اين تسود الأمطار التصاعدية

يكثر تساقط الامطار التصاعديه في

تنتج الأمطار التصاعدية في فصل الصيف شديدة الرطوبة وفي فصل الشتاء الجاف، ويكثر تساقط هذه الأمطار في جميع القارات الاستوائية، وتعتبر نمط أكبر بكثير من الرياح والأمطار التي تغطي منطقة جغرافية كبيرة، فتتواجد هذه الأمطار في المناطق الاستوائية، حيث يكون فيها إنتاج المطر مع ارتفاع الهواء الدافئ والرطب والتي يتم في منطقة التقارب بين المداري (ITCZ) بين 0 و23.5 درجة شمالاً وجنوبًا، وأيضاً تتواجدفي المناطق شبه استوائية بين 23.5 درجة و35 درجة شمالًا وجنوبًا، والتي تتأرجح شمالًا وجنوبًا في دورة موسمية، مما يؤدي إلى تشكل أنماط مواسم مختلفة تكون رطبة وجافة وتكثر في المناطق التالية:


  • الهند

    حيث أنها في فصل الصيف تهب الرياح شمالاً وتكون قادمة من المحيط الهندي جنوب شبه القارة الهندية، وتنغمر المنطقة بالأمطار الغزيرة من شهر أبريل إلى شهر أكتوبر وتتمركز في نقطة بانوراما المتواجدة على تل ماثران التي تبعد حوالي خمسين ميلاً شرق مومباي.

  • أستراليا

    حيث أن هذه المنطقة تتعرض للرياح والأمطار الموسمية الآسيوية وتؤثر على جنوب شرق آسيا بالإضافة إلى تأثيرها على الجزر الأسترالية وشمال أستراليا، وتبقى الأمطار من ديسمبر إلى مارس، ويكمن السبب الرئيسي بسبب موقع هذه المناطق في الجهة الشرقية من الطرف الذي يقابل دورة الرياح الموسمية الصيفية الهندية، والسبب الثاني هو وجود هذه المناطق جنوب خط الاستواء.

  • أمريكا الشمالية

    فإن الرياح والأمطار الموسمية أو ما تعرف بالأمطار التصاعدية تؤثر على جنوب غرب الولايات المتحدة، فهي أمطار صيفية، وتحدث بشكل متكرر من شهر يوليو إلى سبتمبر فوق منطقة الصحراء الجنوبية الغربية.

  • غرب إفريقيا

    حيث أن هذه الأمطار تكثر في غرب إفريقيا وتغذى عن طريق المحيط الأطلسي إلى الجنوب.

  • جنوب ماليزيا

    حيث أنها تحدث أقوى أمطار موسمية في هذه المنطقة.
  • وتكثر هذه الأمطار في شمال خط الاستواء حيث تتجلى في منطقة كوستاريكا ونيكاراغوا وبنما وغرب المكسيك.
  • وتتواجد في البرازيل المتواجدة في جنوب خط الاستواء.[2]

ما هي الأمطار التصاعدية

إن الأمطار التصاعدية هي ما تسمى بالأمطار الاستوائية أو الموسمية، وتحدث هذه الأمطار في المناطق الحارة التي تكون على خط الإستواء أو قريبة منه، وإن هذه الأمطار هي عبارة عن أمطار تهطل من غيوم وهذه الغيوم تكون مشكلة من البقعة نفسها، وتتكون بواسطة البخار المتصاعد منها بتأثر عاملي الحرارة والرطوبة.[1]

تعريف الأمطار الموسمية

إن الأمطار الموسمية هي عبارة عن تدفقات هائلة من نسيم البحر وتتغير موسمياً حيث أنها تتشكل بسبب الاختلاف في درجات الحرارة بين اليابسة والمحيطات، و تتغير أيضاً مع تغير درجة حرارة الأرض من النهار إلى الليل، وتكون الأرض في فصل الصيف أكثر دفئاً من المحيط مما يؤدي إلى ارتفاع الهواء الذي يسبب تشكل السحب وبالتالي تهطل الأمطار، وإن هذه السحب الموسمية تكون مليئة بالرطوبة المكتسبة من المحيط، لهذا تنتج أمطار غزيرة لفترات طويلة.

كيف تحدث الأمطار التصاعدية

تحدث الأمطار التصاعدية نتيجة الرياح التصاعدية أو الموسمية من خلال طريقة تحرك الهواء عبر الغلاف الجوي الاستوائي، والذي يتحرك بنمط يسمى دوران هادلي، حيث أن الهواء الدافئ يرتفع بالقرب من خط الاستواء ويتدفق نحو القطبين، ثم يباشر بالنزول مرة أخرى نحو سطح الأرض في المناطق شبه الاستوائية، ويقوم الهواء بالتدفق على طول سطح الأرض ويبدأ من المناطق شبه الاستوائية ثم يتجه إلى خط الاستواء ثم تبدأ الحلقة من جديد.

