متى يكون ألم الرقبة خطير

متى يصبح ألم الرقبة خطير

ألم الرقبة أمر شائع في الكثير من الأحيان، حيث يحدث للأشخاص حين يتحرك احدهم بشكل خاطئ، أو ينام بطريقة تسبب له الألم فيما بعد، ولكن هناك بعض الحالات التي يكون فيها ألم الرقبة مؤشر لأمر خطر، وحينها يجب اللجوء فوراً إلى الطبيب[2].

  • إذا استمر ألم الرقبة اكثر من ثلاث أيام يصبح الأمر غير آمن، وقد يحتاج الشخص لزيارة الطبيب.
  • عند ظهور طفح جلدي شديد أو الشعور بحساسية تجاه الضوء.
  • الشعور بأن هناك أي خلل في اجهاز العصبي، او تشويش في الرؤية، او عدم القدرة على التركيز.
  • القيء والغثيان مع ألم الرقبة قد يكون بمؤشر لعدوى بكتيرية خطيرة.
  • عند تيبس الرقبة، وعدم القدرة على تحريكها تماماًن مع طهور أعراض الحمى.
  • إذا بدأ الألم ينتشر في محيط الكتفين ويتمدد إلى الأيدي.
  • إذ صاحب الم الرقبة تنميل أو وخز، او ضعف شديد، أو صداع.
  • إذا كان هناك شعور بعدم الارتياح في عملية التنفس، والشعور بضيق في الصدر.
  • إذا شعر الشخص بألم في القلب مع ألام الرقبة.

فقد تكون تلك الأعراض مؤشراً لأحد الأمراض التالية[1]:

التهاب السحايا

أحد الأمراض الخطيرة، التي تسبب تيبس شديد في الرقبة، كما إنه إشارة لعدوى خطيرة، يجب التصرف فوراً واللجوء إلى الاستشارة الطبية، وتتمثل العدى في التهاب الأغشية المحيطة بالدماغ والمحيطة بالحبل الشوكي، ويمكن معرفة إذا كان ألم الرقبة، مؤشر لالتهاب السحايا ام لا، من خلال الأعراض الأخرى، التي تتمثل في الحمى الشديدة، والصداع الغير محتمل، كما أن القيئ المتكرر وصعوبة التركيز، والنوم طويلاً، وفقدان الشهية، وعدم الرغبة في تناول الماء، كلها من أعراض السحايا، بالإضافة إلى العنق المتصلب وعدم المقدرة على النظر إلى أسفل.

النوبة القلبية

قد يكون

ألم الرقبة

مؤشراً لنوبة قلبية، حيث اكدت الكثير من الأبحاث أن أول عرض يصاب به الإنسان عند التعرض لنوبة قلبية، هو الشعور بألم في الرقبة والكتف، كما أن الألم في الفك أو صعوبة وضيق التنفس يعتبروا أعراض للنوبة القلبية، لذا عند اجتماع أي من العوارض التي تشمل ضيق تنفس أو ألم في الزراع والظهر، او شعور بضغط في الصدر، فيجب اللجوء فوراً لطبيب متخصص في الأمراض القلبية، لأن ذلك قد يكون بداية لأزمة قلبية[3].

أسباب آلام الرقبة والرأس من الخلف

هناك العديد من الأسباب الشائعة لألم الرقبة، حيث يصاب العديد من الأشخاص بألم في الرقبة والعمود الفقري، نتيجة عدة أمور ومنها[4][5]:

  • القلق والتوتر
القلق والتوتر من أكثر الأشياء التي تسبب ألم الرقبة، فعادة ما يشعر الشخص بألم في رقبته بعد تعرضه لضغط عصبي او ترتر كبير، كما أن العديد من الأشخاص قد يصابوا بألم في الرقبة بعد التعرض لموقف محرج أو صدمة، حيث إن الصدمات تؤثر على الحالة النفسية، والعصبية للأشخاص، ومن بينها الغضاريف.

  • النوم بشكل خاطئ
قد يستيقظ الأشخاص ولديهم شعور بألم شديد في محيط الرقبة، يصل إلى حد عدم القدرة على تحريكها، ويكون ذلك ليس بمؤشر خطر، فقد يكون السبب هو النوم بطريقة تسبب في

ألم العظام

، أو التواء في المفصل.

  • التعرض لحادث
قد يتعرض الأشخاص لحوادث سير، تتسبب في مشكلات في العظام أو التواء في أحد المفاصل، ينتج عنه ألم شديد، لذلك يجب الفحص الجيد بعد التعرض لحادث سير لقدر الله، للتأكد من سلامة العظام والمفاصل.

  • الإصابة بمشكلة في العمود الفقري
قد يتسبب التهاب الغضاريف او الانزلاق الغضروفي مشكلة كبيرة في الظهر، ينتج عنها الم كبير في محيط الرقبة، وربما يصل الأمر إلى عدم القدرة على التحرك تماماً، لذا يجب الإسراع في الحصول على الاستشارة الطبية.

