي قد يجدها الطالب أمامه في التعلم، والتي قد تسمى مفاهيم الطلاب أو مفاهيم بديلة.
  • يعمل مفهوم التربية أيضا على تطوير التعليم في المراحل الدراسية وتطوير المفاهيم والتي يمكن استخدام التجارب وتحليل النتائج من هذه الدراسات للحصول عل أفضل النتائج.


مواقف المعلمين وممارساتهم

  • يجب الاهتمام بركن المعلمين بشكل كبير لأنه يعتبر النشاط التدريسي ويجب تطبيق طرق مختلفة أنتجها الباحثين في المناهج المختلفة لبدء فهم فعالية أنشطتهم من ناحية أخرى.
  • يجب الربط أيضا بين مواقف المعلمين واتجاهات الطلاب لتكون مواقف فعالة بين الطرفين وتكون الأهداف متوافقة مع الأهداف التدريسية التي وضعها المجتمع.
  • يجب أيضا الأخذ في الاعتبار طرق التقييم الفعالة للطلاب والدورية على فترات محددة لتحسين وتطوير جودة التعليم.
  • دراسة علاقة المعلم بالعلم جزء مهم جدا ويعتبر هو المحور الأساسي لأن المعلم هو من يقوم بتوصيل المعلومة فيجب التأكد من صحة استيعابها لدى المعلم.


تطوير المناهج

  • تطوير المناهج جزء مهم جدا ويعتبر موضوعا للعديد من المشاريع المبتكرة بدلا من البحث المباشر يتم الالتفاف في البحث لإيجاد طرق مبتكرة حديثة لتحسين جودة التعليم.
  • حيث تظهر مجموعة متنوعة من البرامج البحثية التي تشير بالخير بالرغم من تعقيد الموضوع ويعتبر هذا الجز من منظومة التعليم لا يتم دمجه مع برامج تعليم المعلمين في البداية.
  • يجب دراسة ظواهر التعليم وتحسين أوضاع التدريس والتعلم والتمييز بين النشاط المهني ونشاط مهني اخر.
  • يعتبر المعلمون هم الركن الفعال في عملية تعديل أوضاع التدريس حيث لهم الدور الأكبر في توصيل المفهوم للطلاب بالطريقة الصحيحة.
  • توضيح أهمية إدراك المعلمين للحاجة إلى توسيع نطاق وأساليب التقييم فهو أمر بالغ الأهمية في المنظمات التعليمية لكي تواكب التطور السريع للعصر في المجتمعات.


الروابط بين الأقسام

  • يجب الربط بين الأقسام الثلاثة التي تتصدر رؤوس المثلث في البداية بشكل منهجي صريح.
  • فيجب تضمين تنوع العلوم والمعرفة وفهم الجوانب الأساسية التي لا تعتبر صعبة بل ضرورية لبناء معنى ومفهوم المادة التي يتم تدريسها.
  • يجب أخد آراء المدرسين في الاعتبار ووضع التدريس هو الجزء المهم في التفاعلات بين المعلم والطالب.
  • تعتبر عملية التفاعل بين الأشخاص والمؤسسات هي جانب حاسم جدا في جميع الأركان.[1]


الفرق بين البيداغوجيا والديداكتيك

للتعرف على

الفرق بين البيداغوجيا والديداكتيك

يجب أن تلاحظ انه:

  • يوجد فرق كبير بين البيداغوجيا والجزء التربوي حيث إن في الجزء التربوي يعتمد فيه الطالب على المعلم وهو الذي يتحمل المسؤولية كاملة أما في البيداغوجيا فيعتمد المتعلم على نفسه ويتحمل مسؤولية التقييم والتوجيه لنفسه.
  • الجزء التربوي يكون فيه المعلم أمامه الأطفال مثل اللوحة البيضاء التي يكتب عليها المعلم ويكون الشخص الأكثر تأثيرا، أما في البيداغوجيا يتعلم المتعلمون من بعضهم البعض ويمكن أن يتعلموا من المدرب ولكن لفهم الخلفيات الأساسية فقط.
  • يتقدم المعلم بالأطفال ويخبرهم بما يجب فعله في كل خطوة للانتقال إلى المرحلة أو الموضوع التالي في الجزء التربوي لكن ففي البيداغوجيا يتم التعلم عن طريق الخبرات الحياتية ولا يتقدم المتعلمون إلى الموضوع التالي بقيادة المدرب بل من أنفسهم.
  • يتم تحفيز الطلاب عن طريق مصدر خارجي في الجزء التربوي على عكس البيداغوجيا يتم التحفيز من داخل المتعلم.

يشكل الجزء التربوي في حياة الإنسان عاملا كبيرا في تأسيس المبادئ الأساسية منذ الصغر ومع التقدم في السن وتنتهي مراحل التعليم الأساسية يدخل في مرحلة البيداغوجيا التي يبدأ فيها الإنسان تحفيز ذاته للتعلم من التجارب الحياتية ولكن يكون هو المصدر في الأساس وليس شخص أخر.[2]