أقطاب المثلث الديداكتيكي

اقطاب الديداكتيك

ان


تعريف الديداكتيك


هو انه المثلث التعليمي الخاص بمجريات الأمور التي تضع  العناصر الأساسية لكل نظام تعليمي: واهم اقطابه هو المعلم والطالب والمحتوى. بطبيعة الحال ، من بين هذه الاقطاب الثلاثة ، يقوم التعليم الخاص باعطاء الموضوع عناية خاصة لتحليل شمول الموضوع بهدف التطوير للعرض التقديمي والتسلسل فعال لهذا المحتوى لاهداف  التدريس والتعلم. في الوقت ذاته ، يتكون أي تحليل من هذا القبيل عن طريق “التعليم” الكامل للنظام: والمكون من النموذج التوجيهي ، والضمني أو العلني داخل المدرسة والعمليات التعليمية التي تدرس التفكير بالعلاقات فيما بين المحتوى والطالب والمعلم.

داخل مجال النظرية التعليمية وعلى سبيل المثال يوجد تناقضات ظاهرة فيما بين التعليم الذي افترضته الطريقة الكلاسيكية المعروفة باسم (Steinbring 2008) ، وايضا نظرية المواقف التعليمية (Brousseau 1997) ، وتدريس الرياضيات الواقعية المعروفة في ا(Freudenthal 1991). ونفس الشيء بمجال الممارسة المنهجية ، توضح التناقضات بين “النصوص الثقافية” او اليابانية او الألمانية والأمريكية لتعليم وتعلم الرياضيات مع الحرص في الاختلافات الوطنية في التدريس المؤسسي الذي يضبطهذه المكونات الرئيسية مع المحتوى والطالب والمعلم.[1]

النقل الديداكتيكي

هو نقل المعرفة من خلال


المثلث الديداكتيكي


وتتحول بفضائها العلمي الخالص لفضاء الممارسة التربوية، لتتماشى مع خصوصيات المتعلمين النفسية وتتلائم مع حاجاتهم، من خلال تكيفها بحسب الوضعيات التعليمية او الدراسية .

ويتم التخطيط لمرور المعرفة في مجال التخصص لمجال التعليم كالاتي : كموضوع المعرفة او الموضوع الواجب تعلمه او موضوع التعليم . و الإشكالية التي يضعها بالنقل الديدكتيكي وتشتمل في الكيفية التي تمنح إمكانية التنقل من المعرفة العالمة إلى المعرفة القابلة للتدريس و التعليم.

وبما أن التحليل أو البحث الديدكتيكي الذي يهتم بالنظرة الموضوعية والشمولية قد يصيغ النقل الديدكتيكي من أولياته، فإن اختيار أن يقرب تلك الإشكالية من خلال سياق مثلث يسمى بالمثلث الديدكتيكي ويشتمل على:  المعرفة والمتعلم والمدرس. وبذلك يضحى النقل الديدكتيكي هو يعد التحويل الفعلي المعرفي ، تتفرق فيها عن حالتها الاصلية ، أي كما اعدت في سياق سوسيولوجي معين ، لتصبح مادة مدرسية خاضعة إلى الشروط والقوانين، وهي في نهاية الامر شروط المؤسسة المدرسية كسياق سوسيولوجي متغير .

إن النقل الديدكتيكي لا يعبر بدون أن يكون به تغيرات على المعرفة الاساسية ، بحيث تخضع هذه في النهاية إلى:

  • إعادة انشاء البنينة قد تؤدي إلى مخاطر دخول تعديلات لها مدلولها، بحيث تصبح عبارة عن معرفة متغيرة او متميزة عن المعرفة التي اقترحت للتدريس الفعلي . ويكون ذلك بفعل خروج المفاهيم خلال سياقاتها التخصصية أو النظرية وإعادة ربطها بمفاهيم أخرى ، ويعني تماشيها مع المقتضيات المدرسية، وبذلك يصبح أمام مفاهيم متغيرة تكلف دلائل جديدة . و إذا كان النقل الديدكتيكي من اختصاص الديدكتيكيين على المستوى المنهجي والبرمجة ، فإن المدرس مطالب بتنفيذ ذات النهج لانشاء دروسه بصورة علمي أي العمل بما يسمى بالنقل الديدكتيكي الداخلي: أي تكييف يشمل الكتب المدرسية بما ينسجم مع  المستوى الحقيقي للمتعلمين.
  • إن المعرفة العلمية التي تقترح للتدريس، هي في الحقيقة ، معرفة تجردت عن الشروط الإنتاجها للمؤسسة والذاتي فهي، في الاساس، معرفة ظهرتي الأوساط العلمية والمتنوعة سوا فيالمختبرات او الجامعات او المعاهد، كما أنها انتشرت في إنتاجها إلى المحاولات الفكرية والوجدانية مبذولة من كل العالم أو من مجموعة من العلماء المثقفين ، بل مر طريق عملهم ومجهوداتهم من ازمنة النجاح ولحظات الفشل وتوقف متنوع قبل أن يصلوا إلى إخراج ما أنتجوه إلى النور .
  • وعندما ينقل ذلك المنتج العلمي، إلى الواقع التعليمي فهذا يعني أننا نستبعده عن كل الملابسات او الشروط التي تحيط بإنتاج المنتج ، فنحن نعطي المعرفة العلمية إلى الطالب منظمة ومرتبة على شكل آخر، بحيث يبعد أو يلغى كل ما يمكن أن يقف او يسبب في الأخطاء أو الإخفاقات التي ترافق البناء المعرفي والعلمي .

