ما هو عمق المياه الجوفية

عمق المياه الجوفية

  • يمكن التعرف على عمق المياه الجوفية، من خلال فصول السنة[1].
  • حيث يتغير منسوب المياه الجوفية من حيث الارتفاع والانخفاض، وفقاً للعوامل الجوية والمناخية.
  • يرتفع منسوب الماء، مما يزيد العمق الخاص بالمياه الجوفية، في أواخر فصل الشتاء، حيث يبدأ الجليد بالانصهار والذوبان.
  • أما في فصل الربيع يقل منسوب الماء، وذلك لأن الماء المتسربة إلى السطح تبدأ في ري النباتات، كما أن اعتدال درجة الحرارة في فصل الربيع، يجعل من السهل تبخر الماء، مما يقلل من معدلها ومنسوبها.
  • هناك طريقة يتم اتباعها أكثر دقة من الاعتماد على فصول السنة للتعرف على مدى وعمق الماء، وهي الطريقة المتبعة بشكل علمي، وذلك من خلال القياس من خلال شريط جيولوجي في التعرف على عمق الماء.
  • كما أن هناك العديد من الطرق المستخدمة وتسمى الطرق الجيوفيزيائية، والتي تعتمد على مجسات كهربائية وصوتية للتعرف على مدى عمق الماء.
  • يمكن

    اكتشاف المياه الجوفية بواسطة الاقمار الصناعية

    أيضاً.
  • تعتمد هيئة المسح البيولوجي جهاز يحدد توافر المياه الجوفية تحت سطح الأرض من عدمه، ويعرف الجهاز بالمجسات الخاصة بالمياه الجوفية، حيث توفر عمليات البحث والتنقيب عن المياه الجوفية.

طرق قياس عمق المياه الجوفية

بالنسبة لقياس مسافة المياه الجوفية، هناك مستويان أساسيان من قياس مسافات المياه الجوفية، كما تحدد تلك الأجهزة جودة المياه، ومدى صلاحيتها للاستخدام[4][5]:

  • أجهزة مخصصة لقياس الابار المحلية ودرجة الملوحة
  • وأجهزة ومضخات ضخمة لقياس عمق المياه الجوفية الإقليمية، ومدى ضغط الماء كما إنها تقيص عمق التربة، وتساهم في التنقيب عن الابار العميقة، وتوضح مسافة بعدها.

يمكن قياس عمق المياه الجوفية من خلال شريط مخصص للقياس، على شكل أسطوانة بها جرس أو صافرة بها مجس دورها أن تصدر صوت عند ملامسة سطح الماء، إذ يقوم المنقبين عن الماء الجوفية، بإسقاط تلك الشريط في البئر، وانتظار الصافرة.

  • كما أن هناك أجهزة خاصة بقياس نسبة الملوحة الخاصة بالمياه الجوفية، وتشبه تلك الأجهزة المضخات حيث تستخرج نسبة من الماء وتوصلها بالأجهزة التي تعمل على القياس بشكل دقيق.
  • يقاس منسوب الماء في الخزان من خلال مراسلات لها مستويات هيدروستاتيكية صغيرة الحكم، تعلق في البئر ويتم تسجيل مستوى المياه الجوفية المتواجدة في البئر بشكل دقيق.
  • هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها قياس عمق المياه الجوفية، وتستخدم كل دولة ما يناسب إمكانيتها، وأنواع الابار المتواجدة فيها.

أنواع المياه الجوفية

هناك العديد من

أنواع المياه الجوفية

، كما يمكن تصنيف المياه الجوفية وفقاً إلى درجة العذوبة والملوحة إلى

  • مياه جوفية ذات الملوحة المنخفضة.
  • مياه جوفية متوسطة الملوحة.
  • مياه جوفية ذات الملوحة المرتفعة.
  • مياه جوفية حمضية.

أما من حيث الطبقات فهناك نوعان من

طبقات المياه الجوفية

[2]:


  • مياه جوفية محصورة

    : وتلك الطبقة التي يتواجد فيها الحصى والصخور، كما تحتوى على الأتربة مما يجعل المياه الجوفية لا تشنع إلى سطح الأرض، مما يجعل الماء تذهب إلى نطاق أبعد من السطح لما تواجه من حواجز قوية وصلبة.

  • مياه جوفية غير محصورة

    : وهي تلك الطبقة التي تسمح بتسرب الماء إلى سطح الأرض.
  • وفي كل الحالات هناك

    طرق سحب المياه الجوفية


    ،

    من باطن الأرض بشكل احترافي.

أهمية المياه الجوفية

  • يقول علماء الجيولوجيا أن بدون المياه الجوفية، لا يمكن استمرار الحياة على سطح الأرض.
  • تمثل المياه الجوفية حوالي ثلاثون بالمئة من المياه العذبة المتواجدة على سطح الأرض.
  • تعتبر المياه الجوفية مصدر حيوي للحياة على سطح الأرض.
  • تعتبر

    المياه الجوفية في السعودية

    ، أحد أهم مصادر المياه العذبة.
  • تستخدم المياه الجوفية في الولايات المتحدة الأمرية في الشرب، حيث تساهم بنسبة واحد وخمسون بالمئة من حصة مياه الشرب.
  • تستخدم المجتمعات الريفية حوالي 99 بالمئة من استخداماتها من المياه الجوفية لري الأراضي، وتخضير التربة.
  • وفقاً للإحصائيات في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن المواطن الأمريكي الواحد يستخدم حوالي مئة جالون في اليوم الواحد.
  • تلعب المياه الجوفية دور مهم وفعال في زراعة المحاصيل وري الأراضي، كما إنها جزء هام في الصناعة.
  • تستخدم المياه الجوفية في صناعة المواد الغذائية.
  • تساهم المياه الجوفية في نمو الاقتصاد، حيث تعتبر مصدر ومورد مائي هام، ولا غنى عنه.
  • تسهم بشكل كبير في المحافظة على حياة النباتات البرية.
  • تسهم بشكل فعال وحيوي في المحافظة على كمية الماء في مواسم الجفاف على سطح الأرض.
  • تعمل على الحفاظ على حركة الملاحة الداخلية، وحفظ منسوب مياه الأنهار.