وإن الهواء الدافئ يرتفع في المناطق المدارية، ثم يقوم بالتدفق باتجاه القطبين ثم يتجه إلى الأسفل في المناطق شبه الاستوائية، ثم يرجع إلى خط الاستواء.

تسود الأمطار التصاعدية في المناطق الاستوائية

نعلم أن الأمطار التصاعدية هي نفسها تعرف بالأمطار الاستوائية أو الموسمية، والتي تحدث في المناطق الاستوائية الحارة التي تقع على خط الاستواء، وتتميز هذه الأمطار بأنها غزيرة وتصاعدية من حيث القوة، وهي تسبب سيولاً وانجرافاً للتربة، وتبقى هذه الأمطار بالهطول في بعض المناطق على مدار الفصول والسنة.

ولكن هنا السؤال المطروح

لماذا يكره الفلاح الامطار التصاعدية

على الرغم من أن هطول المطر من الأمور الهامة والجميلة والتي تلعب دوراً لا غنى عنه في الحياة، حيث أن للمطر أهمية في الجمال الطبيعي ولكن الفلاح يكره هذه الأمطار لأنها تتصف بالغزارة الشديدة التي تسبب بأضرار جسيمة بالمحاصيل الزراعية والمزروعات ولأن هذه الأمطار مصحوبة برياح موسمية قوية لهذا يكمن الضرر في اقتلاع المحاصيل من التربة بسبب هذه الرياح.

معلومات عن المطر

إن المطر هو شكل من أشكال القطرات المتساقطة من الغيوم الموجودة في السماء، وإن هناك

انواع الامطار

المختلفة، تتجلى في:

  • مطر التيارات الصاعدة وهو المطر الذي ينتج عن ارتفاع وصعود الهواء الرطب ويكثر في المناطق الاستوائية والقريبة من خط الاستواء، حيث أن الحرارة ترتفع وتسبب تصاعد في التيارات الهوائية إلى الطبقات العليا من الجو وتبرد ويتكاثف البخار ثم تهطل الأمطار وإن غزارة الأمطار تعود إلى كمية بخار الماء التي يحملها الهواء من جهة، وإلى درجة حرارة الطبقات العليا التي ترتفع وتصعد إليها الغيوم من جهة أخرى.
  • مطر الأعاصير وهو المطر الناتج من الرياح العكسية التي تكثر بها الانخفاضات الجوية، وتتساقط هذه الأمطار في البحر المتوسط وفي غرب أوروبا، وإن سقوطها تسبب مرور الأعاصير والانخفاضات الجوية، ويتم ذلك بسبب جذب الإعصار لتيارين هوائيين يكونان من مصدرين مختلفين من حيث درجة حرارتهما، مثلاً كأن يأتي تيار من الشمال ذو حرارة باردة والتيار الآخر يأتي من الجنوب ذو حرارة دافئة ويتقابلان هذان التياران ويحدثان عملية تصعيد الهواء الدافئ بسبب وزنه الخفيف، فعندما يرتفع يبرد ويتكاثف ويسبب سقوط المطر بكثرة، ويكون الهواء الصاعد شديد الرطوبة.
  • مطر التضاريس وهو المطر الذي يحدث في الجبال حيث أن الرياح تكون محملة ببخار الماء، فيرتفع الهواء فوق المرتفعات ويبرد ثم يتكاثف ويؤدي إلى هطول الأمطار، مثل أمطار الجهات الموسمية بالإضافة إلى أمطار الرياح المنتظمة، حيث أن المنحدرات الجبلية التي تواجه هذه الرياح تكون أكثر مطراً وغزارة من المنحدرات التي تكون مظاهرة لها، وتعود زيادة كمية المطر بزيادة الارتفاع الذي يصل إلى مستوى محدد، وإن هذا النوع من الأمطار تكثر في الجهات الجبلية كجبل اسكندناوه الذي يقع في شمال غرب أوروبا، وكمرتفعات الأنديز والروكي التي تقع في غرب الأمريكيتين، وتكثر خاصة في المنحدرات الجنوبية لجبال الهملايا.[3]

ونجد أن هناك

مراحل نزول المطر

حيث أن الكائنات الحية لا تستطيع العيش بدون الماء، وبدون هطول الأمطار لما كانت قد تشكلت البحار والأنهار وأيضاً

فائدة المطر

تتجلى ببنود كثيرة تعود على الكائنات الحية من نبات وحيوان وإنسان.

العوامل المؤثرة في كمية الأمطار

إن الأمطار هي عبارة عن تجمع بخار الماء وتكاثفه، ومن ثم سقوطه بشكل قطرات، ولكن هناك عوامل تؤثر في كمية الأمطار ومن هذه العوامل:

  • عامل ارتفاع وانخفاض الحرارة بالإضافة إلى الرطوبة.
  • حسب المناطق فمنها تكون قريبة من المسطحات المائية ومنها بعيدة.
  • عامل التضاريس فهو عامل رئيسي يلعب دوراً هاماً في كمية الأمطار.
  • حركة الرياح واتجاهها فمنها ما يأتي من مناطق باردة ومنها يأتي من مناطق معتدلة.
  • الضغط العام.