التعاقد الديداكتيكي

هناك توقعات محددة لكل من الطالب والمعلم داخل


علوم التربية


. يشترط على المدرسين توضيح وإرشاد طلابهم، يشترط على الطلاب التعليم بسهولة. مثلاً فصل الرياضيات ، يقوم المعلم بتوضيح أو الإضافة إلى شرح الرياضيات للطلاب أو توضيح الخطوة الاتية .

من جانب أخر ، يتنافس الطلاب إلى طلب الدعم عند تواجد عدم اليقين لأنهم لا يعرفون بالضرورة أن التعلم يشتمل على صراعات أو تنافس . وبه نقع في هذا العقد غير المعلن . وتضحى طريقة التفاعل هذه في الفصل الدراسي كعائق أمام التعليم .

وعندما يكون المدرس شخصاً مسؤولاً عن تعليم الطلاب ، من البسيط جدًا امتلاك شيء يخص الطلاب . وهو من خلال التفاعل التعليمي ، وهو من خلال السماح بالأخطاء والتفكير والإعادة للتوجيه وصياغة المعنى ، حيث يقوم الطلاب بتطوير مهاراتهم بالرياضيات.

هدف المدرس هو الاستفادة من فصل دراسي رائع حيث يقوم الطلاب بمتابعة الأسئلة ويناقشون افكارهم حول الرياضيات . من خلال هذا التفاعل الديناميكي أن يغني التفكير وحل المشكلات بشكل هادف.

أهمية عناصر المثلث الديداكتيكي



الديداكتيك


أنها تقوم بتنفيذ مثل هذا التعليم لدرجة أنها يقوم بالفصل بشكل أفضل من التفاعلات التعليمية للطالب بمفرده  على سبيل المثال ، عن طريق مراعاة متطلبات الطالب لمهمة ما للافادة بالملاحظات المرتبطة وبتعديل المهام المقدمة فيما بعد .

بيئات التعلم الاستكشافية تعكس القائمة من خلال الكمبيوتر التعليمي من خلال نطاق واسع: فالعادة ما يعزز تنفيذ مثل هذه البرامج التعليمية لدرجة أنها تنشر الإجراءات الاستكشافية التي يمكن للطلاب تنفيذها وتحسين التغذية المقدمة على هذه: على سبيل المثال ، عن طريق سقالات البناء و تكييف التمثيلات الرياضية ، وتقديم الغذاء الراجعة مباشرة حول تأثيرات إجراءات محددة .

النوعين يقومان على النظام التفاعلي من حيث النطاق: يمثلان فحوة الموضوع و تسلسله  ويقومون ببناء وتنظيم تفاعلات الطلاب مع هذا المحتوى وهم يحصلون على الجوانب الهامة من دور المعلم بما يتلائم مع واحد أو آخر من المناهج التعليمية الكاملة . ومع ذلك ، فإن مثل هذه الأنظمة لم تحقق أي وجود واسع النطاق في المدارس.

يسعى خط آخر من التطوير في استعمال التعليمي للتقنيات الرقمية لتحديث وتعزيز البنية التحتية الرئيسية التي تقوي التواصل داخل الفصل فيما بين المعلم والطلاب وهو ما يوضح


الفرق بين البيداغوجيا والديداكتيك


، وتساعد الطلاب في استعمال الموارد المتعلقة بالمشتمل داخل وخارج الفصل الدراسي . داخل بعض الأنظمة التعليمية ، تستعمل الآن التقنيات الرقمية لهذا النوع على نطاق كبير .

من المعروف أن تقوم المدارس بامكانية الوصول إلى الموارد ، من خلال شبكة إنترانت المدرسة والإنترنت في العموم ، بحيث يمكن الوصول إليه واستعمالها من خلال المعلمين والطلاب خلال الفصل الدراسي أو في أي مكان آخر سواء المدرسة أو في المنزل .



اهمية الانتاج الديداكتيكي


انه من المنتشر أن يتم تجهيز الفصول الدراسية بلوحة بيضاء تفاعلية أو جهاز عرض بيانات يمكن توصيله بجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بالمدرس ، وكذلك بشبكة الإنترانت والإنترنت هذا يمنح الموارد الرقمية ليس فقط ليتم عرضها ، ولكن يتم التغيير بها والتعليق عليها في خلال التبادلات الكاملة، أقل انتشاراً ، يتم منح الطلاب بأجهزة فردية لكتابة ملاحظات الفصل الدراسي إلى المعلم ولمشاركة التفكير مع الفصل ككل.[2]