العوامل المؤثرة على جودة المياه الجوفية

هناك العديد من الأمور التي

تلوث المياه الجوفية

والتي تتمثل في[3]:


مياه الصرف الصحي

  • حيث قد تختلط أحياناً المياه الجوفية، ببعض من مياه الصرف الصحي الملوثة، والتي تنتج من استخدام البيوت والمراحيض وغيرها، مما يجعلها غير صالحة للاستخدام الأدمي، فعند انجرافها إلى المياه الجوفية، يجعلها ذلك غير صالحة للاستخدام، وملوثة.


النفايات الصلبة

  • وفقاً لما تحدده وكالة البيئة في الولايات المتحدة الأمريكية، أن الولايات المتحدة انتجت في عام 2015 مئتين وأثنين وستون طن من المخلفات الصلبة، وذلك ما يعادل 4.48 رطل في اليوم الواحد للفرد.
  • يأتي ذلك التلوث حيث يتم تخصيص مدافن للقمامة الصلبة، والنفايات الضارة، حتى لا تسبح النفايات إلى عمق التربة، واصلة إلى المياه الجوفية ذات الفائدة الكبرى للإنسان والحيوان والنبات، وللحياة بشكل عام على سطح الأرض.
  • رغم الاهتمام الكبير من قبل القائمين على البيئة بمنع التلوث أن يصل إلى التربة، إلى أن هناك تسريبات تحدث لا محالة، وتكون تلك التسريبات شديدة السمية للمياه، فلا يمكن ضمان تلك البطانات التي تقوم بعملها البيئة، فهي ليست آمنة بنسبة مئة بالمئة.
  • كما أن هذا النوع يعتبر اكثر أنواع التلوث شيوعاً، لأن يحدث إنجراف سريع للنفايات داخل التربة، نتيجة لجريان المياه.


الوقود

  • يعتبر الوقود أحد مصادر التلوث في البيئة بشكل عام، ولا سيما أنه مصدر من تلوث المياه بشكل خاص .
  • يؤثر الوقود على البيئة من خلال حرقه، حيث إن السيارات والسفن والبواخر والطائرات، تستخدم الوقود الذي يتم حرقة من أجل الحصول على الطاقة، مما يساهم في تصاعد غاز أكسيد النيتروجين في الهواء، وينتج عنه أمطار حمضية.
  • سقوط الأمطار الحمضية على المسطحات المائية يحدث تلوث كبير لكافة المياه المتواجدة على سطح الأرض، أو حتى المتواجدة في التربة.
  • مياه الأمطار تساهم بشكل كبير في تلوث المياه الجوفية، وذلك جراء جريانها محصلة معها رواسب التربة، والملوثات الجوية، التي تصب بشكل نهائي في المياه الجوفية.
  • سكب الوقود خلال نقله عبر المركبات، يسبب تلوث كبير للتربة، ومنها إلى المياه الجوفية، التي يصب فيها.
  • من أسباب تلوث المياه الجوفية، التنقيب عن البترول، حيث إنها احد العلميات التي تسبب تلوث كبير للمياه الجوفية، ويختلط حينها الزيوت والمواد البترولية بالمياه الجوفية المتواجدة في الأرض.
  • إن لم يتم معالجة الوقود بشكل سليم، ويتم الاهتمام الجيد باستخراجه ونقله، فإن ذلك قد يسبب إهدار كبير للمياه الجوفية، وتلوثها.


المواد الكيميائية

  • تعتبر المواد الكيميائية، من أكثر المواد خطورة على البيئة وعلى المياه الجوفية.
  • يدخل الألومنيوم والرصاص والزئبق والرادبوم واليورانيوم في العديد من الصناعات، كما إن كل تلك المواد ملوثة بشكل كبير للبيئة وللمياه، وذلك مثال بسيط لبعض المواد، حيث إن كافة الصناعات تقوم على عناصر غير ملائمة للبيئة، وتساهم في تلوثها، مما يؤدي لتلوث المياه الجوفية.


المبيدات الحشرية

  • يتم استخدام المبيدات الحشرية في المناطق الريفية، من أجل حماية النبات من الآفات والحشرات.
  • تلك المبيدات ضارة جداً على المياه الجوفية، حيث تنجرف مع مياه الأمطار، قد تسبب التسمم لمن يتناول المياه الجوفية دون معالجة.
  • تعتبر تلك المبيدات المتسبب الأول لأمراض السرطان كما تسبب مشكلات وخيمة في العملية الإنجابية، والتأثير على الأعضاء التناسلية الداخلية.


نفايات الحيوانات

  • تعتبر تلك أحد الأزمات التي تطرأ على المسطحات المائية بشكل عام، سواء أنهار أو محيطات أو أبار.
  • يتم التخلص من بقايا الحيوانات أو الحيوانات الميتة في المصارف المائية، مما يتسبب بشكل كبير في تلوث المياه، وجعلها غير صالحة للاستخدام، كما إنها تكون في تلك الحالة مليئة بالأمراض والأوبئة.