  • الجلوس طويلاً أمام التلفاز أو جهاز الكمبيوتر
قد يكون المكوث طويلاً امام التليفزيون او الكمبيوتر السبب وراء ألم الرقبة، حيث أن الكثير من الأشخاص يعانوا من ألم الرقبة بعد فترة من العمل في مكتب امام الحاسوب، كما يحدث لدى ربة المنزل أو الأطفال حين يجلسوا فترة طويلة امام التلفزيون لمشاهدة فيلم ولا ينتبهوا لتحريك رقبتهم، فالتيبس الذي يحدث في الرقبة أو للعمود الفقري ينتج عنه ألم شديد في الرقبة، ولكن سرعان ما يزول، إذا كان الوضع مؤقت، اما إذا كان لدواعي العمل، فقد يتفاقم الامر ويسبب انزلاق غضروفي.

  • هشاشة العظام
لين وضعف وهشاشة العظام أحد أسباب الم الرقبة، وقد تسبب مشكلات عدة، لذا يجب تناول الفيتامينات والمقويات اللازمة، لتجنب أي اثر جانبي لهشاشة العظام، خاصة عند كبار السن، الذي يكون لديهم بالتأكيد تأكل في المفاصل وتهتك.

  • ركوب السيارة طويلاً

إذا كان الشخص مضطر لسواقة السيارة لوقت طويل فهذا بالتأكيد ينتج عنه ألم شديد في الظهر والرقبة، نتيجة اضطراره للنظر إلى الامام أغلب الوقت، كما أن وضعية الجلوس نفسها قد تسبب ألم في الرقبة.


  • تمزق المفاصل
قد يكون تمزق المفاصل أحد الأمور التي تسبب ألم الرقبة، ويحدث ذلك نتيجة التقدم في العمر، أو إصابة الشخص بتأكل أو التهاب في المفاصل، وقد يحدث ذلك في أي سن، كما أن تأكل الغضاريف المتواجدة بين الفقرات، وما يطلق عليها اسم الوسادة، قد يكون سبب لألم الرقبة.

  • الشد العضلي
قد يحدث أن يتعرض الشخص لشد في عضلات الرقبة ويكون الناتج ألم شديد، وعدم القدرة على الحركة خاصة لأحد الجانبين الأيمن والأيسر، إذ يحتاج إلى

علاج شد عضلات الرقبة

، و

طرق علاج شد الرقبة

يجب أن تكون من خلال متخصص حتى لا يزداد الامر سوء.

  • ضغط الأقراص المفتقة على الحبل الشوكي

قد تتسبب الأقراص المتفتقة ضغط شديد على الحبل الشوكي، والتي يطلق عليها بالنتوءات العظمية، فتسبب مشكلات جمة في العظام والمفاصل، خاصة عند منطقة الرقبة من الخلف، والتي تمثل منطقة ضعيفة وحساسة في جسم الإنسان.

كيفية الوقاية من الم الرقبة

  • تجنب تيبس الرأس، ومحاولة تحريك الدماغ من حين لأخر، حيث إن كما ذكرنا أن المكوث أمام التلفاز مثلاً لفترة طويلة يسبب ألم في الرقبة.
  • ممارسة التمارين الرياضية من الأمور التي تقلل من الم الرقبة[5].
  • محاولة استخدام وضعيات جيدة للجلوس، وعدم التحرك الخاطئ، حيث إن الحركة الخاطئة قد تسبب التواء في المفاصل ينتج عنه ألم في الرقبة، غير محتمل.
  • محاولة البحث عن طريقة للجلوس في وضع مثالي امام الكمبيوتر، مع تقليل ساعات العمل، حيث إن الجلوس أما الكمبيوتر يفضل أن يكون في وضع مستقيم بالنسبة للظهر والرقبة، وعدم التدقيق في الشاشة لوقت طويل دون حركة.
  • محاولة اخذ قسط من الراحة كل فترة من فترات السواقة، مع استخدام وسادة لتخفيف عبأ وألم السواقة.
  • استخدام منضدة للأذرع عند الجلوس طويلاً سواء في العمل أو المنزل، حيث إن شد العضلات طوال الوقت يسبب ألم في العظام والمفاصل.
  • عدم حمل الأثقال على الكتفين، حيث إن الحمولة الثقيلة على الأكتف والأذرع وعظام الرقبة، ينتج عنه ألم شديد، لذا يجب تجنب ذلك تماماً.
  • التأكد من النوم في وضعية مثالية، لان ذلك يشكل خطورة حيث إن النوم قد يكون لفترة طويلة، ففي حالة النوم لفترة طويلة على وضعية خاطئة بالتأكيد سينتج عنه الم شديد في الرقبة، وقد يحدث تهتك للأربطة.